تجري الاستعدادات في الدائرة لعقد الندوات وكتابة البحوت بمساهمة اساتذة معهد الدراسات الموسيقية ومدرسي مدرسة الموسيقى والبالية، بالاضافة الى رؤساء الفرق الفنية التابعة للدائرة مع مشاركة فاعلة للمركز العراقي للموسيقى التابع لدائر الفنون الموسيقية وهو المعني بارشفة الفن الغنائي والموسيقي العراقي واجراء البحوث والدراسات.
وقال مدير عام دائرة الفنون الموسيقية الفنان حسن الشكرجي اننا الان نتجه نحو التثقيف وليس المتعة، لذلك نسعى لتاسيس منهج متكامل للاهتمام بالشباب وبالاطفال الموهوبين موسيقيا وغنائيا لرفع كفاءتهم عبر دورات وتدريبات مكثفة، مع التركيز على الموسيقى العراقية والمقامات الغنائية التي تمثل جذور الاغنية العراقية لكي لا تختفي هوية الفن الموسيقي العراقي الاصيل.
وابدى الشكرجي اسفه على تذبذب اداء بعض الفنانين الشباب والركون نحو الالحان السريعة والكلمات المبتذلة دون ان يكون هناك تحرك جاد لانقاذ الاغنية واللحن العراقي من السطحية والانجراف نحو الهاوية، لذك سارعنا لتبني خطوات التثقيف وتطوير قابليات الشباب في فرقنا الغنائية والموسيقية التي يبلغ عددها سبع فرق متخصصة اكثرها بالتراث الغنائي العراقي المتجدد بروح الحداثة، والتغيير الايجابي وفق مناهج بحثية متطورة واليات تنويع في التوزيع والاداء.
وقد كانت الحفلات التي اقيمت مؤخرا في قاعة الشعب ببغداد وفي قاعة المسرح الوطني ايضا وفي البصرة قبل اسابيع ضمن مهرجان البصرة عاصمة الثقافة كانت خير دليل على ما انتجته تجربة التدريب والسعي نحو استلهام التراث وتقديمه بشكل معاصر اكاديمي، لكن الشكرجي عبر عن اسفه لغياب التخصيصات المالية الكافية لاقامة مهرجانات غنائية او مسابقات موسيقية لتشجيع المواهب وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، كمان الدائرة تتلقى كل اسبوع الكثير من الدعوات الخارجية لمشاركة الفرق الفنية والتراثية التابعة للدائرة في مهرجانات عربية وعالمية وتمثيل العراق في محافل دولية موسيقية كبيرة ومهمة، الا ان العائق المالي يقف بوجه اعطاء الصورة الابداعية المشرفة للعراق الجديد اذ ان الفرق والفنانين لا يستطيعوا السفر للمشاركة لعدم وجود مبالغ مالية تغطي نفقات المشاركة والسفر في الوقت الذي نحاول ابراز اسم العراق ابداعيا ونوضح شكل العراق المتاخي والقادر على ادهاش الناس بفنه رغم كل الصعوبات والعوائق، لكننا لن نتوقف من المطالبة من وزارة المالية بزيادة التخصيصات والتاكيد على منح اموال كافية كي نعود الى سهرات الطرب ونقيم الامسيات الغنائية
ولتصدح اصوات عشاق الحياة تعلن ان العراق بخير وان الفن خالد في عراق الحضارات.
وقال مدير عام دائرة الفنون الموسيقية الفنان حسن الشكرجي اننا الان نتجه نحو التثقيف وليس المتعة، لذلك نسعى لتاسيس منهج متكامل للاهتمام بالشباب وبالاطفال الموهوبين موسيقيا وغنائيا لرفع كفاءتهم عبر دورات وتدريبات مكثفة، مع التركيز على الموسيقى العراقية والمقامات الغنائية التي تمثل جذور الاغنية العراقية لكي لا تختفي هوية الفن الموسيقي العراقي الاصيل.
وابدى الشكرجي اسفه على تذبذب اداء بعض الفنانين الشباب والركون نحو الالحان السريعة والكلمات المبتذلة دون ان يكون هناك تحرك جاد لانقاذ الاغنية واللحن العراقي من السطحية والانجراف نحو الهاوية، لذك سارعنا لتبني خطوات التثقيف وتطوير قابليات الشباب في فرقنا الغنائية والموسيقية التي يبلغ عددها سبع فرق متخصصة اكثرها بالتراث الغنائي العراقي المتجدد بروح الحداثة، والتغيير الايجابي وفق مناهج بحثية متطورة واليات تنويع في التوزيع والاداء.
وقد كانت الحفلات التي اقيمت مؤخرا في قاعة الشعب ببغداد وفي قاعة المسرح الوطني ايضا وفي البصرة قبل اسابيع ضمن مهرجان البصرة عاصمة الثقافة كانت خير دليل على ما انتجته تجربة التدريب والسعي نحو استلهام التراث وتقديمه بشكل معاصر اكاديمي، لكن الشكرجي عبر عن اسفه لغياب التخصيصات المالية الكافية لاقامة مهرجانات غنائية او مسابقات موسيقية لتشجيع المواهب وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، كمان الدائرة تتلقى كل اسبوع الكثير من الدعوات الخارجية لمشاركة الفرق الفنية والتراثية التابعة للدائرة في مهرجانات عربية وعالمية وتمثيل العراق في محافل دولية موسيقية كبيرة ومهمة، الا ان العائق المالي يقف بوجه اعطاء الصورة الابداعية المشرفة للعراق الجديد اذ ان الفرق والفنانين لا يستطيعوا السفر للمشاركة لعدم وجود مبالغ مالية تغطي نفقات المشاركة والسفر في الوقت الذي نحاول ابراز اسم العراق ابداعيا ونوضح شكل العراق المتاخي والقادر على ادهاش الناس بفنه رغم كل الصعوبات والعوائق، لكننا لن نتوقف من المطالبة من وزارة المالية بزيادة التخصيصات والتاكيد على منح اموال كافية كي نعود الى سهرات الطرب ونقيم الامسيات الغنائية
ولتصدح اصوات عشاق الحياة تعلن ان العراق بخير وان الفن خالد في عراق الحضارات.