حلقة هذا الإسبوع من برنامج مو بعيدين تستضيف زهير فائق لاعب كرة السلة الدولي السابق، المقيم في الولايات المتحدة منذ اكثر من إثنين وثلاثين عاماً، إذ يحدثنا عن بداياته الرياضية في منطقة الكرادة، وتحديداً في مدرسة الحكمة الإبتدائية، ويستذكر حادثة مميزة في حياته، عندما قدم له الوصي عبد الإله هدية كانت عبارة عن قلم، بعد أن برع في المباراة التي كان الوصي حاضراً فيها، ولم يكن زهير يعلم بأن هذا القلم هو مسدس، وقلم في آن واحد!!
كما يتحدث زهير عن إنضمامه للنادي الآثوري في بغداد، ذلك النادي الذي لم يكن معروفاً بلعبة كرة السلة، بقدر ما كان معروفاً بلعبة كرة القدم، وذلك لوجود عدد كبير من لاعبي الكرة الدوليين فيه، أمثال عمو بابا، ويورا، والبرت خوشابا، وگلبرت سامي، وشدراك يوسف، وعمو يوسف وغيرهم. كما يحدثنا زهيرعن فترة إنضمامه للمنتخب العسكري العراقي، بعد إنتسابه للكلية العسكرية، حيث خاض مع هذا المنتخب مباريات عديدة في اليونان، وتركيا، ومصر، وغيرها من الدول، ولم ينس زهير المرور على رحلة إغترابه الطويلة في الولايات المتحدة، التي تجاوزت الثلاثين عاماً، ويتوقف عند علاقته الروحية بالوطن الأم، وحنينه لأهله وأصدقائه، ويستذكر قدوم الوفد العراقي الى دورة لوس أنجليس الأولمبية عام 1984، وكيف تفرغ سبعة وعشرين يوماً للرياضيين العراقين المشاركين في تلك الدورة، ويعتبر تلك الأيام أجمل أيام حياته في الغربة، إذ بقي مع الرياضيين العراقيين طيلة أيام الدورة، منقطعاً فيها عن أهله، وعمله، وكل إرتباطاته الأخرى من أجل مساعدة الوفد الرياضي العراقي، وتقديم العون لكل من يطلب ذلك. ويختتم اللاعب الدولي السابق زهير فائق حديثه بالتمنى أن يسعفه الحظ، فيشارك في مؤتمرالرياضين المغتربين الذي من المقرر ان يعقد قريباً في بغداد، لكي يرى بغداد بعد غياب طويل، ممنياً نفسه بلقاء الوطن، والأهل، والأصدقاء، وتناول السمك العراقي المسگوف، وسماع أغاني عفيفة إسكندر، ووحيدة خليل، وناظم الغزالي وغيرهم من عمالقة الغناء العراقي القديم.
لمزيد من التفاصيل , استمع الى الملف الصوتي
كما يتحدث زهير عن إنضمامه للنادي الآثوري في بغداد، ذلك النادي الذي لم يكن معروفاً بلعبة كرة السلة، بقدر ما كان معروفاً بلعبة كرة القدم، وذلك لوجود عدد كبير من لاعبي الكرة الدوليين فيه، أمثال عمو بابا، ويورا، والبرت خوشابا، وگلبرت سامي، وشدراك يوسف، وعمو يوسف وغيرهم. كما يحدثنا زهيرعن فترة إنضمامه للمنتخب العسكري العراقي، بعد إنتسابه للكلية العسكرية، حيث خاض مع هذا المنتخب مباريات عديدة في اليونان، وتركيا، ومصر، وغيرها من الدول، ولم ينس زهير المرور على رحلة إغترابه الطويلة في الولايات المتحدة، التي تجاوزت الثلاثين عاماً، ويتوقف عند علاقته الروحية بالوطن الأم، وحنينه لأهله وأصدقائه، ويستذكر قدوم الوفد العراقي الى دورة لوس أنجليس الأولمبية عام 1984، وكيف تفرغ سبعة وعشرين يوماً للرياضيين العراقين المشاركين في تلك الدورة، ويعتبر تلك الأيام أجمل أيام حياته في الغربة، إذ بقي مع الرياضيين العراقيين طيلة أيام الدورة، منقطعاً فيها عن أهله، وعمله، وكل إرتباطاته الأخرى من أجل مساعدة الوفد الرياضي العراقي، وتقديم العون لكل من يطلب ذلك. ويختتم اللاعب الدولي السابق زهير فائق حديثه بالتمنى أن يسعفه الحظ، فيشارك في مؤتمرالرياضين المغتربين الذي من المقرر ان يعقد قريباً في بغداد، لكي يرى بغداد بعد غياب طويل، ممنياً نفسه بلقاء الوطن، والأهل، والأصدقاء، وتناول السمك العراقي المسگوف، وسماع أغاني عفيفة إسكندر، ووحيدة خليل، وناظم الغزالي وغيرهم من عمالقة الغناء العراقي القديم.
لمزيد من التفاصيل , استمع الى الملف الصوتي