كان غيتس قد وصل إلى العراق يوم الثلاثاء في زيارة مفاجئة وأجرى محادثات مع رئيس الوزراء نوري المالكي ثم توجه إلى إقليم كردستان يوم الأربعاء حيث التقى رئيس الإقليم مسعود برزاني.
وكالة اسوشيتيد بريس للأنباء ذكرت أن غيتس حذر خلال لقاءاته المسؤولين في بغداد وأربيل بأن الوقت أمامهم قصير لحل خلافاتهم.
الوكالة نقلت عن الناطق باسم وزارة الدفاع جيف موريل قوله إن الولايات المتحدة حثت جميع الأطراف في العراق على الاستفادة من الوقت المتبقي لحل النزاعات العالقة وأنها ذكّرت المسؤولين بأن التضحيات التي قدمت حتى الآن كانت كبيرة على مدى السنوات القليلة المنصرمة وبأن من غير المعقول تضييعَها بسبب خلافات سياسية، حسب تعبيره.
الوكالة ذكرت أيضا أن وزير الدفاع غيتس ابلغ رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني بأن الولايات المتحدة تؤيد توصيات الأمم المتحدة لحل المشاكل الكبرى بين الطرفين.
هذا ويقول قادة أميركيون إن النزاع بين العرب والأكراد يمثل خطرا كبيرا على الأمن في العراق.
قائد القوات الأميركية في العراق راي اودييرنو قال إن هذا النزاع يمثل السبب الرئيسي لعدم الاستقرار موضحا أن جماعات متمردة عديدة تحاول استغلال حالة التوتر.
اودييرونو قال أيضا إن الولايات المتحدة تراقب الأوضاع عن كثب.
هذا وكان من المفترض أن يعقد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ورئيس إقليم كردستان مؤتمرا صحفيا إثر المباحثات غير أن المؤتمر لم يعقد.
من جانب آخر، قال غيتس يوم الثلاثاء إن عملية تسليم المهام في المدن إلى القوات العراقية تمت بشكل جيد وأشاد بإنجاز العملية بشكل انسيابي.
غيتس قال:
" احد أسباب تطور الأوضاع بشكل انسيابي لاسيما في الجنوب هو أن القادة العراقيين والأميركيين حققوا خطوات كبيرة في مجال تعريف وتوعية قواتهم وضباطهم ببنود الاتفاقية الأمنية ".
غيتس قال أيضا خلال مباحثاته في بغداد إن الإدارة الأميركية تعمل على مساعدة العراق في مجال بناء جيشه وتدريبه وأضاف:
" نعمل حاليا خلال عام 2009 على تحديد نوع المعدات التي قد نسلمها إلى قوات الأمن العراقية وهي معدات موجودة أصلا هنا كما نناقش شراء العراقيين معدات جديدة. ما سيقودنا في هذه المباحثات هي المتطلبات التي يعرضونها وهو ما سنطوره في حوار معهم ".
من جانبه أكد قائد القوات الأميركية راي اودييرنو بأن بغداد ترغب في شراء طائرات مقاتلة من نوع ايف 16 وأوضح أن فريقا يمثل القوة الجوية الأميركية سيتوجه إلى بغداد لمساعدتها في دراسة متطلبات تطوير القوة الجوية العراقية.
هذا ورأى عضو مجلس النواب عمار طعمة في حديث لإذاعة العراق الحر بأن على الحكومة العراقية أن تنوع في مصادر أسلحتها:
" من الضروري أن تعمل الحكومة العراقية على تنويع وتعدد مصادر السلاح لأن هذا سيحقق بعض الأمور مثل المرونة في اختيار صفقات التسليح الأكثر ملاءمة من ناحية السعر ".
بينما رأى النائب فرياد راوندوزي من التحالف الكردستاني أن هناك اعتبارات عديدة تؤثر على مسألة تسليح القوات العراقية وتزويد بغداد بالأسلحة، إذ قال:
" لا اعتقد أن المطالب العراقية ستنفذ بالكامل وبدفعة واحدة من الجانب الأميركي لأن الأمر مرتبط بجوانب عسكرية وسياسية وبطبيعة الجيش العراقي ومستوى تطوره وجاهزيته إضافة إلى وجود معايير معينة لدى الجانب الأميركي ".
وكالة اسوشيتيد بريس للأنباء ذكرت أن غيتس حذر خلال لقاءاته المسؤولين في بغداد وأربيل بأن الوقت أمامهم قصير لحل خلافاتهم.
الوكالة نقلت عن الناطق باسم وزارة الدفاع جيف موريل قوله إن الولايات المتحدة حثت جميع الأطراف في العراق على الاستفادة من الوقت المتبقي لحل النزاعات العالقة وأنها ذكّرت المسؤولين بأن التضحيات التي قدمت حتى الآن كانت كبيرة على مدى السنوات القليلة المنصرمة وبأن من غير المعقول تضييعَها بسبب خلافات سياسية، حسب تعبيره.
الوكالة ذكرت أيضا أن وزير الدفاع غيتس ابلغ رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني بأن الولايات المتحدة تؤيد توصيات الأمم المتحدة لحل المشاكل الكبرى بين الطرفين.
هذا ويقول قادة أميركيون إن النزاع بين العرب والأكراد يمثل خطرا كبيرا على الأمن في العراق.
قائد القوات الأميركية في العراق راي اودييرنو قال إن هذا النزاع يمثل السبب الرئيسي لعدم الاستقرار موضحا أن جماعات متمردة عديدة تحاول استغلال حالة التوتر.
اودييرونو قال أيضا إن الولايات المتحدة تراقب الأوضاع عن كثب.
هذا وكان من المفترض أن يعقد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ورئيس إقليم كردستان مؤتمرا صحفيا إثر المباحثات غير أن المؤتمر لم يعقد.
من جانب آخر، قال غيتس يوم الثلاثاء إن عملية تسليم المهام في المدن إلى القوات العراقية تمت بشكل جيد وأشاد بإنجاز العملية بشكل انسيابي.
غيتس قال:
" احد أسباب تطور الأوضاع بشكل انسيابي لاسيما في الجنوب هو أن القادة العراقيين والأميركيين حققوا خطوات كبيرة في مجال تعريف وتوعية قواتهم وضباطهم ببنود الاتفاقية الأمنية ".
غيتس قال أيضا خلال مباحثاته في بغداد إن الإدارة الأميركية تعمل على مساعدة العراق في مجال بناء جيشه وتدريبه وأضاف:
" نعمل حاليا خلال عام 2009 على تحديد نوع المعدات التي قد نسلمها إلى قوات الأمن العراقية وهي معدات موجودة أصلا هنا كما نناقش شراء العراقيين معدات جديدة. ما سيقودنا في هذه المباحثات هي المتطلبات التي يعرضونها وهو ما سنطوره في حوار معهم ".
من جانبه أكد قائد القوات الأميركية راي اودييرنو بأن بغداد ترغب في شراء طائرات مقاتلة من نوع ايف 16 وأوضح أن فريقا يمثل القوة الجوية الأميركية سيتوجه إلى بغداد لمساعدتها في دراسة متطلبات تطوير القوة الجوية العراقية.
هذا ورأى عضو مجلس النواب عمار طعمة في حديث لإذاعة العراق الحر بأن على الحكومة العراقية أن تنوع في مصادر أسلحتها:
" من الضروري أن تعمل الحكومة العراقية على تنويع وتعدد مصادر السلاح لأن هذا سيحقق بعض الأمور مثل المرونة في اختيار صفقات التسليح الأكثر ملاءمة من ناحية السعر ".
بينما رأى النائب فرياد راوندوزي من التحالف الكردستاني أن هناك اعتبارات عديدة تؤثر على مسألة تسليح القوات العراقية وتزويد بغداد بالأسلحة، إذ قال:
" لا اعتقد أن المطالب العراقية ستنفذ بالكامل وبدفعة واحدة من الجانب الأميركي لأن الأمر مرتبط بجوانب عسكرية وسياسية وبطبيعة الجيش العراقي ومستوى تطوره وجاهزيته إضافة إلى وجود معايير معينة لدى الجانب الأميركي ".