بنهج برز لافتا مؤخرا ووفاءا لذكراهم وماقدموه من انجازات مختلفة خدموا بها بلدهم ، تستذكر الاوساط الثقافية في مدينة الموصل مبدعي المدينة وكتابها بعد رحليهم. من ذلك الاستذكار التابيني الذي اقامه مركز دراسات الموصل في ذكرى اربيعينة الكاتب والصحفي الراحل عبد الوهاب النعيمي. مايكرفون اذاعة العراق الحر حضر احتفالية التابين والتقى مدير المركز الدكتور ذنون الطائي:
"نظرا لخدماته الصحفية والادبية التي قدمها واغنى بها المشهد الثقافي العراقي ، يقيم مركز دراسات الموصل استذكارا تابينيا للكاتب والصحفي الراحل عبد الوهاب النعيمي، حيث تجاوز الراحل حدود الموصل والعراق في عمله الصحفي والادبي، وكان وفيا لمدينته الموصل حيث كتب مقالات وتحقيقات صحفية تراثية وفنية وفكرية عنها. وقد كان عضوا استشاريا في مجلة موصليات. وهنا اقول ان مركزنا انتهج اقامة استذكارات لاعلام الموصل الراحلين ممن قدموا خدمات لها في شتى الميادين."
وللكاتب والصحفي الراحل عبد الوهاب النعيمي مسيرة حافلة بالعطاء امتدت عقود من الزمن اغنى بها الواقع الثقافي والاعلامي العراقي كما يقول نجله زياد النعيمي:
"ولد الراحل عام 1946 في مدينة الموصل واكمل دراسته الاعدادية فيها قبل ان ينتقل الى بغداد ومنها الى مصر حيث نال شهادته الجامعية بالاعلام، وساهم بتاسيس مجلة الف باء العراقية المعروفة، كما الف وكتب الكثير من القصص والروايات وايضا المقالات والتحقيقات الصحفية. وقد نال العديد من شهادات وجوائز التقدير من مختلف الجهات."
ويبدو ان استذكار مثقفي الموصل وادبائها له دوره في خدمة المشهد الثقافي فيها وتعريف الاجيال الجديدة بالرواد من ابنائها ، كما يقول مدير دار المعلمين في الموصل الدكتور فواز كركجة:
"لاستذكار المبدعين العراقيين والموصلين له اهميته ودوره في تعريف الاجيال الجديدة بتارخ وتراث العراق والموصل ، كما يخدم ايضا الواقع والمشهد الثقافي العراقي."
فيما يرى الاعلامي علي محمود ان الحكومة المحلية في نينوى مقصرة تجاه مبدعي المدينة، الاحياء منهم والاموات:
"استذكار الادباء والمثقفين الراحلين في الموصل علامة على التواصل مع المجتمع الموصلي خاصة وان الحكومة المحلية في نينوى لا تعير اهمية لتكريم المبدعين من ابناء المحافظة سواء الاحياء او الراحلين منهم."
وعن دور اتحاد الكتاب والادباء في نينوى تجاه المثقفين والكتاب فيها وخاصة الراحلين منهم تحدث رئيس الاتحاد عبد الله البدراني:
"ما نقدمه للادباء والكتاب الراحلين في حدود امكانية الاتحاد هو الاستذكاروالتابين وايضا النشر في الصحف ووسائل الاعلام الاخرى، كما نقدم لعوائلهم ايضا ما نستطيع تقديمه من المساعدات المادية والمالية ، وذلك لان الوضع الامني في الموصل قد يمنع اقامة حفلات التابين في كثير من الاحيان."
"نظرا لخدماته الصحفية والادبية التي قدمها واغنى بها المشهد الثقافي العراقي ، يقيم مركز دراسات الموصل استذكارا تابينيا للكاتب والصحفي الراحل عبد الوهاب النعيمي، حيث تجاوز الراحل حدود الموصل والعراق في عمله الصحفي والادبي، وكان وفيا لمدينته الموصل حيث كتب مقالات وتحقيقات صحفية تراثية وفنية وفكرية عنها. وقد كان عضوا استشاريا في مجلة موصليات. وهنا اقول ان مركزنا انتهج اقامة استذكارات لاعلام الموصل الراحلين ممن قدموا خدمات لها في شتى الميادين."
وللكاتب والصحفي الراحل عبد الوهاب النعيمي مسيرة حافلة بالعطاء امتدت عقود من الزمن اغنى بها الواقع الثقافي والاعلامي العراقي كما يقول نجله زياد النعيمي:
"ولد الراحل عام 1946 في مدينة الموصل واكمل دراسته الاعدادية فيها قبل ان ينتقل الى بغداد ومنها الى مصر حيث نال شهادته الجامعية بالاعلام، وساهم بتاسيس مجلة الف باء العراقية المعروفة، كما الف وكتب الكثير من القصص والروايات وايضا المقالات والتحقيقات الصحفية. وقد نال العديد من شهادات وجوائز التقدير من مختلف الجهات."
ويبدو ان استذكار مثقفي الموصل وادبائها له دوره في خدمة المشهد الثقافي فيها وتعريف الاجيال الجديدة بالرواد من ابنائها ، كما يقول مدير دار المعلمين في الموصل الدكتور فواز كركجة:
"لاستذكار المبدعين العراقيين والموصلين له اهميته ودوره في تعريف الاجيال الجديدة بتارخ وتراث العراق والموصل ، كما يخدم ايضا الواقع والمشهد الثقافي العراقي."
فيما يرى الاعلامي علي محمود ان الحكومة المحلية في نينوى مقصرة تجاه مبدعي المدينة، الاحياء منهم والاموات:
"استذكار الادباء والمثقفين الراحلين في الموصل علامة على التواصل مع المجتمع الموصلي خاصة وان الحكومة المحلية في نينوى لا تعير اهمية لتكريم المبدعين من ابناء المحافظة سواء الاحياء او الراحلين منهم."
وعن دور اتحاد الكتاب والادباء في نينوى تجاه المثقفين والكتاب فيها وخاصة الراحلين منهم تحدث رئيس الاتحاد عبد الله البدراني:
"ما نقدمه للادباء والكتاب الراحلين في حدود امكانية الاتحاد هو الاستذكاروالتابين وايضا النشر في الصحف ووسائل الاعلام الاخرى، كما نقدم لعوائلهم ايضا ما نستطيع تقديمه من المساعدات المادية والمالية ، وذلك لان الوضع الامني في الموصل قد يمنع اقامة حفلات التابين في كثير من الاحيان."