اتجاهات جديدة نحو عالم يمكن إعادة صياغته حسبما ورد في كلمات ممثلي التكتلات القارية لدول العالم، وتعهد الرئيس المصري حسني مبارك بتحقيق أهداف حركة عدم الانحياز مع تسلمه لرئاسة الحركة، وأكد مبارك على ضرورة التعاون البناء من أجل تحقيق السلام والتنمية اللذين سيظلان أهم أهداف وغايات حركة عدم الانحياز.
وأضاف الرئيس المصري في كلمته أنه "يتعين على حركة عدم الانحياز التعامل مع الواقع الدولي الراهن على نحو يتسم بالفعالية والمبادرة داعيا إلى نظام سياسي واقتصادي جديد".
وتأسست حركة عدم الانحياز في مؤتمر باندونج في أندونيسيا وأطلقها الزعماء الراحلون المصري جمال عبد الناصر، والهندي جواهر لال نهرو، واليوغوسلافي تيتو، والإندونيسي أحمد سوكارنو.
ولم يفت الزعيم الليبي معمر القذافي الذي يرأس الاتحاد الأفريقي وحصل على لقب ملك ملوك أفريقيا مؤخرا، أن يخرج على العالم بطرح جديد إذ دعا إلى تشكيل مجلس أمن دولي جديد يتبع للمجموعة التي تشكل نحو ثلثي العالم، منددا بسياسة مجلس الأمن الدولي الحالي وداعيا إلى التخلص منها إذ وصفها بأنها غير عادلة.
وطالب القذافي الحركة بالتمرد على النظام الدولي الحالي داعيا إلى إعادة صياغته.
كما طالب الرئيس الكوبي راؤول كاسترو بتأسيس هيكل مالي جديد للحد من التأثيرات السلبية للازمة المالية العالمية على الدول النامية يعتمد بشكل أكبر على دول الجنوب.
و أضاف كاسترو أنه "يجب وضع حد للنظام الدولي القائم على الامبريالية وإصلاح مجلس الأمن عبر توسيع عضويته، بحيث يصبح أكثر تعبيرا عن مصالح الدول النامية والفقيرة".
ومن جهته أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن هناك مجالا واسعا لإسهام حركة عدم الانحياز في توفير الأمن والسلم والرفاهية في العالم، وقال "إن حركة عدم الانحياز وفى مسعاها لتحقيق السلم والأمن تلعب دورا بالغ الأهمية لإقامة وتحقيق عالم خال من أسلحة الدمار.
قمة عدم الانحياز التي تنعقد في منتجع شرم الشيخ بمصر تحظى باهتمام إعلامي وسياسي عالمي واسع النطاق في لحظة فارقة يبدو فيها وجه العالم الجديد مقبلا على تغيرات عظمى.
وأضاف الرئيس المصري في كلمته أنه "يتعين على حركة عدم الانحياز التعامل مع الواقع الدولي الراهن على نحو يتسم بالفعالية والمبادرة داعيا إلى نظام سياسي واقتصادي جديد".
وتأسست حركة عدم الانحياز في مؤتمر باندونج في أندونيسيا وأطلقها الزعماء الراحلون المصري جمال عبد الناصر، والهندي جواهر لال نهرو، واليوغوسلافي تيتو، والإندونيسي أحمد سوكارنو.
ولم يفت الزعيم الليبي معمر القذافي الذي يرأس الاتحاد الأفريقي وحصل على لقب ملك ملوك أفريقيا مؤخرا، أن يخرج على العالم بطرح جديد إذ دعا إلى تشكيل مجلس أمن دولي جديد يتبع للمجموعة التي تشكل نحو ثلثي العالم، منددا بسياسة مجلس الأمن الدولي الحالي وداعيا إلى التخلص منها إذ وصفها بأنها غير عادلة.
وطالب القذافي الحركة بالتمرد على النظام الدولي الحالي داعيا إلى إعادة صياغته.
كما طالب الرئيس الكوبي راؤول كاسترو بتأسيس هيكل مالي جديد للحد من التأثيرات السلبية للازمة المالية العالمية على الدول النامية يعتمد بشكل أكبر على دول الجنوب.
و أضاف كاسترو أنه "يجب وضع حد للنظام الدولي القائم على الامبريالية وإصلاح مجلس الأمن عبر توسيع عضويته، بحيث يصبح أكثر تعبيرا عن مصالح الدول النامية والفقيرة".
ومن جهته أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن هناك مجالا واسعا لإسهام حركة عدم الانحياز في توفير الأمن والسلم والرفاهية في العالم، وقال "إن حركة عدم الانحياز وفى مسعاها لتحقيق السلم والأمن تلعب دورا بالغ الأهمية لإقامة وتحقيق عالم خال من أسلحة الدمار.
قمة عدم الانحياز التي تنعقد في منتجع شرم الشيخ بمصر تحظى باهتمام إعلامي وسياسي عالمي واسع النطاق في لحظة فارقة يبدو فيها وجه العالم الجديد مقبلا على تغيرات عظمى.