وهذا هو الاقتحام الأول منذ تسلم هذه القوات الإشراف على المعسكر. الاقتحام أدى إلى وقوع اشتباكات.
يوم الأربعاء تجددت الاشتباكات بين الطرفين ونُقل عن مصدر عراقي لم يكشف عن اسمه أن القوات العراقية قامت بافتتاح مركز شرطة داخل معسكر أشرف ورفعت فيه العلم العراقي.
وأضاف أن القوات العراقية تسيطر الآن على حوالى خمسة وسبعين بالمائة من المعسكر.
ذكرت الأنباء أن عملية الاقتحام أدت إلى إصابة 400 شخص والى مقتل عدد غير واضح ما بين أربعة إلى ثمانية أشخاص حسب المصادر.
كان معسكر أشرف تحت إشراف القوات الأميركية قبل تسليمه إلى القوات العراقية بموجب الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين.
وقعت الاشتباكات عندما حاول سكان المعسكر منع دخول القوات العراقية التي كانت مجهزة بالهراوات وغاز الفلفل وبقنابل صوتية.
يقيم في معسكر أشرف ثلاثة آلاف وخمسمائة شخص بينهم نساء وأطفال .
ذكرت أنباء أن القوات العراقية اعتقلت حوالى خمسين شخصا واتهم متحدثون باسم المعسكر القوات العراقية بإطلاق النار على عدة أشخاص وقتلهم.
المسؤولون العراقيون نفوا هذه التهمة ونفوا سقوط قتلى.
باهزاد سافاري احد سكان المعسكر الذي قدم نفسه على أنه مستشار قانوني قال إن معنويات السكان عالية وقال:
" سكان معسكر أشرف سيدافعون عن حقوقهم حتى آخر قطرة من دمائهم ".
تأتي المداهمة بعد أشهر من تصاعد التوتر في المعسكر بسبب خطط عراقية لإنشاء مركز شرطة داخله.
الاقتحام العراقي هو الأول منذ تسليم القوات الأميركية مسؤولية المعسكر إلى بغداد وفقا للاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين.
الولايات المتحدة تعتبر منظمة مجاهدي خلق منظمة إرهابية وقال مسؤولون أميركيون إنهم فوجئوا بعملية الاقتحام العراقية.
إيان كيلي المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية قال في واشنطن إنهم اطلعوا على تقارير بهذا الشأن وإنهم يقومون بدراستها.
إيران من جانبها ترغب في أن تطرد بغداد من أراضيها هذه المنظمة التي كانت تنفذ في السابق عمليات ضد النظام في طهران غير أن القوات الأميركية جردتها من الأسلحة بعد سقوط النظام العراقي السابق.
إيران رحبت بعملية الاقتحام.
وورد الترحيب على لسان مسؤولين منهم رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني الذي قال إن العملية جاءت متأخرة غير أن فعل القوات العراقية يستحق الثناء، حسب ما نقلت عنه وكالة مهر شبه الرسمية.
نائب مهم في اللجنة الأمنية في البرلمان الإيراني هو حسين صبحاني رحب أيضا بالعملية ودعا إلى تسليم عناصر مجاهدي خلق إلى طهران كي تحقق في الجرائم التي ارتكبوها، حسب قوله ثم وصف هذا الأمر بكونه مهما بالنسبة لأمن العراق وجيرانه.
في ديالى، عقد المحافظ عبد الناصر المهداوي مؤتمرا صحفيا مشتركا مع العقيد برت ثومبسون من الجيش الأميركي.
المهداوي نفى معرفة المسؤولين في المحافظة مسبقا بالعملية التي نفذتها القوات العراقية في معسكر أشرف غير انه أقر بان للحكومة موقفا واضحا إزاء المعسكر وسكانه إذ قال:
" هناك موقف من الحكومة العراقية ومن البرلمان بضرورة إخراج مجاهدي خلق. هذا الموقف واضح وليس سرا. في الوقت نفسه هناك ضغوط على الحكومة العراقية، وعلى غرار قضية البي كي كي، باعتبار وجود منظمة معارضة تسبب حرجا للحكومة مع جيرانها ".
المحافظ المهداوي أكد أيضا على ضرورة احترام حقوق الإنسان سواء تعلق الأمر بعناصر المنظمة أم بغيرها غير انه أكد أيضا حق الحكومة في دخول المعسكر:
" من حق الحكومة العراقية أن تدخل المعسكر وان تتسلمه. معارضة مجاهدي خلق وأهل المعسكر لوجود الحكومة داخل المعسكر أمر غير مقبول. غير أننا نؤكد أن الموقف عائد للحكومة وليس للمحافظة أي تنسيق معها بهذا الشأن ".
وقال الكولونيل بيرت ثومبسون في المؤتمر الصحفي المشترك مع محافظ ديالى، قال إن القوات الاميركية تراقب الوضع عن كثب دون أن تتدخل ثم عبر عن استعداد قواته لتقديم المساعدة على صعيد الخدمات الطبية وغيرها إذ قال:
" حاليا نراقب الوضع في اشرف ولم تتدخل قواتنا في هذه المشكلة. لو طلب منا المحافظ التدخل من ناحية توفير المساعدات الصحية فنحن مستعدون. نراقب الوضع عن كثب ومستعدون للمساعدة عندما يُطلب منا ذلك ".
وهذا ويبقى مستقبل المعسكر وقاطنيه غير معروف تماما. وقد يعني أن السلطات العراقية غير مهيأة حتى الآن للتحرك بشكل حاسم ضد منظمة مجاهدي خلق رغم رغبتها الكبيرة في فعل ذلك، حسب رأي مراقبين.
يوم الأربعاء تجددت الاشتباكات بين الطرفين ونُقل عن مصدر عراقي لم يكشف عن اسمه أن القوات العراقية قامت بافتتاح مركز شرطة داخل معسكر أشرف ورفعت فيه العلم العراقي.
وأضاف أن القوات العراقية تسيطر الآن على حوالى خمسة وسبعين بالمائة من المعسكر.
ذكرت الأنباء أن عملية الاقتحام أدت إلى إصابة 400 شخص والى مقتل عدد غير واضح ما بين أربعة إلى ثمانية أشخاص حسب المصادر.
كان معسكر أشرف تحت إشراف القوات الأميركية قبل تسليمه إلى القوات العراقية بموجب الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين.
وقعت الاشتباكات عندما حاول سكان المعسكر منع دخول القوات العراقية التي كانت مجهزة بالهراوات وغاز الفلفل وبقنابل صوتية.
يقيم في معسكر أشرف ثلاثة آلاف وخمسمائة شخص بينهم نساء وأطفال .
ذكرت أنباء أن القوات العراقية اعتقلت حوالى خمسين شخصا واتهم متحدثون باسم المعسكر القوات العراقية بإطلاق النار على عدة أشخاص وقتلهم.
المسؤولون العراقيون نفوا هذه التهمة ونفوا سقوط قتلى.
باهزاد سافاري احد سكان المعسكر الذي قدم نفسه على أنه مستشار قانوني قال إن معنويات السكان عالية وقال:
" سكان معسكر أشرف سيدافعون عن حقوقهم حتى آخر قطرة من دمائهم ".
تأتي المداهمة بعد أشهر من تصاعد التوتر في المعسكر بسبب خطط عراقية لإنشاء مركز شرطة داخله.
الاقتحام العراقي هو الأول منذ تسليم القوات الأميركية مسؤولية المعسكر إلى بغداد وفقا للاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين.
الولايات المتحدة تعتبر منظمة مجاهدي خلق منظمة إرهابية وقال مسؤولون أميركيون إنهم فوجئوا بعملية الاقتحام العراقية.
إيان كيلي المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية قال في واشنطن إنهم اطلعوا على تقارير بهذا الشأن وإنهم يقومون بدراستها.
إيران من جانبها ترغب في أن تطرد بغداد من أراضيها هذه المنظمة التي كانت تنفذ في السابق عمليات ضد النظام في طهران غير أن القوات الأميركية جردتها من الأسلحة بعد سقوط النظام العراقي السابق.
إيران رحبت بعملية الاقتحام.
وورد الترحيب على لسان مسؤولين منهم رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني الذي قال إن العملية جاءت متأخرة غير أن فعل القوات العراقية يستحق الثناء، حسب ما نقلت عنه وكالة مهر شبه الرسمية.
نائب مهم في اللجنة الأمنية في البرلمان الإيراني هو حسين صبحاني رحب أيضا بالعملية ودعا إلى تسليم عناصر مجاهدي خلق إلى طهران كي تحقق في الجرائم التي ارتكبوها، حسب قوله ثم وصف هذا الأمر بكونه مهما بالنسبة لأمن العراق وجيرانه.
محافظ ديالى عبد الناصر المهداوي يعقد في بعقوبة مؤتمرا صحفيا مشتركا مع العقيد برت ثومبسون من الجيش الأميركي، 29 تموز 2009
في ديالى، عقد المحافظ عبد الناصر المهداوي مؤتمرا صحفيا مشتركا مع العقيد برت ثومبسون من الجيش الأميركي.
المهداوي نفى معرفة المسؤولين في المحافظة مسبقا بالعملية التي نفذتها القوات العراقية في معسكر أشرف غير انه أقر بان للحكومة موقفا واضحا إزاء المعسكر وسكانه إذ قال:
" هناك موقف من الحكومة العراقية ومن البرلمان بضرورة إخراج مجاهدي خلق. هذا الموقف واضح وليس سرا. في الوقت نفسه هناك ضغوط على الحكومة العراقية، وعلى غرار قضية البي كي كي، باعتبار وجود منظمة معارضة تسبب حرجا للحكومة مع جيرانها ".
المحافظ المهداوي أكد أيضا على ضرورة احترام حقوق الإنسان سواء تعلق الأمر بعناصر المنظمة أم بغيرها غير انه أكد أيضا حق الحكومة في دخول المعسكر:
" من حق الحكومة العراقية أن تدخل المعسكر وان تتسلمه. معارضة مجاهدي خلق وأهل المعسكر لوجود الحكومة داخل المعسكر أمر غير مقبول. غير أننا نؤكد أن الموقف عائد للحكومة وليس للمحافظة أي تنسيق معها بهذا الشأن ".
وقال الكولونيل بيرت ثومبسون في المؤتمر الصحفي المشترك مع محافظ ديالى، قال إن القوات الاميركية تراقب الوضع عن كثب دون أن تتدخل ثم عبر عن استعداد قواته لتقديم المساعدة على صعيد الخدمات الطبية وغيرها إذ قال:
" حاليا نراقب الوضع في اشرف ولم تتدخل قواتنا في هذه المشكلة. لو طلب منا المحافظ التدخل من ناحية توفير المساعدات الصحية فنحن مستعدون. نراقب الوضع عن كثب ومستعدون للمساعدة عندما يُطلب منا ذلك ".
وهذا ويبقى مستقبل المعسكر وقاطنيه غير معروف تماما. وقد يعني أن السلطات العراقية غير مهيأة حتى الآن للتحرك بشكل حاسم ضد منظمة مجاهدي خلق رغم رغبتها الكبيرة في فعل ذلك، حسب رأي مراقبين.