ما زالت مدينة الموصل تشهد تصعيدا امنيا بعد رحيل القوات الاميركية عنها في الثلاثين من شهر حزيران الماضي . . اهالي الموصل املوا دورا اكثر فاعلية لقواتها في حفظ امنها، وقال أحد المواطنين :
"بعد انسحاب القوات الاميركية من المدن لم نرى أي تحسن بالوضع الامني في الموصل الا اننا نامل من الادارة المحلية والقوات الامنية جهودا اكبر لاقرار الامن."
قائممقام الموصل زهير الاعرجي قال ان الخروقات الامنية في المدينة كانت متوقعة بعد رحيل القوات الاميركية عنها، وأضاف :
"هناك تصعيد امني الموصل كان متوقعا في الموصل وقراها مما ادى الى خسائر بشرية ومادية ، الا ان القوات الامنية تنتشر الان بخطط ومتابعة من قبل الادراة المحلية لتحسين الوضع الامني."
وللتعاون ما بين الجميع دوره في الحفاظ على امن الموصل واعمارها كما يقول شيخ عشيرة العبادة الشيخ حسين الكعود، مضيفاً:
"علينا التوعية باتجاه المحافظة على مدينة الموصل وامنها ومنع الغريب من التخريب فيها ، وايضا التعاون مع اجهزة الدولة في هذا المجال لان الموصل مدينتنا وعلينا جميعا حفظ امنها."
وقد نفى محافظ نينوى اثيل النجيفي والجانب الاميؤكي ما تناقلته بعض وسائل الاعلام مؤخرا حول حاجة وضع مدينة الموصل الامني المتوتر لعودة القوات الاميركية اليها مجددا . . النجيفي بيّن اهمية العمل الاستخباري للقوات العراقية في حفظ الامن لافتا الى اعادة النظر بكفاءة بعض القادة الامنيين، وأضاف قائلاً:
"هناك تجوال لفريق الاعمار الاميركي في الموصل وليس للقوات القتالية في المدينة ووضعها الامني مستقر رغم الخروقات ، الا اننا بحاجة الى مزيد من العمل الاستخباري وايضا اعادة النظر بكفاءة بعض القيادات الامنية ، اذ ان هناك حساب لكل مقصر بهذا الجانب."
رئيس فريق الاعمار في نينوى باتريك ميرفي فقد بين ان مهمة الاميركان الحالية هي المساعدة في اعمار الموصل وليس واجبات قتالية حسب قوله:
"ليس هناك أي نية لاعادة القوات القتالية الى الموصل ، والحكومة الاميركية تحترم الاتفاقية الامنية وسنستمر بدعم عمليات الاعمار والتطوير في المحافظة حسب الاتفاقية المبرمة مع الحكومة العراقية."
خرق الاتفاقية الامنية من قبل القوات الاميركية بتجوال بعض عجلاتها في الموصل واطرافها عده عضو البرلمان العراقي نور الدين الحيالي عدم التزام هذه القوات بالاتفاقية المبرمة التي ربما لا تلقى القبول بالاستفتاء الشعبي القادم عليها :
"الانسحاب الاميركي غير كامل وما زالت القوات الاميركية تتجول في الشوارع وتستفز عواطف المواطنين وتتدخل بحياة المواطنين خلاف للاتفاقية ، وربما هذا يؤثر على قبول المواطنين لهذه الاتفاقية خلال الاستفتاء الشعبي اذا بقيت القوات الاميركية على وضعها هذا."
وكانت مدينة الموصل وبعض اقضيتها وقراها كتلعفر والقبة وسادة وبعويزة وغيرها قد شهدت سلسلة تفجيرات واعمال عنف عقب رحيل القوات الاميركية عن الموصل راح ضحيتها العشرات ما بين شهيد وجريح فضلا عن الخسائر المادية ، البعض ارجع هذا العنف لاشاعة الفوضى في المدينة واعادة الاميركان اليها تحقيقا لاهداف ومكاسب وصفها بالضيقة .
لمزيد من التفاصيل، إستمع الى الملف الصوتي.
"بعد انسحاب القوات الاميركية من المدن لم نرى أي تحسن بالوضع الامني في الموصل الا اننا نامل من الادارة المحلية والقوات الامنية جهودا اكبر لاقرار الامن."
قائممقام الموصل زهير الاعرجي قال ان الخروقات الامنية في المدينة كانت متوقعة بعد رحيل القوات الاميركية عنها، وأضاف :
"هناك تصعيد امني الموصل كان متوقعا في الموصل وقراها مما ادى الى خسائر بشرية ومادية ، الا ان القوات الامنية تنتشر الان بخطط ومتابعة من قبل الادراة المحلية لتحسين الوضع الامني."
وللتعاون ما بين الجميع دوره في الحفاظ على امن الموصل واعمارها كما يقول شيخ عشيرة العبادة الشيخ حسين الكعود، مضيفاً:
"علينا التوعية باتجاه المحافظة على مدينة الموصل وامنها ومنع الغريب من التخريب فيها ، وايضا التعاون مع اجهزة الدولة في هذا المجال لان الموصل مدينتنا وعلينا جميعا حفظ امنها."
وقد نفى محافظ نينوى اثيل النجيفي والجانب الاميؤكي ما تناقلته بعض وسائل الاعلام مؤخرا حول حاجة وضع مدينة الموصل الامني المتوتر لعودة القوات الاميركية اليها مجددا . . النجيفي بيّن اهمية العمل الاستخباري للقوات العراقية في حفظ الامن لافتا الى اعادة النظر بكفاءة بعض القادة الامنيين، وأضاف قائلاً:
"هناك تجوال لفريق الاعمار الاميركي في الموصل وليس للقوات القتالية في المدينة ووضعها الامني مستقر رغم الخروقات ، الا اننا بحاجة الى مزيد من العمل الاستخباري وايضا اعادة النظر بكفاءة بعض القيادات الامنية ، اذ ان هناك حساب لكل مقصر بهذا الجانب."
رئيس فريق الاعمار في نينوى باتريك ميرفي فقد بين ان مهمة الاميركان الحالية هي المساعدة في اعمار الموصل وليس واجبات قتالية حسب قوله:
"ليس هناك أي نية لاعادة القوات القتالية الى الموصل ، والحكومة الاميركية تحترم الاتفاقية الامنية وسنستمر بدعم عمليات الاعمار والتطوير في المحافظة حسب الاتفاقية المبرمة مع الحكومة العراقية."
خرق الاتفاقية الامنية من قبل القوات الاميركية بتجوال بعض عجلاتها في الموصل واطرافها عده عضو البرلمان العراقي نور الدين الحيالي عدم التزام هذه القوات بالاتفاقية المبرمة التي ربما لا تلقى القبول بالاستفتاء الشعبي القادم عليها :
"الانسحاب الاميركي غير كامل وما زالت القوات الاميركية تتجول في الشوارع وتستفز عواطف المواطنين وتتدخل بحياة المواطنين خلاف للاتفاقية ، وربما هذا يؤثر على قبول المواطنين لهذه الاتفاقية خلال الاستفتاء الشعبي اذا بقيت القوات الاميركية على وضعها هذا."
وكانت مدينة الموصل وبعض اقضيتها وقراها كتلعفر والقبة وسادة وبعويزة وغيرها قد شهدت سلسلة تفجيرات واعمال عنف عقب رحيل القوات الاميركية عن الموصل راح ضحيتها العشرات ما بين شهيد وجريح فضلا عن الخسائر المادية ، البعض ارجع هذا العنف لاشاعة الفوضى في المدينة واعادة الاميركان اليها تحقيقا لاهداف ومكاسب وصفها بالضيقة .
لمزيد من التفاصيل، إستمع الى الملف الصوتي.