اقترن الاعلان عن زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي للولايات المتحدة في الحادي والعشرين من تموز بتقارير متضاربة عن توقفه اولا في اقليم كردستان للبحث مع المسؤولين الكرد في الملفات العالقة بين السلطة المركزية وحكومة الاقليم.
وفي هذا الاطار نُقل عن الناطق باسم كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب فرياد راوندوزي ان المالكي سيلتقي كبار المسؤولين في حكومة الاقليم لتقريب وجهات النظر. من جهة أخرى نُسب الى الناطق باسم الحكومة علي الدباغ ان ليس في جدول اعمال رئيس الحكومة زيارة قريبة للاقليم. كما استبعد عضو مجلس النواب عن حزب الدعوة سامي العسكري مثل هذه الزيارة.
الناطق باسم مكتب رئاسة اقليم كردستان فؤاد حسين اشار في حديث لإذاعة العراق الحر الى ما تعرفه حكومة الاقليم عن مشاريع المالكي قبل ان يبدأ زيارته للولايات المتحدة.
كان مسؤولو حكومة اقليم كردستان بمن فيهم رئيس الاقليم مسعود بارزاني زاروا بغداد عدة مرات في اطار المساعي الرامية الى تسوية القضايا العالقة بينهما وهي كبيرة. وتوقع مراقبون ان تأتي زيارة المالكي لاقليم كردستان امتدادا لهذه المساعي ولكن الناطق باسم مكتب رئاسة الاقليم فؤاد حسين كان له رأي آخر في تشديده على ضرورة الاحتكام الى الدستور في حل هذه القضايا العالقة من خلال العملية السياسية.
من اهم القضايا العالقة بين بغداد واربيل تنفيذ المادة 140 من الدستور التي تنص على تطبيع الوضع في كركوك واجراء احصاء سكاني ثم استفتاء على موقع المحافظة في التنظيم الاداري الى جانب قضايا أخرى بينها صلاحيات الاقليم والعقود النفطية التي وقعتها حكومة الاقليم مع شركات اجنبية.
لمزيد من التفاصيل، إستمع الى الملف الصوتي.
وفي هذا الاطار نُقل عن الناطق باسم كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب فرياد راوندوزي ان المالكي سيلتقي كبار المسؤولين في حكومة الاقليم لتقريب وجهات النظر. من جهة أخرى نُسب الى الناطق باسم الحكومة علي الدباغ ان ليس في جدول اعمال رئيس الحكومة زيارة قريبة للاقليم. كما استبعد عضو مجلس النواب عن حزب الدعوة سامي العسكري مثل هذه الزيارة.
الناطق باسم مكتب رئاسة اقليم كردستان فؤاد حسين اشار في حديث لإذاعة العراق الحر الى ما تعرفه حكومة الاقليم عن مشاريع المالكي قبل ان يبدأ زيارته للولايات المتحدة.
كان مسؤولو حكومة اقليم كردستان بمن فيهم رئيس الاقليم مسعود بارزاني زاروا بغداد عدة مرات في اطار المساعي الرامية الى تسوية القضايا العالقة بينهما وهي كبيرة. وتوقع مراقبون ان تأتي زيارة المالكي لاقليم كردستان امتدادا لهذه المساعي ولكن الناطق باسم مكتب رئاسة الاقليم فؤاد حسين كان له رأي آخر في تشديده على ضرورة الاحتكام الى الدستور في حل هذه القضايا العالقة من خلال العملية السياسية.
من اهم القضايا العالقة بين بغداد واربيل تنفيذ المادة 140 من الدستور التي تنص على تطبيع الوضع في كركوك واجراء احصاء سكاني ثم استفتاء على موقع المحافظة في التنظيم الاداري الى جانب قضايا أخرى بينها صلاحيات الاقليم والعقود النفطية التي وقعتها حكومة الاقليم مع شركات اجنبية.
لمزيد من التفاصيل، إستمع الى الملف الصوتي.