أعرب مسؤول كويتي بارز عن أمله في ان يقوم المسؤولون في العراق بتنفيذ عدد من القضايا، يقف على رأسها ملف ترسيم الحدود بين البلدين.
وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح أتهم في حديث نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية، العراق بإرتكاب ما وصفه بـ "تعديات" عراقية على تلك الحدود، لكنه أكد في الوقت نفسه انه يبحث في هذه الامور مع نظيره العراقي هوشيار زيباري.
تصريحات الوزير الكويتي تأتي في وقت لا تزال العلاقات بين البلدين تشهد بعض التوتر خصوصاً بسبب الجدل القائم حول مبالغ ضخمة تقدر بمليارات الدولارات تطالب بها الكويت كتعويضات، فيما العراق يدعو الى تخفيض قيمتها، وهذا ما قام به رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل أيام في نيويورك عندما شدد على ان بلاده لم تعد تمثل تهديداً للامن الدولي، وانه لم يعد بالتالي من ضرورة لتطبيق قرارات الامم المتحدة، وطالب بإخراج العراق من تحت طائلة الفصل السابع من الميثاق الدولي. الا ان الكويت تعتبر ان على مجلس الامن الدولي ان يتمسك بموقفه طالما لم ينفذ العراق كامل قراراته، وهو أمر أكده وزير خارجية الكويتي عندما قال ان ما يهم بلاده بالدرجة الاساس يتمثّل بالتزام العراق بقرارات الامم المتحدة، لافتاً الى ان هذا الالتزام يعطي الطمأنينة للجميع.
عراقياً، لاقت التصريحات والدعوات الكويتية أصداءً سلبية لدى الأطراف السياسية في بغداد، ودعا عضو مجلس النواب عن الإئتلاف العراقي الموحد عبد الهادي حساني الكويت الى إعادة النظر في موقفها، وقال في حديث لإذاعة العراق الحر ان العراق لا يمثل تهديداً لجيرانه لأن الكويت أقوى عسكرياً من العراق في الوقت الحاضر.
واستقبل عضو مجلس النواب عمر الجبوري الدعوات الكويتية لإبقاء العراق تحت طائلة الفصل السابع بالدهشة والإستغراب، واصفاً إياها بالمفاجئة، وبخاصة انها تأتي بعد التطمينات التي حصل عليها رئيس مجلس النواب العراقي أياد السامرائي في زيارته الأخيرة الكويت.
من جهته إعتبر المحلل السياسي حسن شعبان ان العراق مشغول بمشكلته الأمنية أكثر من أية قضية أخرى، وإستبعد في حديث لإذاعة العراق الحر ان تكون للعراق ثمة مطامع في الكويت.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح أتهم في حديث نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية، العراق بإرتكاب ما وصفه بـ "تعديات" عراقية على تلك الحدود، لكنه أكد في الوقت نفسه انه يبحث في هذه الامور مع نظيره العراقي هوشيار زيباري.
تصريحات الوزير الكويتي تأتي في وقت لا تزال العلاقات بين البلدين تشهد بعض التوتر خصوصاً بسبب الجدل القائم حول مبالغ ضخمة تقدر بمليارات الدولارات تطالب بها الكويت كتعويضات، فيما العراق يدعو الى تخفيض قيمتها، وهذا ما قام به رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل أيام في نيويورك عندما شدد على ان بلاده لم تعد تمثل تهديداً للامن الدولي، وانه لم يعد بالتالي من ضرورة لتطبيق قرارات الامم المتحدة، وطالب بإخراج العراق من تحت طائلة الفصل السابع من الميثاق الدولي. الا ان الكويت تعتبر ان على مجلس الامن الدولي ان يتمسك بموقفه طالما لم ينفذ العراق كامل قراراته، وهو أمر أكده وزير خارجية الكويتي عندما قال ان ما يهم بلاده بالدرجة الاساس يتمثّل بالتزام العراق بقرارات الامم المتحدة، لافتاً الى ان هذا الالتزام يعطي الطمأنينة للجميع.
عراقياً، لاقت التصريحات والدعوات الكويتية أصداءً سلبية لدى الأطراف السياسية في بغداد، ودعا عضو مجلس النواب عن الإئتلاف العراقي الموحد عبد الهادي حساني الكويت الى إعادة النظر في موقفها، وقال في حديث لإذاعة العراق الحر ان العراق لا يمثل تهديداً لجيرانه لأن الكويت أقوى عسكرياً من العراق في الوقت الحاضر.
واستقبل عضو مجلس النواب عمر الجبوري الدعوات الكويتية لإبقاء العراق تحت طائلة الفصل السابع بالدهشة والإستغراب، واصفاً إياها بالمفاجئة، وبخاصة انها تأتي بعد التطمينات التي حصل عليها رئيس مجلس النواب العراقي أياد السامرائي في زيارته الأخيرة الكويت.
من جهته إعتبر المحلل السياسي حسن شعبان ان العراق مشغول بمشكلته الأمنية أكثر من أية قضية أخرى، وإستبعد في حديث لإذاعة العراق الحر ان تكون للعراق ثمة مطامع في الكويت.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.