بحلقة هذا الاسبوع، وهي الثالثة ضمن سلسلة الحلقات التي كرسناها لمناسبة الذكرى المئوية لميلاد الموسيقار صالح الكويتي، نصل الى ختام هذه الباقة الفريدة من البستات التراثية الشهيرة، اداء (فرقة الرافدين) بمقدمة موسيقية من مقام الرست، ثم أغنية (ما ربط) من كلمات الشاعر عبد الكريم العلاف، وبستة (يا أم العباية... حلوة عباتج)، التي أشتهرت بغنائها المطربة سهام رفقي في الايام الخوالي، كما تقدم لنا الفرقة (فوق النخل فوق... مادري لمع خده...مادري القمر فوق)، صعودا إلى احدى أقدم البستات: (جواد ... جواد ...مسيبي... أنت لسبيت أهل الهوى...شعجب انته ما تنسبي).
برنامج من الاجواء العراقية يواكب إذاعة العراق الحر منذ نشأتها، ليعرف المستمعين على العصر الذهبي لمسيرة المقام العراقي الذي يرجع تاريخه الى عشرينات القرن الماضي أو قبل ذلك، حيث شهدت تلك الحقبة ولادة عمالقة الموسيقى والتأليف وقراء المقام والمغنين العراقيين. فعبّرت الأغنية العراقية عن الواقع الشعبي العراقي الأصيل، كما أسرت قلوب جماهير العالم العربي الكبير. فأستضافت بغداد، دار السلام، موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وكوكب الشرق أم كلثوم، ولفيف من كبار فناني البلدان العربية.
البرنامج يجوب ذلك العصر الذهبي، ليقدم تسجيلات نادرة فور الحصول عليها، ليذكر المستمعين بتلك الايام الزاهية، أيام التعايش الفذ بين جميع شرائح وقوميات وطوائف الشعب العراقي، تلك الايام التي وصفها الخالد الذكر عزيز علي في منولوجه "صلوا علنبي": بغداد صارت شام وتحققت الأحلام.
برنامج من الاجواء العراقية يواكب إذاعة العراق الحر منذ نشأتها، ليعرف المستمعين على العصر الذهبي لمسيرة المقام العراقي الذي يرجع تاريخه الى عشرينات القرن الماضي أو قبل ذلك، حيث شهدت تلك الحقبة ولادة عمالقة الموسيقى والتأليف وقراء المقام والمغنين العراقيين. فعبّرت الأغنية العراقية عن الواقع الشعبي العراقي الأصيل، كما أسرت قلوب جماهير العالم العربي الكبير. فأستضافت بغداد، دار السلام، موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وكوكب الشرق أم كلثوم، ولفيف من كبار فناني البلدان العربية.
البرنامج يجوب ذلك العصر الذهبي، ليقدم تسجيلات نادرة فور الحصول عليها، ليذكر المستمعين بتلك الايام الزاهية، أيام التعايش الفذ بين جميع شرائح وقوميات وطوائف الشعب العراقي، تلك الايام التي وصفها الخالد الذكر عزيز علي في منولوجه "صلوا علنبي": بغداد صارت شام وتحققت الأحلام.