الأمر الذي يعده المسؤولون العراقيون نجاحا باهرا لخططهم.في أول اختبار حقيقي بعد انسحاب القوات الأميركية من المدن العراقية وفقا للاتفاقية الموقعة بين بغداد وواشنطن مطلع العام الجاري .
بيان صدر عن رئيس الوزراء نوري المالكي أكد أن القوات أثبتت قدرتها على أداء واجباتها بشكل كامل مشيدا بتعاون المواطنين وأداء الجهات الأخرى المشاركة.
رئيس الوزراء عبر عن شكره الخالص لقوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية ووزارات الدفاع والداخلية وجميع الأطراف التي ساهمت في إنجاح هذه التجربة كما عبر عن تعازيه لشهداء جسر الأئمة في عام 2005.
الناطق المدني باسم خطة أمن بغداد تحسين الشيخلي أكد في حديث لإذاعة العراق الحر أن هذه التجربة كانت مهمة وأن نتيجتها مشرفة حيث أثبتت هذه القوات قدرتها على ضمان سلامة المواطنين. مراسل إذاعة العراق الحر حسن راشد التقى الشيخلي واعد لنا التقرير التالي:
نجحت قوات الأمن العراقية في أول تجربة أمنية كبيرة بعد الثلاثين من حزيران تمثلت بتأمين الزيارة المليونية التي أداها المسلمون الشيعة إلى مدينة الكاظمية لمناسبة ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم .
وعلى رغم حلول موعد الزيارة في شهر تموز حيث تبلغ درجات الحرارة أعلى معدلاتها، إلا أن أعداد الزائرين كانت اكبر من الزيارات السابقة كما يشير المتحدث المدني باسم خطة فرض القانون في بغداد. تحسين الشيخلي :
" عدد الزائرين هذا العام اكبر من العام الماضي. أثبتت قواتنا الأمنية نجاحها في تأمين سلامة الزائرين ".
ويضيف الشيخلي في تصريح لإذاعة العراق الحر أن نجاح القوات العراقية في أول فعالية أمنية كبيرة بعد الثلاثين من حزيران تأريخ انجاز القوات الأميركية انسحابها من المدن ،يعزز ثقة المواطن بقواته الوطنية :
" القوات العراقية هي التي خططت ونفذت بالكامل خطة تحقيق الأمن لهذه الزيارة إلى الكاظمية وهو دليل واضح على تنامي قدرات هذه القوات. هذه التجربة زادت أيضا من ثقة المواطن بهذه القوات ".
وعلى الرغم من النجاح المتحقق إلا أن الزيارة لم تخل من خروقات أمنية يقول الشيخلي إنها كانت متوقعة:
" كنا نتوقع وقوع خروقات أمنية غير أن الخروقات كانت بسيطة ولم تقع في الكاظمية نفسها ".
ويشيد المسؤول الأمني بموقف أهالي مدينة الأعظمية في دعم ومساعدة الزائرين .
النجاح الأمني لزيارة الكاظمية تؤكده أيضا وزارة الصحة التي يقول مدير عام دائرة العمليات والخدمات المتخصصة فيها د.جاسب لطيف علي أن الزيارة لم تسجل اية حالات وفاة.
وعن أهم الإصابات التي تعرض لها الزائرون يقول علي إنها كانت إصابات بسيطة كالإجهاد الحراري وبعض الحالات المتعلقة بكبار السن .
بيان صدر عن رئيس الوزراء نوري المالكي أكد أن القوات أثبتت قدرتها على أداء واجباتها بشكل كامل مشيدا بتعاون المواطنين وأداء الجهات الأخرى المشاركة.
رئيس الوزراء عبر عن شكره الخالص لقوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية ووزارات الدفاع والداخلية وجميع الأطراف التي ساهمت في إنجاح هذه التجربة كما عبر عن تعازيه لشهداء جسر الأئمة في عام 2005.
الناطق المدني باسم خطة أمن بغداد تحسين الشيخلي أكد في حديث لإذاعة العراق الحر أن هذه التجربة كانت مهمة وأن نتيجتها مشرفة حيث أثبتت هذه القوات قدرتها على ضمان سلامة المواطنين. مراسل إذاعة العراق الحر حسن راشد التقى الشيخلي واعد لنا التقرير التالي:
نجحت قوات الأمن العراقية في أول تجربة أمنية كبيرة بعد الثلاثين من حزيران تمثلت بتأمين الزيارة المليونية التي أداها المسلمون الشيعة إلى مدينة الكاظمية لمناسبة ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم .
وعلى رغم حلول موعد الزيارة في شهر تموز حيث تبلغ درجات الحرارة أعلى معدلاتها، إلا أن أعداد الزائرين كانت اكبر من الزيارات السابقة كما يشير المتحدث المدني باسم خطة فرض القانون في بغداد. تحسين الشيخلي :
" عدد الزائرين هذا العام اكبر من العام الماضي. أثبتت قواتنا الأمنية نجاحها في تأمين سلامة الزائرين ".
ويضيف الشيخلي في تصريح لإذاعة العراق الحر أن نجاح القوات العراقية في أول فعالية أمنية كبيرة بعد الثلاثين من حزيران تأريخ انجاز القوات الأميركية انسحابها من المدن ،يعزز ثقة المواطن بقواته الوطنية :
" القوات العراقية هي التي خططت ونفذت بالكامل خطة تحقيق الأمن لهذه الزيارة إلى الكاظمية وهو دليل واضح على تنامي قدرات هذه القوات. هذه التجربة زادت أيضا من ثقة المواطن بهذه القوات ".
وعلى الرغم من النجاح المتحقق إلا أن الزيارة لم تخل من خروقات أمنية يقول الشيخلي إنها كانت متوقعة:
" كنا نتوقع وقوع خروقات أمنية غير أن الخروقات كانت بسيطة ولم تقع في الكاظمية نفسها ".
ويشيد المسؤول الأمني بموقف أهالي مدينة الأعظمية في دعم ومساعدة الزائرين .
النجاح الأمني لزيارة الكاظمية تؤكده أيضا وزارة الصحة التي يقول مدير عام دائرة العمليات والخدمات المتخصصة فيها د.جاسب لطيف علي أن الزيارة لم تسجل اية حالات وفاة.
وعن أهم الإصابات التي تعرض لها الزائرون يقول علي إنها كانت إصابات بسيطة كالإجهاد الحراري وبعض الحالات المتعلقة بكبار السن .