احتفلت جمعية الامل العراقية بتخرج عدد من النساء من دورة برنامج المراة في التكنولوجيا والذي استمر لشهرين بشراكة مع شركة مايكرو سوفت العالمية ومعهد التعليم الدولي.
وقال المدرب من جمعية الامل، وهي من منظمات المجتمع المدني، حيدر فاضل ان الدورات تضمنت تطوير مهارات استخدام الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة الى ورش عمل في المهارات الوظيفية التي تساعد في الدخول الى سوق العمل، وينفذ البرنامج في تسع دول عربية وتكون الشهادة مرخصة من الجهات المشرفة.
واضاف ان البرنامج اشترك فيه بعض الشباب ايضا على الرغم من انه معنون باسم النساء للتاكيد على انفتاح المجتمع العراقي.
المدرب اشار الى ان من المواضيع الاخرى التي تناولها البرنامج ايضا بناء فريق منسجم في الادارة والعمل الميداني والوظيفي الرصين والتواصل مع الاخر وكيفية كتابة السيرة الذاتية، عند التقديم لطلب الوظيفة في الدولة او القطاع الخاص، مع تعليم مهارات الالقاء الشفوي واجراء المقابلة الشخصية، وهناك تدرج علمي في التدريب العملي والنظري على تعلم اساسيات الحاسوب ونظام تشغيل الوندوز ومعالجة النصوص وجداول البيانات وتصميم صفحات الانترنيت.
وكانت هناك ملامح فرح حقيقية على وجوه المتخرجات حيث عبرن عن سعادة بالغة في هذه المناسبة لانها كانت بمثابة تجربة اتاحت لهن التعرف على اصدقاء جدد، بالاضافة الى التدريب التقني الحديث.
اذ تجد المتدربة رنا انها تعرفت على قواعد ساسية في علوم الحاسوب لم تكن على علم بها، رغم انها درست ذلك في الجامعة، والجميل انها تفوقت هذا العام في دراستها، وحصلت على تقييم عال في كليتها لانها تعلمت آليات استثمار الوقت واستخدام الحاسوب في جدولة كل الامور، كما ان الدورة شجعتها على التواصل في علومها مع التفوق في مجالات اخرى لما حصلت عليه من تشجيع المدربين في الدورة والاصدقاء والصديقات الجدد.
بينما بينت المتخرجة سما انها ارتدت اجمل الملابس وكأنها تحتفل للمرة الثانية بتخرجها حيث تشابه حفلة الدورة تخرجها من الجامعة قبل عاميين، وانها الان تشعر بانها قادرة على الدخول الى سوق العمل بعد ان اتقنت اليات تقديم نفسها وكتابة سيرة ذاتية باللغتين على الحاسوب وإعداد برامج البيانات.
واختتم الاحتفال بمنح فرص للمتخرجين للحديث وبصراحة عن مشاعرهم، وكيف وجدوا من صعوبات في البداية وما هي اهم الفوائد من الدورة وما هي سلبيات الدورة ايضا.
وتنوعت الطروحات لكن هناك شبه اجماع لاغلب الخريجين انهم قضوا اجمل ايام حياتهم، ولم يكونوا يتصورا انهم سيتعرفون على أصدقاء من مشارب ثقافية متعددة وبأعمار متفاوتة، بالإضافة الى الاعتماد على النفس في إبراز الرأي والمناقشة الجادة في مختلف المواضيع مع دخول عالم الانترنت والتصفح في مواقع مهمة.
وقال المدرب من جمعية الامل، وهي من منظمات المجتمع المدني، حيدر فاضل ان الدورات تضمنت تطوير مهارات استخدام الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة الى ورش عمل في المهارات الوظيفية التي تساعد في الدخول الى سوق العمل، وينفذ البرنامج في تسع دول عربية وتكون الشهادة مرخصة من الجهات المشرفة.
واضاف ان البرنامج اشترك فيه بعض الشباب ايضا على الرغم من انه معنون باسم النساء للتاكيد على انفتاح المجتمع العراقي.
المدرب اشار الى ان من المواضيع الاخرى التي تناولها البرنامج ايضا بناء فريق منسجم في الادارة والعمل الميداني والوظيفي الرصين والتواصل مع الاخر وكيفية كتابة السيرة الذاتية، عند التقديم لطلب الوظيفة في الدولة او القطاع الخاص، مع تعليم مهارات الالقاء الشفوي واجراء المقابلة الشخصية، وهناك تدرج علمي في التدريب العملي والنظري على تعلم اساسيات الحاسوب ونظام تشغيل الوندوز ومعالجة النصوص وجداول البيانات وتصميم صفحات الانترنيت.
وكانت هناك ملامح فرح حقيقية على وجوه المتخرجات حيث عبرن عن سعادة بالغة في هذه المناسبة لانها كانت بمثابة تجربة اتاحت لهن التعرف على اصدقاء جدد، بالاضافة الى التدريب التقني الحديث.
اذ تجد المتدربة رنا انها تعرفت على قواعد ساسية في علوم الحاسوب لم تكن على علم بها، رغم انها درست ذلك في الجامعة، والجميل انها تفوقت هذا العام في دراستها، وحصلت على تقييم عال في كليتها لانها تعلمت آليات استثمار الوقت واستخدام الحاسوب في جدولة كل الامور، كما ان الدورة شجعتها على التواصل في علومها مع التفوق في مجالات اخرى لما حصلت عليه من تشجيع المدربين في الدورة والاصدقاء والصديقات الجدد.
بينما بينت المتخرجة سما انها ارتدت اجمل الملابس وكأنها تحتفل للمرة الثانية بتخرجها حيث تشابه حفلة الدورة تخرجها من الجامعة قبل عاميين، وانها الان تشعر بانها قادرة على الدخول الى سوق العمل بعد ان اتقنت اليات تقديم نفسها وكتابة سيرة ذاتية باللغتين على الحاسوب وإعداد برامج البيانات.
واختتم الاحتفال بمنح فرص للمتخرجين للحديث وبصراحة عن مشاعرهم، وكيف وجدوا من صعوبات في البداية وما هي اهم الفوائد من الدورة وما هي سلبيات الدورة ايضا.
وتنوعت الطروحات لكن هناك شبه اجماع لاغلب الخريجين انهم قضوا اجمل ايام حياتهم، ولم يكونوا يتصورا انهم سيتعرفون على أصدقاء من مشارب ثقافية متعددة وبأعمار متفاوتة، بالإضافة الى الاعتماد على النفس في إبراز الرأي والمناقشة الجادة في مختلف المواضيع مع دخول عالم الانترنت والتصفح في مواقع مهمة.