اذ كان الامر المعتاد هو تدخين السجائر، كما ان هذا العدد الكبير من انواع المعسل لم يكن بهذه الوفرة كما هو عليه الحال هذه الايام.
المواطن فاض عباس بين انه كان يبحث عن الاركيلة فلم يكن يجد سوى "معسل زغلول"، الذي كان يأتي عن طريق المصريين ايام الثمانينيات من القرن الماضي، والذي يمتاز برداءة نوعيته، كما يقول، اما الان فتجد ان هناك انواع مختلفة من المعسل وباسعار منخفضة تغري المدخنين.
مهدي علوان احد مواطني بعقوبة يرى ان انتشار الاركيلة هي من العادات المكتسبة نتيجة لسفر الكثير من الشباب وتاثرهم بالشعب السوري، حيث ان ظاهرة تعاطي الاركيلة هناك منتشرة وبكثرة بين الشباب والشابات.
عصام حسن صاحب مقهى الاحبة وسط بعقوبة يقول ان اقبال الشباب على شرب الاركيلة قد زاد في الفترة الاخيرة لرخص ثمنها وتوفر المعسل بنكهات مختلفة، ويضيف ان زبائن المقهى هم من الشرطة والجيش وطلاب المدارس وان المقهى يكتظ يوم الخميس والجمعة.
فيما حذر الدكتور محمد ناجح احد منتسبي دائرة صحة ديالى من خطر الاركيلة التي تزيد على السكائر بعشرة اضعاف، كما انها تسبب الكثير من الامراض وتعجل من الشيخوخة، كما قال.
لمزيد من التفاصيل، يرجى الاستماع الملف الصوتي للتقرير.