رغم اعتراضات العديد من المثقفين والفنانين بتوجه وزارة الثقافة لتاجير المسارح الحكومية واهمها المسرح الوطني وكذلك اللجوء نحو التعاقد مع شركات اتصالات اهلية من اجل الاعلان عنها من خلال حفلات موسيقية للفرقة السمفونية الوطنية الان ذلك على ما يبدو هو الحل الذي وجدته وزارة الثقافة للخروج من ازمة قلة التخصيصات المالية التي حددت لها من قبل مجلس الوزراء ووزارة المالية، حيث تشكو اغلب دوائر الوزارة من غياب التخصيصات المالية او تواضع ما خصص لانشطتها الثقافية والفنية.
هذا العام ذلك فقد كان السعي نحو البحث عن حلول واقعية وعملية منها استثمار المسارح التابعة للوزارة وتاجيرها للاحزاب في تنظيم احتفالاتها ومؤتمراتها او تاجير المسرح الوطني للفرق الاهلية لتقديم مسرحيات شعبية وهذا ما اثار استياء او مخاوف بعض الفنانين والمثقفين في احتمالية عدوة اجواء واعمال المسرح التجاري في اروقة وعلى المسارح الحكومية التي اشتهرت بتقديم المهم والرصين من الاعمال الجادة
وكيل وزير الثقافة السيد طاهر ناصر الحمود اشار اننا نثمن حرص الجمهور والمثقفين في مخاوفهم من تردي حال المسرح العراقي باللجوء الى تاجير المسرح الوطني للفرق الاهلية لكننا نحاول تعضيد نشاط دائرة السينما والمسرح بهذا الاجراء الوقتي لاحياء المسرح الشعبي ايضا البعيد طبعا عن الاسفاف لانه سيكون بمرا قبة مباشرة من قبل معنين واكادمين وادارة دائرة السينما والمسرح ولن نسمح بظهور اعمال مبتذلة على خشبة المسرح الوطني العريق بانجازته وعروضه المهمة
ولم ينكر وكيل الوزير وجود مشكلة حقيقية في قلة التخصيصات المالية وتاثير ذالك على اقامة انشطة فاعلة على مستوى المسرح والسينما والتشكيل والموسيقى لذلك قمنا بدراسة كل الحلول الممكنة لتلافي توقف مشاريع وزارة الثقافة الهادفة الى اقامة جسور التواصل مع المتلقي المتعطش لمشاهدة الحديث والمبهر في وقت تسعى فيه الحكومة الى تاكيد حالة الامان عبر قنوات الفن المتعدددة
وعلى هذا المنوال وبعد اجتماعات متواصلة مع المدراء العامين في وزارة الثقافة اتخذنا خطوات بدئناها بافكار التعاون مع جهات خارجية او اهلية غير حكومية للاشتراك في انتاج بعض مشاريع الوزارة ونجد ان تعاقد احدى شركات الاتصال مع الفرقة السمفونية الوطنية لانتاج اعمال الفرقة مقابل وضع الاعلنات الخاصة بالشركة في مكان الحفل هي تجربة جيدة ولا تقلل من اهمية ما تقدمه الفرقة الموسيقية العريقة وكذلك تجعل هناك ادامة وتواصل لانشطة الفرقة التي توقفت لفترة زمنية بسبب غياب التخصيصات المالية للفرقة التي تعتبر من اهم
فرق العراق ولها انجازات كبيرة على مستوى عربي واقليمي وعالمي
واعتبر السيد طاهر ناصر ان التوجه للاستثمار من اجل التحرر من قيود التخصيصات المالية التي فرضتها الازمة المالية العالمية هو الحل الامثل ونحن ندرس الان امكانية مخاطبة شركات عالمية من اجل المشاركة في اعادة ترميم وبناء المسارح المخربة منذ ستة اعوام بعد ان عجزنا من رفع النداءات للجهات العليا لدعم القطاع الثقافي واعادة الحياة لاهم الصروح الثقافية المخربة وهي مسرح الرشيد ومسرح منتدى المسرح وقاعة الخلد ومسرح المنصور وصالة الاحتفالات الكبرى داخل المنطقة الخضراء
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع وزير الثقافة العراقي أجراها معه مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم.
هذا العام ذلك فقد كان السعي نحو البحث عن حلول واقعية وعملية منها استثمار المسارح التابعة للوزارة وتاجيرها للاحزاب في تنظيم احتفالاتها ومؤتمراتها او تاجير المسرح الوطني للفرق الاهلية لتقديم مسرحيات شعبية وهذا ما اثار استياء او مخاوف بعض الفنانين والمثقفين في احتمالية عدوة اجواء واعمال المسرح التجاري في اروقة وعلى المسارح الحكومية التي اشتهرت بتقديم المهم والرصين من الاعمال الجادة
وكيل وزير الثقافة السيد طاهر ناصر الحمود اشار اننا نثمن حرص الجمهور والمثقفين في مخاوفهم من تردي حال المسرح العراقي باللجوء الى تاجير المسرح الوطني للفرق الاهلية لكننا نحاول تعضيد نشاط دائرة السينما والمسرح بهذا الاجراء الوقتي لاحياء المسرح الشعبي ايضا البعيد طبعا عن الاسفاف لانه سيكون بمرا قبة مباشرة من قبل معنين واكادمين وادارة دائرة السينما والمسرح ولن نسمح بظهور اعمال مبتذلة على خشبة المسرح الوطني العريق بانجازته وعروضه المهمة
ولم ينكر وكيل الوزير وجود مشكلة حقيقية في قلة التخصيصات المالية وتاثير ذالك على اقامة انشطة فاعلة على مستوى المسرح والسينما والتشكيل والموسيقى لذلك قمنا بدراسة كل الحلول الممكنة لتلافي توقف مشاريع وزارة الثقافة الهادفة الى اقامة جسور التواصل مع المتلقي المتعطش لمشاهدة الحديث والمبهر في وقت تسعى فيه الحكومة الى تاكيد حالة الامان عبر قنوات الفن المتعدددة
وعلى هذا المنوال وبعد اجتماعات متواصلة مع المدراء العامين في وزارة الثقافة اتخذنا خطوات بدئناها بافكار التعاون مع جهات خارجية او اهلية غير حكومية للاشتراك في انتاج بعض مشاريع الوزارة ونجد ان تعاقد احدى شركات الاتصال مع الفرقة السمفونية الوطنية لانتاج اعمال الفرقة مقابل وضع الاعلنات الخاصة بالشركة في مكان الحفل هي تجربة جيدة ولا تقلل من اهمية ما تقدمه الفرقة الموسيقية العريقة وكذلك تجعل هناك ادامة وتواصل لانشطة الفرقة التي توقفت لفترة زمنية بسبب غياب التخصيصات المالية للفرقة التي تعتبر من اهم
فرق العراق ولها انجازات كبيرة على مستوى عربي واقليمي وعالمي
واعتبر السيد طاهر ناصر ان التوجه للاستثمار من اجل التحرر من قيود التخصيصات المالية التي فرضتها الازمة المالية العالمية هو الحل الامثل ونحن ندرس الان امكانية مخاطبة شركات عالمية من اجل المشاركة في اعادة ترميم وبناء المسارح المخربة منذ ستة اعوام بعد ان عجزنا من رفع النداءات للجهات العليا لدعم القطاع الثقافي واعادة الحياة لاهم الصروح الثقافية المخربة وهي مسرح الرشيد ومسرح منتدى المسرح وقاعة الخلد ومسرح المنصور وصالة الاحتفالات الكبرى داخل المنطقة الخضراء
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع وزير الثقافة العراقي أجراها معه مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم.