فمازال المركز الثقافي للطفل العراقي والذي كان يعرف قبل عام 2003 (بمسرح الفانوس السحري) المكان المتخصص الوحيد وسط العاصمة بغداد بجمع الاطفال لسويعات من اللهو والضحك وهم يستمتعون بمشاهدة عروض مسرحية غدت ترافقها اليوم بساطة التحضيرات وتواضع الاداء الذي يرجعه مدير المسرح في المركز يوسف جلوب الى قلة التخصيصات التي جعلتهم يستعينون بما متوفر لديهم من ديكورات ووسائل انارة وصوت وملابس، فضلا عن قلة اعداد الكوادر التي لا تجيد تقمص الشخصيات والادوار، ويؤكد ان لديه ثلاثة ممثلين يصفهم بانهم دخلاء على المهنة.
وفي محاولة لزيادة مساحة التوجه نحو شريحة الاطفال بقصص وحكايات ادبية واجتماعية هادفة، بادرت دار ثقافة الاطفال مؤخرا الى تحويل احدى قاعات عقد الندوات والمؤتمرات لصالة مخصصة لاحتضان الاعمال المسرحية التي لم يرق المقدم منها حتى اليوم الى مستوى القبول والرضى، بحسب مسؤول المسرح في تلك الدار طالب كاظم الذي يشكو حاجة ذلك المكان الى فرقة تمثيلية متكاملة وثابتة، وهو يحكي عن وجود ستة ممثلين يستعين بامكانياتهم المتواضعة في تقديم عروضه المسرحية التي اكد انها لم تعد تشغل اهتمام المسؤولين كوسيلة ثقافية مهمة.
في حين يرى الفنان التشكيلي مثنى محمود بمسرح الطفل وسيلة افهام وادراك مباشرة المفعول، وهي تترك انطباعات ترسخ في اذهان الاطفال بسرعة، وتمكنهم من طرق ابواب الثقافة مبكرا، داعيا وزارتي الثقافة والتربية الى الاكثار من دور عرض الاعمال المسرحية ودعم انتاج تلك الاعمال.
ومع استمرار العجز الحكومي في دعم تلك البيوت الثقافية التي غدت معطلة بفعل المعوقات، يرى معاون مدير عام دار ثقافة الاطفال عبد الرحيم ياسر ان مستقبل ثقافة الطفل ومن بينها الاعمال المسرحية مرهون بعرضها كمشروع استثماري على القطاع الخاص.
واكد ياسر ضعف التخصيصات التي ترصد الى الدار في مرحلة ما بعد مرحلة التغيير والتي لم تتعد 100 الف دولار سنويا، في حين كانت بداية الثمانينيات من القرن الماضي تتجاوز 3 ملايين دينار عراقي تعادل اليوم ما قيمته 30 مليون دولار.
وفي محاولة لزيادة مساحة التوجه نحو شريحة الاطفال بقصص وحكايات ادبية واجتماعية هادفة، بادرت دار ثقافة الاطفال مؤخرا الى تحويل احدى قاعات عقد الندوات والمؤتمرات لصالة مخصصة لاحتضان الاعمال المسرحية التي لم يرق المقدم منها حتى اليوم الى مستوى القبول والرضى، بحسب مسؤول المسرح في تلك الدار طالب كاظم الذي يشكو حاجة ذلك المكان الى فرقة تمثيلية متكاملة وثابتة، وهو يحكي عن وجود ستة ممثلين يستعين بامكانياتهم المتواضعة في تقديم عروضه المسرحية التي اكد انها لم تعد تشغل اهتمام المسؤولين كوسيلة ثقافية مهمة.
في حين يرى الفنان التشكيلي مثنى محمود بمسرح الطفل وسيلة افهام وادراك مباشرة المفعول، وهي تترك انطباعات ترسخ في اذهان الاطفال بسرعة، وتمكنهم من طرق ابواب الثقافة مبكرا، داعيا وزارتي الثقافة والتربية الى الاكثار من دور عرض الاعمال المسرحية ودعم انتاج تلك الاعمال.
ومع استمرار العجز الحكومي في دعم تلك البيوت الثقافية التي غدت معطلة بفعل المعوقات، يرى معاون مدير عام دار ثقافة الاطفال عبد الرحيم ياسر ان مستقبل ثقافة الطفل ومن بينها الاعمال المسرحية مرهون بعرضها كمشروع استثماري على القطاع الخاص.
واكد ياسر ضعف التخصيصات التي ترصد الى الدار في مرحلة ما بعد مرحلة التغيير والتي لم تتعد 100 الف دولار سنويا، في حين كانت بداية الثمانينيات من القرن الماضي تتجاوز 3 ملايين دينار عراقي تعادل اليوم ما قيمته 30 مليون دولار.