اكثر من خمسة وعشرين مليون لغم او مقذوف غير منلق منتشرة في الاراضي العراقية وما ان تحاول بعض فرق العمل في العديد من الدوائر والوزارت البدء بمشروع حيوي او ستراتيجي مثل مد انابيب النفط الناقلة او شبكات المياه الصالحة للشرب او مد سكك الحديد حتى تقابل بوجود اعداد كبيرة من الالغام او المقذوفات غير المنفلقة تغطي المساحات الكبيرة من الاراضي.
وكثيرا ما يتعرض افراد من العاملين باصابات بالغة وهناك حالات موت نتيجة انفجار الغام متروكة منذ سنين ولم يتم اكتشافها وبعض المشاريع المهة توقف العمل بها بالاخص في محافظتي العمارة والبصرة بسبب وجود عشرات الحقول من الالغام مزروعة منذ الحرب العراقية الايرانية لم يتم تحديدها او اكتشافها، ما يهدد ذالك العاملين بتلك المشاريع وهناك بعض الشركات العالمية اعتذرت عن العمل بسببوجود تالك الحقول الى تحوي الالاف من الموت النائم.
مزاحم جهاد رئيس المنظمة العراقية لازالة الالغام وهي المنظمة الوحيدة في العراق المعنية باليات ازلة الالغام وفق اساليب علمية ومدعومة من قبل منظمات دولية شكى من عراقيل تضعها وزارة الدفاع بوجه عمل فرقهم التي كلفت من قبل وزارة البيئة بالمباشرة بازالة مئات الحقول في عموم العراق وتم تكليفها ايضا بتطهير حوض قناة الجيش الممتد وسط بغداد بطول تسعة عشر كيلو متر من اجل التواصل في كري القناة والعمل على اقامة مشاريع خدمية وترفيهية على امتداد القناة، لكن وزارة الدفاع اوقفت عمل المنظمة بالقوة واحتجزت العاملين بحجة الدواعي الامنية رغم وجود موافقة ودراية من قبل الحكومة متمثلا بوزارة البيئة التي تظم دائر خاصة باسم دائرة ازالة الالغام نعمل بمعيتهالانها لا تمتلك الكفائات او الامكانيات او حتى الاليات اللازمة لادامة وتطوير عملها بمفردها ولاننا مدعومون من منظمات دولية مختصة ومساعدة بعض الدول منها فرنسا وبريطينيا واميركا وبعلم الحكومية العراقية ونحن ونعمل باشراف ومباركة الاممم المتحدة.
وقال جهاد ان منظمته كررت خطابات الاستغراب لرئاسة الوزراء بما تفعله وزارة الدفاع بايقاف عمل فرقنا ضمن حملة ازلة الغام في عموم العراق والتعاون مع الوزارات في الكشف عن حقول الغام لكننا لم نحظى بالردود لحد الان وبذلك خطر كبير يهدد حياه الالاف من العاملين في مشاريع خدمية وصحية لعدم وجود جهة ترافق تلك المشاريع لاكتشاف الالغام المزروعة او ازالتها.
لمزيد من التفاصي، إستمع الى الملف الصوتي
وكثيرا ما يتعرض افراد من العاملين باصابات بالغة وهناك حالات موت نتيجة انفجار الغام متروكة منذ سنين ولم يتم اكتشافها وبعض المشاريع المهة توقف العمل بها بالاخص في محافظتي العمارة والبصرة بسبب وجود عشرات الحقول من الالغام مزروعة منذ الحرب العراقية الايرانية لم يتم تحديدها او اكتشافها، ما يهدد ذالك العاملين بتلك المشاريع وهناك بعض الشركات العالمية اعتذرت عن العمل بسببوجود تالك الحقول الى تحوي الالاف من الموت النائم.
مزاحم جهاد رئيس المنظمة العراقية لازالة الالغام وهي المنظمة الوحيدة في العراق المعنية باليات ازلة الالغام وفق اساليب علمية ومدعومة من قبل منظمات دولية شكى من عراقيل تضعها وزارة الدفاع بوجه عمل فرقهم التي كلفت من قبل وزارة البيئة بالمباشرة بازالة مئات الحقول في عموم العراق وتم تكليفها ايضا بتطهير حوض قناة الجيش الممتد وسط بغداد بطول تسعة عشر كيلو متر من اجل التواصل في كري القناة والعمل على اقامة مشاريع خدمية وترفيهية على امتداد القناة، لكن وزارة الدفاع اوقفت عمل المنظمة بالقوة واحتجزت العاملين بحجة الدواعي الامنية رغم وجود موافقة ودراية من قبل الحكومة متمثلا بوزارة البيئة التي تظم دائر خاصة باسم دائرة ازالة الالغام نعمل بمعيتهالانها لا تمتلك الكفائات او الامكانيات او حتى الاليات اللازمة لادامة وتطوير عملها بمفردها ولاننا مدعومون من منظمات دولية مختصة ومساعدة بعض الدول منها فرنسا وبريطينيا واميركا وبعلم الحكومية العراقية ونحن ونعمل باشراف ومباركة الاممم المتحدة.
وقال جهاد ان منظمته كررت خطابات الاستغراب لرئاسة الوزراء بما تفعله وزارة الدفاع بايقاف عمل فرقنا ضمن حملة ازلة الغام في عموم العراق والتعاون مع الوزارات في الكشف عن حقول الغام لكننا لم نحظى بالردود لحد الان وبذلك خطر كبير يهدد حياه الالاف من العاملين في مشاريع خدمية وصحية لعدم وجود جهة ترافق تلك المشاريع لاكتشاف الالغام المزروعة او ازالتها.
لمزيد من التفاصي، إستمع الى الملف الصوتي
