إذا كانت الثقافة تعني في المفهوم الشائع، القراءة والاقبال على الكتاب، والنشاطات الفنية والابداعية، فأنها في الحقيقة تعني أكثر من ذلك بكثير، فالثقافة مفهوم يتضمن مختلف العناصر الفكرية والمادية والروحية في حياة المجتمع. وضمن هذا المنظور نتناول في عدد هذا الاسبوع من المجلة الثقافية [[ثقافة العنف]] بأعتبارها أحد مظاهر الحياة الاجتماعية الثقافية، كما نتناول موضوعا عن الاختلاف الكبير في ذائقة الاجيال حول الاغاني وألوانها، اما ضيف العدد فهو الدكتور الفنان جواد الزيدي الذي يحدث المستمعين عن مسيرته الابداعية والفنية.
محطات ثقافية
[[ثقافة العنف]]، أذا جاز التعبير، ظاهرة يمكن ملاحظتها بسهولة في حياة وسلوك العديد من العراقيين. فمن المشاكل التي تحدث في الشارع هنا أو هناك، وما يتبعها من مجادلات واستعراض للقوة، وصولا الى المشاكل العائلية والسياسية والعقائدية. بعض الباحثين الاجتماعيين يرى ان للمسألة جذورا تاريخية وأجتماعية قديمة، أخرون يرون أن قيم التسامح موجودة أيضا في الحياة الاجتماعية العراقية، وأن الميل الى العنف يرتبط بالتعصب الديني أكثر من أرتباطه بالاعراف والعادات والتقاليد الاجتماعية. التوعية بمفاهيم وممارسات التسامح واللاعنف مسألة مهمة أذا ما اريد تحويل أتجاهات وميول الافراد الفكرية والنفسية. الباحث والكاتب الدكتور نجاح العطية، يرى أن تظافر الجهود ضروري في هذا المضمار، وأن الامر لا يقتصر على نشاطات وممارسات يمكن ان تقوم بها وزارة الثقافة، بل أن مختلف المنظمات ووسائل الاعلام والتشكيلات الاجتماعية وصولا الى رجال الدين كلها عناصر ينبغي ان تتواصل وتترابط اذا ما أريد تخليص الانسان العراقي من الموروث العنفي الكبير الذي يعيشه، أو تخفيفه على الاقل.
موسيقى وأيقاع
عندما يمر شخص امام محل من محال التسجيلات، غالبا ما يسمع ايقاعات صاخبة مرتفعة الصوت الى درجة كبيرة، لتعلن عن هذه الاغنية أو تلك من موجة الاغاني التي اخذت تنتشر بشكل ملحوظ. وأذا كانت هذه الاغاني تحظى بالاهتمام من بعض الاوساط الشبابية والشعبية، فأن الاجيال الاكبر سنا ترى فيها خروجا على جماليات الغناء العراقي، سواء على مستوى الكلمات أوالالحان. ويعتقد مواطنون تحدثت اليهم المجلة ان هذه الموجة تفتقر الى القيمة، وأكبر دليل على ذلك انها لا تبقى في البال والذائقة كالاغاني القديمة، كما أن الاغاني الصاخبة لا تمس نفس الانسان وتحركها، وأن كلماتها يمكن أن تسف الى درجات غير مسبوقة.
ضيف العدد
فنان جمع بين جماليات الحرف العربي والوان اللوحة التشكيلية، وتعددت نشاطاته لتشمل المساهمة في الاعمال السينمائية والمسرحية، وتصميم أغلفة الكتب والملصقات. أنه الدكتور جواد الزيدي الاستاذ في أكاديمية الفنون الجميلة. يقول الفنان الزيدي عن بداياته ان خطه الجميل كان أمرا واضحا منذ مرحلة الدراسة الابتدائية، وان دخوله لاحقا الى أكاديمية الفنون الجميلة مثل نقطة أنعطاف في مهاراته الفنية، التي تنوعت لتشمل تصميم الديكورات المسرحية وأغلفة الكتب والملصقات الى جانب الرسم والخط العربي.
محطات ثقافية
[[ثقافة العنف]]، أذا جاز التعبير، ظاهرة يمكن ملاحظتها بسهولة في حياة وسلوك العديد من العراقيين. فمن المشاكل التي تحدث في الشارع هنا أو هناك، وما يتبعها من مجادلات واستعراض للقوة، وصولا الى المشاكل العائلية والسياسية والعقائدية. بعض الباحثين الاجتماعيين يرى ان للمسألة جذورا تاريخية وأجتماعية قديمة، أخرون يرون أن قيم التسامح موجودة أيضا في الحياة الاجتماعية العراقية، وأن الميل الى العنف يرتبط بالتعصب الديني أكثر من أرتباطه بالاعراف والعادات والتقاليد الاجتماعية. التوعية بمفاهيم وممارسات التسامح واللاعنف مسألة مهمة أذا ما اريد تحويل أتجاهات وميول الافراد الفكرية والنفسية. الباحث والكاتب الدكتور نجاح العطية، يرى أن تظافر الجهود ضروري في هذا المضمار، وأن الامر لا يقتصر على نشاطات وممارسات يمكن ان تقوم بها وزارة الثقافة، بل أن مختلف المنظمات ووسائل الاعلام والتشكيلات الاجتماعية وصولا الى رجال الدين كلها عناصر ينبغي ان تتواصل وتترابط اذا ما أريد تخليص الانسان العراقي من الموروث العنفي الكبير الذي يعيشه، أو تخفيفه على الاقل.
موسيقى وأيقاع
عندما يمر شخص امام محل من محال التسجيلات، غالبا ما يسمع ايقاعات صاخبة مرتفعة الصوت الى درجة كبيرة، لتعلن عن هذه الاغنية أو تلك من موجة الاغاني التي اخذت تنتشر بشكل ملحوظ. وأذا كانت هذه الاغاني تحظى بالاهتمام من بعض الاوساط الشبابية والشعبية، فأن الاجيال الاكبر سنا ترى فيها خروجا على جماليات الغناء العراقي، سواء على مستوى الكلمات أوالالحان. ويعتقد مواطنون تحدثت اليهم المجلة ان هذه الموجة تفتقر الى القيمة، وأكبر دليل على ذلك انها لا تبقى في البال والذائقة كالاغاني القديمة، كما أن الاغاني الصاخبة لا تمس نفس الانسان وتحركها، وأن كلماتها يمكن أن تسف الى درجات غير مسبوقة.
ضيف العدد
فنان جمع بين جماليات الحرف العربي والوان اللوحة التشكيلية، وتعددت نشاطاته لتشمل المساهمة في الاعمال السينمائية والمسرحية، وتصميم أغلفة الكتب والملصقات. أنه الدكتور جواد الزيدي الاستاذ في أكاديمية الفنون الجميلة. يقول الفنان الزيدي عن بداياته ان خطه الجميل كان أمرا واضحا منذ مرحلة الدراسة الابتدائية، وان دخوله لاحقا الى أكاديمية الفنون الجميلة مثل نقطة أنعطاف في مهاراته الفنية، التي تنوعت لتشمل تصميم الديكورات المسرحية وأغلفة الكتب والملصقات الى جانب الرسم والخط العربي.