بعد حادثة تفجير قبة الامامين العسكرين في سامراء سجلت بعض المناطق التي وصفت في حينها باساخنة امنيا تبادل حوادث هدم وتخريب دور العبادة والاماكن الدينية والاضرحة المقدسة
ومنها مدينة الحرية التي تتقاسم ازقتها ودرابينها عوائل من الطائفتين الشيعية والسنية التي كانت تقيم طقوسها الدينية في قرابة 20 جامعا معظمها تحولت الى كومة انقاض بعد تفجيرابنيتها مثلما غدت الاخرى خاوية بفعل تعرض موجوداتها الى النهب والسرقة والعبث اما السالمة منها فاستغلت كثكنات عسكرية لقوات الامن العراقية
مشهد الضرر والتجاوز الذي تتمتع به دور العبادة حتى اليوم وجد فيه البعض من الناس تناقض مع مايحكى عن حالة التحسن في الاوضاع الامنية وتقدم مشروع المصالحة الوطنية المواطن عمر عبد الرحمن يصف صورة الجوامع والمساجد المهجورة والمهدمة
" بالمنافية للقيم والاخلاق الدينية والاجتماعية ومؤشر لبقايا نفوذ للجماعات المسلحة وصناع الموت "
ومع بقاء ابواب العديد من الجوامع والمساجد العئادة للمسلمين السنة او الشيعة مغلقة بفعل تعرضها للضرر او استغلالها من قبل جهات امنية غدت العديد من العوائل وخصوصا العائدة الى مناطق سكناها بعد سنوات من التهجير تعاني الحرمان من لذة اقامة الطقوس الدينية في تلك الاماكن بحسب الحاج عثمان الفلاحي يتشوق لسماع اذان الفجر من مكبرات جامعهم المستغل منذ عامين من قبل احدى الجهات العسكرية التي طالب باخراجها من ذلك المكان باسرع وقت
ومن جهته رئيس مجلس عشائر ووجهاء مدينة الحرية الشيخ حبيب عبد الحميد طالب الجهات المعنية باعمار دور العبادة والاماكن الدينية المقدسة التي تعرضت للضرر واخلاء السالمة منها من شاغليها مؤكدا على ان عودة الطوائف الى ممارسة تقاليدها ومعتقداتها الدينية بحرية وامان جزء من حالة الطمانة النفسية الالفة الاجتماعية والتآزر والتأخي والاعتراف بالاخر
فيما كشف رئيس اللجنة الدينية في مجلس محافظة بغداد صالح الجزائري عن حاجة مشروع اصلاح الضرر الذي اصاب دور العبادة بعد مرحلة التغيير الى دعم حكومي كبير مشيرا الى ضعف التخصيصات المرصودة لهذا الجانب ضمن موازنة هذه السنة
الجزائري اشار الى وجود مفاتحات مع الجهات الامنية تطالبها باخلاء دور العبادة المستغلة من قبل قواتها فضلا عن مساع لتبني مشروع لاعادة فتح دور العبادة المغلقةو غير المتضررة بالتعاون مع الوقفين السني والشيعي وخصوصا في المناطق التي مازالت فيها هواجس القلق ومشاعر الخوف تمنع الكثيرين من ارتياد جوامعهم ومساجدهم التي هجروها منذ سنوات.
لمزيد من التفاصيل، إستمع الى الملف الصوتي.
ومنها مدينة الحرية التي تتقاسم ازقتها ودرابينها عوائل من الطائفتين الشيعية والسنية التي كانت تقيم طقوسها الدينية في قرابة 20 جامعا معظمها تحولت الى كومة انقاض بعد تفجيرابنيتها مثلما غدت الاخرى خاوية بفعل تعرض موجوداتها الى النهب والسرقة والعبث اما السالمة منها فاستغلت كثكنات عسكرية لقوات الامن العراقية
مشهد الضرر والتجاوز الذي تتمتع به دور العبادة حتى اليوم وجد فيه البعض من الناس تناقض مع مايحكى عن حالة التحسن في الاوضاع الامنية وتقدم مشروع المصالحة الوطنية المواطن عمر عبد الرحمن يصف صورة الجوامع والمساجد المهجورة والمهدمة
" بالمنافية للقيم والاخلاق الدينية والاجتماعية ومؤشر لبقايا نفوذ للجماعات المسلحة وصناع الموت "
ومع بقاء ابواب العديد من الجوامع والمساجد العئادة للمسلمين السنة او الشيعة مغلقة بفعل تعرضها للضرر او استغلالها من قبل جهات امنية غدت العديد من العوائل وخصوصا العائدة الى مناطق سكناها بعد سنوات من التهجير تعاني الحرمان من لذة اقامة الطقوس الدينية في تلك الاماكن بحسب الحاج عثمان الفلاحي يتشوق لسماع اذان الفجر من مكبرات جامعهم المستغل منذ عامين من قبل احدى الجهات العسكرية التي طالب باخراجها من ذلك المكان باسرع وقت
ومن جهته رئيس مجلس عشائر ووجهاء مدينة الحرية الشيخ حبيب عبد الحميد طالب الجهات المعنية باعمار دور العبادة والاماكن الدينية المقدسة التي تعرضت للضرر واخلاء السالمة منها من شاغليها مؤكدا على ان عودة الطوائف الى ممارسة تقاليدها ومعتقداتها الدينية بحرية وامان جزء من حالة الطمانة النفسية الالفة الاجتماعية والتآزر والتأخي والاعتراف بالاخر
فيما كشف رئيس اللجنة الدينية في مجلس محافظة بغداد صالح الجزائري عن حاجة مشروع اصلاح الضرر الذي اصاب دور العبادة بعد مرحلة التغيير الى دعم حكومي كبير مشيرا الى ضعف التخصيصات المرصودة لهذا الجانب ضمن موازنة هذه السنة
الجزائري اشار الى وجود مفاتحات مع الجهات الامنية تطالبها باخلاء دور العبادة المستغلة من قبل قواتها فضلا عن مساع لتبني مشروع لاعادة فتح دور العبادة المغلقةو غير المتضررة بالتعاون مع الوقفين السني والشيعي وخصوصا في المناطق التي مازالت فيها هواجس القلق ومشاعر الخوف تمنع الكثيرين من ارتياد جوامعهم ومساجدهم التي هجروها منذ سنوات.
لمزيد من التفاصيل، إستمع الى الملف الصوتي.