هددت تنظيمات نقابية باجهاض العقد الذي وقعته وزارة النفط مؤخرا مع شركة بريتش بتروليوم البريطانية وشركة النفط الوطنية الصينية لاستثمار حقل الرميلة جنوبي البصرة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن رئيس اتحاد نقابات عمال النفط في شركة نفط الجنوب علي عباس ان اعتصامات واضرابات ستنظَّم إذا حاولت الشركتان استثمار الحقل.
رئيس اتحاد نقابات عمال البصرة حسين فاضل شكك في حديث لاذاعة العراق الحر في شرعية الاتحاد المذكور، واكد ان منظمته النقابية لا تعترض على استثمار الآبار غير المنتجة.
ازاء هذه المواقف المتعارضة في صفوف التنظيمات النقابية بين مؤيد لمجيء الشركات الأجنبية ومتوعد بمنعها عن طريق الاعتصامات والاضرابات التقت اذاعة العراق الحر الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد الذي اعرب عن رفض الوزارة لغة التهديد والاستفزاز واعلن ان الحكومة ستحمي الشركات.
رئيس اتحاد نقابات عمال النفط علي عباس توعّد بأن منظمته قادرة على تعبئة اعداد كبيرة من العمال في مواجهة الشركتين البريطانية والصينية، ولكن الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد وضع علامة استفهام على ثقل الجهة التي تطلق هذه التهديدات.
رئيس اتحاد نقابات عمال النفط في شركة نفط الجنوب علي عباس قال في حديثه لوكالة فرانس برس ان تنظيمه النقابي يري ان عمل الشركات الأجنبية في العراق ضد القانون فيما اوضح الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد ان هناك مؤسسات تنفيذية وتشريعية هي التي تُقر ما يُبرم من عقود مع الشركات الأجنبية.
ولفت الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد الى ان العقود التي توقعها الوزارة مع الشركات الاجنبية تحقق منافع كبيرة للعراق في مجال تشغيل الأيدي العاملة المحلية وتدريب الكوادر الوطنية.
يذكر ان العقد الذي وقعته وزارة النفط مع الشركتين البريطانية والصينية ينص على مضاعفة الانتاج في حقل الرميلة نحو ثلاث مرات من تسعمئة وخمسين الف برميل في اليوم حاليا الى مليونين وثمنمئة وخمسين الف برميل مقابل دولارين أجور خدمة عن كل برميل.
لمزيد من التفاصيل، غستمع الى الملف الصوتي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن رئيس اتحاد نقابات عمال النفط في شركة نفط الجنوب علي عباس ان اعتصامات واضرابات ستنظَّم إذا حاولت الشركتان استثمار الحقل.
رئيس اتحاد نقابات عمال البصرة حسين فاضل شكك في حديث لاذاعة العراق الحر في شرعية الاتحاد المذكور، واكد ان منظمته النقابية لا تعترض على استثمار الآبار غير المنتجة.
ازاء هذه المواقف المتعارضة في صفوف التنظيمات النقابية بين مؤيد لمجيء الشركات الأجنبية ومتوعد بمنعها عن طريق الاعتصامات والاضرابات التقت اذاعة العراق الحر الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد الذي اعرب عن رفض الوزارة لغة التهديد والاستفزاز واعلن ان الحكومة ستحمي الشركات.
رئيس اتحاد نقابات عمال النفط علي عباس توعّد بأن منظمته قادرة على تعبئة اعداد كبيرة من العمال في مواجهة الشركتين البريطانية والصينية، ولكن الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد وضع علامة استفهام على ثقل الجهة التي تطلق هذه التهديدات.
رئيس اتحاد نقابات عمال النفط في شركة نفط الجنوب علي عباس قال في حديثه لوكالة فرانس برس ان تنظيمه النقابي يري ان عمل الشركات الأجنبية في العراق ضد القانون فيما اوضح الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد ان هناك مؤسسات تنفيذية وتشريعية هي التي تُقر ما يُبرم من عقود مع الشركات الأجنبية.
ولفت الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد الى ان العقود التي توقعها الوزارة مع الشركات الاجنبية تحقق منافع كبيرة للعراق في مجال تشغيل الأيدي العاملة المحلية وتدريب الكوادر الوطنية.
يذكر ان العقد الذي وقعته وزارة النفط مع الشركتين البريطانية والصينية ينص على مضاعفة الانتاج في حقل الرميلة نحو ثلاث مرات من تسعمئة وخمسين الف برميل في اليوم حاليا الى مليونين وثمنمئة وخمسين الف برميل مقابل دولارين أجور خدمة عن كل برميل.
لمزيد من التفاصيل، غستمع الى الملف الصوتي.