وبحسب المهندس الزراعي عبد الحميد مهدي وهو أول من ادخل شجرة الكونوكاربس الى محافظة البصرة عن طريق دولة الكويت فإن هذا النوع من الاشجار مناسب تماما لتشجير الجزرات الوسطية وانشاء الأحزمة الخضراء حول المدن، لكنه حذر من زراعة هذا النوع من الاشجار في الحدائق المنزلية نظراً لقدرة جذورها على التغلغل بعمق في باطن الأرض ما يمكنها من احداث اضرار بأسس المنازل وشبكات المجاري.
الحكومة المحلية في محافظة البصرة وبعد ان انفقت في السنوات السابقة مبالغ كبيرة على مشاريع لتشجير الجزرات الوسطية باشجار الكونوكاربس أعربت مؤخراً عن معارضتها لاستخدام هذا النوع من الاشجار، في تنفيذ مشاريع التشجير التي تعتزم تنفيذها في المستقبل.
وقال رئيس مجلس محافظة البصرة جبار أمين جابر ان الحكومة المحلية تتجه نحو الاعتماد على أشجار الاثل البرية في انشاء الأحزمة الاخضراء وانها لا تفضل زراعة أشجار الكونوكاربس نظرا لارتفاع كلفة زراعتها والعناية بها وأضاف في حديث لـ"اذاعة العراق الحر"
"أن جزرة وسطية بطول 6 كم كلفة تشجير كل كيلو متر واحد منها باشجار الكونوكاربس مليار دينار وهذه الشجرة على الرغم من انها مهجنة بدافع زيادة قدرتها على التأقلم مع الظروف المناخية القاسية وبخاصة الجفاف، الا انها تحتاج الى سقي دائم من دون انقطاع، واذا انقطعت عنها المياه في يوم واحد فأنها سوف تتأثر كثيرا، بدليل ان الأشجار التي تم استخدامها في تشجير جزرة الشارع الذي يربط مدينة البصرة بقضاء الزبير لم يتم سقيها لعدة ايام فأصفرت اوراقها، وبعضها شارفت على الموت وعليه نريد استخدام اشجار ذات قدرة كبيرة على التحمل في تنفيذ مشاريع انشاء الاحزمة الخضراء حول المدن والبديل عن الكونوكاربس في هذه الحالة هي اشجار الأثل البرية والتي تمتاز بقدرتها الكبيرة على تحمل الحرارة والجفاف، وهي ليست بحاجة الى السقي كونها تعتمد على الأمطار الموسمية، وبهذه الحالة سوف نوفر الكثير من الأموال لاننا سوف لن نكون ملزمين بانشاء منظومات للري".
المواطنون في محافظة البصرة وعلى الرغم من اعجابهم باشجار الكونوكاربس التي أخذت تنافس أشجار النخيل في اعدادها، الا ان بعضهم أعربوا عن استغرابهم من انتشار هذا النوع من الاشجار غير المثمرة في ظل تدهور واقع زراعة النخيل وتدني معدلات انتاج مختلف أنواع المحاصل الزراعية في محافظة كانت تشتهر عالمياً بوفرة انتاجها من التمور وانتعاش قطاع الزراعة فيها.
الحكومة المحلية في محافظة البصرة وبعد ان انفقت في السنوات السابقة مبالغ كبيرة على مشاريع لتشجير الجزرات الوسطية باشجار الكونوكاربس أعربت مؤخراً عن معارضتها لاستخدام هذا النوع من الاشجار، في تنفيذ مشاريع التشجير التي تعتزم تنفيذها في المستقبل.
وقال رئيس مجلس محافظة البصرة جبار أمين جابر ان الحكومة المحلية تتجه نحو الاعتماد على أشجار الاثل البرية في انشاء الأحزمة الاخضراء وانها لا تفضل زراعة أشجار الكونوكاربس نظرا لارتفاع كلفة زراعتها والعناية بها وأضاف في حديث لـ"اذاعة العراق الحر"
"أن جزرة وسطية بطول 6 كم كلفة تشجير كل كيلو متر واحد منها باشجار الكونوكاربس مليار دينار وهذه الشجرة على الرغم من انها مهجنة بدافع زيادة قدرتها على التأقلم مع الظروف المناخية القاسية وبخاصة الجفاف، الا انها تحتاج الى سقي دائم من دون انقطاع، واذا انقطعت عنها المياه في يوم واحد فأنها سوف تتأثر كثيرا، بدليل ان الأشجار التي تم استخدامها في تشجير جزرة الشارع الذي يربط مدينة البصرة بقضاء الزبير لم يتم سقيها لعدة ايام فأصفرت اوراقها، وبعضها شارفت على الموت وعليه نريد استخدام اشجار ذات قدرة كبيرة على التحمل في تنفيذ مشاريع انشاء الاحزمة الخضراء حول المدن والبديل عن الكونوكاربس في هذه الحالة هي اشجار الأثل البرية والتي تمتاز بقدرتها الكبيرة على تحمل الحرارة والجفاف، وهي ليست بحاجة الى السقي كونها تعتمد على الأمطار الموسمية، وبهذه الحالة سوف نوفر الكثير من الأموال لاننا سوف لن نكون ملزمين بانشاء منظومات للري".
المواطنون في محافظة البصرة وعلى الرغم من اعجابهم باشجار الكونوكاربس التي أخذت تنافس أشجار النخيل في اعدادها، الا ان بعضهم أعربوا عن استغرابهم من انتشار هذا النوع من الاشجار غير المثمرة في ظل تدهور واقع زراعة النخيل وتدني معدلات انتاج مختلف أنواع المحاصل الزراعية في محافظة كانت تشتهر عالمياً بوفرة انتاجها من التمور وانتعاش قطاع الزراعة فيها.