مطالب نسائية بالاهتمام بعمل المراة، في محافظة ميسان، وتحسين ظروفه كي يتاح للمراة الاسهام في بناء بلدها.
وتقول السيدة كريمة محسن وهي تعمل خياطة أخرج من منزلي صباحا وبشكل يومي، لكوني معيله لأسرتي وظروف الحياة صعبه، ولا أعود إلى منزلي حتى المساء، وهذا الحال متعب بالنسبة لي كامرأة لكن ما أجنيه من مال في عملي أنفقه على أسرتي".
وتشير سيدة أخرى وهي أم محمد وتعمل بائعة في سوق شعبي إلى ما تعانيه من قسوة العمل في السوق وما تواجهه من ضغوط بسبب حرارة الجو وضآلة دخلها المالي، حتى إني أصبت ببعض الأمراض وأتمنى أن يجد زوجي وأولادي العمل المناسب لهم لكي يأخذوا دورهم في إعالة الأسرة.
وترى الشابة أيمان حسين انه لا بديل لعمل المرأة في ظل الظروف الحالية "بسبب عدم وجود اهتمام حكومي لانتشال المرأة من واقعها".
رئيسة منظمة الأم في ميسان سلمى قاسم قالت إن "طموح المرأة منحسر تقريبا وظروفها ليست جيدة بسبب وجود أساليب العنف ضد المرأة في البيت والشارع والعمل وكل مكان، لم تأخذ المرأة حقها المشروع في العمل على الرغم من امتلاكها القدرة فيما لو توفرت لها الفرصة والإمكانية".
السلطات التشريعية في محافظة ميسان أخذت بإعداد الدراسات لواقع المرأة ورفع التوصيات لإقرارها من اجل ضمان حقوق مناسبة لها، هذا ما أكدته عضو لجنة المرأة في مجلس محافظة ميسان فاطمة جاسم:"خلال هذه الفترة أعددنا دراسات لواقع المرأة العاملة ووجدناها مهملة، وخصوصا في الريف، بسبب الواقع والمجتمع الذي تربطه العادات والتقاليد وكذلك حالة الفقر المدقع لكثير من النساء، وبرنامجنا يهدف إلى تطوير المرأة وخاصة الأرملة، وهناك سعي حثيث لشمول جميع النساء ببرنامج شبكة الحماية الاجتماعية دون الاستثناء في ما لو كانت أرملة أو مطلقة، كما انه لدينا برامج تعليمية وخصوصا للمرأة الريفية".
وتقول السيدة كريمة محسن وهي تعمل خياطة أخرج من منزلي صباحا وبشكل يومي، لكوني معيله لأسرتي وظروف الحياة صعبه، ولا أعود إلى منزلي حتى المساء، وهذا الحال متعب بالنسبة لي كامرأة لكن ما أجنيه من مال في عملي أنفقه على أسرتي".
وتشير سيدة أخرى وهي أم محمد وتعمل بائعة في سوق شعبي إلى ما تعانيه من قسوة العمل في السوق وما تواجهه من ضغوط بسبب حرارة الجو وضآلة دخلها المالي، حتى إني أصبت ببعض الأمراض وأتمنى أن يجد زوجي وأولادي العمل المناسب لهم لكي يأخذوا دورهم في إعالة الأسرة.
وترى الشابة أيمان حسين انه لا بديل لعمل المرأة في ظل الظروف الحالية "بسبب عدم وجود اهتمام حكومي لانتشال المرأة من واقعها".
رئيسة منظمة الأم في ميسان سلمى قاسم قالت إن "طموح المرأة منحسر تقريبا وظروفها ليست جيدة بسبب وجود أساليب العنف ضد المرأة في البيت والشارع والعمل وكل مكان، لم تأخذ المرأة حقها المشروع في العمل على الرغم من امتلاكها القدرة فيما لو توفرت لها الفرصة والإمكانية".
السلطات التشريعية في محافظة ميسان أخذت بإعداد الدراسات لواقع المرأة ورفع التوصيات لإقرارها من اجل ضمان حقوق مناسبة لها، هذا ما أكدته عضو لجنة المرأة في مجلس محافظة ميسان فاطمة جاسم:"خلال هذه الفترة أعددنا دراسات لواقع المرأة العاملة ووجدناها مهملة، وخصوصا في الريف، بسبب الواقع والمجتمع الذي تربطه العادات والتقاليد وكذلك حالة الفقر المدقع لكثير من النساء، وبرنامجنا يهدف إلى تطوير المرأة وخاصة الأرملة، وهناك سعي حثيث لشمول جميع النساء ببرنامج شبكة الحماية الاجتماعية دون الاستثناء في ما لو كانت أرملة أو مطلقة، كما انه لدينا برامج تعليمية وخصوصا للمرأة الريفية".