فعائلة حسين فالح سفاح هي العائلة التي إحتضنت الطفل الكردي تيمور الذي كان قد نجى في عام 1986 من مقبرة جماعية في الصحراء، والتي كانت جزءا من علميات الانفال التي شنها النظام السابق ضد ابناء المنطقة الكردية. وكان تيمور قد تسلل في جنح الظلام، هربا من المجزرة، ليهيم في الصحراء، ثم تعثر عليه عائلة عربية من مربي الأغنام المنتشرين في البادية.
إحتضنته العائلة السماوية بسرية تامة خوفاً من عيون المخبرين، وبعد سنوات تمكن أحد أفراد العائلة وكان جندياً على علاقة بجنود أكراد من الوصول الى أقرباء تيمور فيقتادهم الى السماوة.
أم حسين التي هرعت الى الشارع لمعانقة ولدها تيمور، في مشهد تفجرت به عيون الحاضرين دموعاً، وصفت مشاعرها بالقول كأنني ذهبت الآن الى مكة للحج وعدت!
أما تيمور فقال أن عائلة أم حسين التي وضعت نفسها في الخطر من أجلي هي عائلتي، وزيارتي لها لن تكون الأخيرة.
عم تيمور الحاج رؤوف أحمد قال: حتى لو جئنا مشياً على الأقدام من كردستان لمقابلة هذه العائلة، فإننا سوف لن نوفيها حقها.
بعد الظهر ذهب الجميع الى عمق الصحراء حيث المقبرة الجماعية التي دفنت فيها العائلة، ليبحث تيمور في آثار المكان عما يشير اليهم، فكانت ملابس نساء وأطفال وبعض عظام، فكان مشهدا آخر مليئا بالمشاعر والحزن.
ابناء مدينة السماوة اعتبروا اللقاء الذي تم بين العائلتين تأكيدا للحمة العراقية والوحدة الوطنية الحقيقية التي أكدها الأنسان، بينما تعثر السياسيون في رسمها.
إحتضنته العائلة السماوية بسرية تامة خوفاً من عيون المخبرين، وبعد سنوات تمكن أحد أفراد العائلة وكان جندياً على علاقة بجنود أكراد من الوصول الى أقرباء تيمور فيقتادهم الى السماوة.
أم حسين التي هرعت الى الشارع لمعانقة ولدها تيمور، في مشهد تفجرت به عيون الحاضرين دموعاً، وصفت مشاعرها بالقول كأنني ذهبت الآن الى مكة للحج وعدت!
أما تيمور فقال أن عائلة أم حسين التي وضعت نفسها في الخطر من أجلي هي عائلتي، وزيارتي لها لن تكون الأخيرة.
عم تيمور الحاج رؤوف أحمد قال: حتى لو جئنا مشياً على الأقدام من كردستان لمقابلة هذه العائلة، فإننا سوف لن نوفيها حقها.
بعد الظهر ذهب الجميع الى عمق الصحراء حيث المقبرة الجماعية التي دفنت فيها العائلة، ليبحث تيمور في آثار المكان عما يشير اليهم، فكانت ملابس نساء وأطفال وبعض عظام، فكان مشهدا آخر مليئا بالمشاعر والحزن.
ابناء مدينة السماوة اعتبروا اللقاء الذي تم بين العائلتين تأكيدا للحمة العراقية والوحدة الوطنية الحقيقية التي أكدها الأنسان، بينما تعثر السياسيون في رسمها.