نقلت وكالة اسوشيتيد بريس للأنباء عن قائد لواء في بغداد هو العقيد علي فاضل أن القوات العراقية ومنذ انسحاب القوات الأميركية من المدن في نهاية الشهر الماضي، رفضت طلبات قدمتها القوات الأميركية للتحرك دون مرافقة في شوارع بغداد ولتنفيذ عمليات مداهمة.
العقيد فاضل أضاف في لقاء أجرته معه الوكالة أن الجنود الأميركيين يشعرون بنوع من الإحباط لأنهم لم يعودوا يسيّرون دوريات وأضاف أن الجنود الأميركيين يقيمون في قواعدهم كأنهم سجناء أو كأنهم في حالة إقامة جبرية، حسب قوله.
العقيد فاضل أضاف بالقول إن من حق القوات الأميركية بعد انسحاب الشهر الماضي التحرك خارج المدن فقط وإنها تنشط في البحث عن متمردين واعتقالهم كما تعمل في مجال تدريب القوات العراقية.
في واشنطن، قلل وزير الدفاع روبرت غيتس ورئيس هيئة الأركان المشتركة مايك مولن، من أهمية الأنباء التي تحدثت عن وجود توتر بين القوات العراقية والأميركية وقالا إن التعاون يتم بشكل جيد.
غيتس ابتسم عند سماعه بما قاله القائد العراقي عن أن القوات الأميركية تقيم في قواعدها وكأنها تحت الإقامة ا لجبرية وقال: ربما يكون ذلك مقياسا لنجاحنا في العراق.
وكالة رويترز نقلت من جانبها عن قائد القوات العراقية في بغداد عبود كنبر أن القوات العراقية لم تطلب مساعدة من القوات الأميركية حتى الآن مؤكدا أن ذلك يعكس نجاح القوات العراقية في انجاز مهامها.
كنبر أكد أيضا أهمية التزام الطرفين الكامل ببنود الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين.
المحلل السياسي يوست هلترمان نائب مدير برنامج الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية قال في حديث خص به إذاعة العراق الحر إن نفوذ أي دولة يختلف عندما تكون لها قوات في مكان ما وبعد أن تسحب هذه القوات مشيرا إلى احتمال أن تملأ إيران هذه الفراغات. غير انه توقع أيضا أن يكون للولايات المتحدة موقع مهم في جميع الأحوال لأن لها مصالح ضخمة في العراق:
" من المؤكد أن الولايات المتحدة ستحتفظ بنفوذ مهم في العراق حتى بعد انسحاب القوات بشكل كامل في نهاية كانون الأول من عام 2011 وذلك لأن للولايات المتحدة مصالح ضخمة مالية ودبلوماسية. بالتالي سيكون هناك استمرار للنفوذ الأميركي في العراق، بلا شك. غير أن هذا النفوذ سيكون مختلفا عنه اليوم. فعندما يكون لديك 130 ألف عسكري على الأرض ثم تقوم بسحبهم، من المؤكد أن يؤثر ذلك على نفوذك. وستكون النتيجة زيادة إيران نفوذها في المنطقة ومن المؤكد أن لذلك نتائج أيضا ".
العقيد فاضل أضاف في لقاء أجرته معه الوكالة أن الجنود الأميركيين يشعرون بنوع من الإحباط لأنهم لم يعودوا يسيّرون دوريات وأضاف أن الجنود الأميركيين يقيمون في قواعدهم كأنهم سجناء أو كأنهم في حالة إقامة جبرية، حسب قوله.
العقيد فاضل أضاف بالقول إن من حق القوات الأميركية بعد انسحاب الشهر الماضي التحرك خارج المدن فقط وإنها تنشط في البحث عن متمردين واعتقالهم كما تعمل في مجال تدريب القوات العراقية.
في واشنطن، قلل وزير الدفاع روبرت غيتس ورئيس هيئة الأركان المشتركة مايك مولن، من أهمية الأنباء التي تحدثت عن وجود توتر بين القوات العراقية والأميركية وقالا إن التعاون يتم بشكل جيد.
غيتس ابتسم عند سماعه بما قاله القائد العراقي عن أن القوات الأميركية تقيم في قواعدها وكأنها تحت الإقامة ا لجبرية وقال: ربما يكون ذلك مقياسا لنجاحنا في العراق.
وكالة رويترز نقلت من جانبها عن قائد القوات العراقية في بغداد عبود كنبر أن القوات العراقية لم تطلب مساعدة من القوات الأميركية حتى الآن مؤكدا أن ذلك يعكس نجاح القوات العراقية في انجاز مهامها.
كنبر أكد أيضا أهمية التزام الطرفين الكامل ببنود الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين.
المحلل السياسي يوست هلترمان نائب مدير برنامج الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية قال في حديث خص به إذاعة العراق الحر إن نفوذ أي دولة يختلف عندما تكون لها قوات في مكان ما وبعد أن تسحب هذه القوات مشيرا إلى احتمال أن تملأ إيران هذه الفراغات. غير انه توقع أيضا أن يكون للولايات المتحدة موقع مهم في جميع الأحوال لأن لها مصالح ضخمة في العراق:
" من المؤكد أن الولايات المتحدة ستحتفظ بنفوذ مهم في العراق حتى بعد انسحاب القوات بشكل كامل في نهاية كانون الأول من عام 2011 وذلك لأن للولايات المتحدة مصالح ضخمة مالية ودبلوماسية. بالتالي سيكون هناك استمرار للنفوذ الأميركي في العراق، بلا شك. غير أن هذا النفوذ سيكون مختلفا عنه اليوم. فعندما يكون لديك 130 ألف عسكري على الأرض ثم تقوم بسحبهم، من المؤكد أن يؤثر ذلك على نفوذك. وستكون النتيجة زيادة إيران نفوذها في المنطقة ومن المؤكد أن لذلك نتائج أيضا ".