ومن بين تلك النوادر مجموعة من اعمال فنانين عراقيين كبار امثال جواد سليم واسماعيل فتاح الترك ونزيهة سليم ومحمد غني حكمت وغيرهم.
تلك الاعمال جرى تكديسها في اوضاع وظروف تضعها على حافة الاندثار قريبا، الامر الذي يشكل خسارة لاتعوض للارث الفني التشكيلي واسباب هذا الامر يوضحها مدير عام دائرة الفنون التشكيلية محمود اسود بالقول: هذه الاعمال وغيرها معرضة للاندثار بسبب ان المخزن المتوفر لنا في الدائرة لاتتوفر فيه ابسط شروط الخزن من تدفئة وتبريد ووسائل ادامة الاعمال الفنية، ويعاني من طفح المجاري، والوزارة لاتوفر الامكانات لتأهيله بحجة ان لاوجود لتخصيصات مالية، كما ان دائرتنا هي دائرة تمويل ذاتي.
ويضيف اسود قائلا: وجهنا خطابا الى رئاسة الوزراء لانقاذ وضع الدائرة المتهالك وانقاذ هذه الاعمال الا انه مامن جواب، ولم نتلق حتى الآن اي دعم من اية جهة حكومية او غير حكومية، ونحن نستغيث، فالارث التشكيلي العراقي مهدد بالضياع قريبا اذا ما استمر الوضع على ماهو عليه الآن.
وفي الوقت الذي انتقد فيه عضو لجنة الثقافة والاعلام في البرلمان العراقي علي الاديب موقف القائمين على وزارة الثقافة ازاء قضية الحفاظ على الارث الفني العراقي دعا الى نقل تلك الاعمال الى جهات حكومية اخرى اقدر على الحفاظ عليها حين يقول: مهمة وزارة الثقافة الحفاظ على الارث الفني العراقي، ولايمكن الوقوف موقف المتفرج ازاء هذا الموضوع، واعتقد انه يمكن نقل هذه الاعمال الى الهيئة العامة للآثار والتراث وهي ستتولى الحفاظ عليها بشكل افضل وعرضها للمهتمين بالفن التشكيلي.
وفي هذا السياق ايضا لم تكن ردود افعال التشكيليين العراقيين ازاء موضوعة تلك الاعمال الفنية واداء دائرة الفنون التشكيلية باقل استياء، حيث تقول التشكيلية ندى العثمان: عجبا للعراقيين اقدر الناس على هدم حضارتهم، الا تستطيع الوزارة ان تفرغ احدى قاعاتها لتلك الاعمال بدلا من القبو المظلم الرطب بمياه المجاري.
في حين يؤكد التشكيلي حسن عبد علوان ان معاناة دائرة الفنون التشكيلية باتت قضية مزمنة حيث يقول: دائرة الفنون التشكيلية دائما تشكو عدم امتلاكها الاموال، هل يعقل ان لا يكون لدى وزارة كوزارة الثقافة اية تخصيصات مالية؟
تلك الاعمال جرى تكديسها في اوضاع وظروف تضعها على حافة الاندثار قريبا، الامر الذي يشكل خسارة لاتعوض للارث الفني التشكيلي واسباب هذا الامر يوضحها مدير عام دائرة الفنون التشكيلية محمود اسود بالقول: هذه الاعمال وغيرها معرضة للاندثار بسبب ان المخزن المتوفر لنا في الدائرة لاتتوفر فيه ابسط شروط الخزن من تدفئة وتبريد ووسائل ادامة الاعمال الفنية، ويعاني من طفح المجاري، والوزارة لاتوفر الامكانات لتأهيله بحجة ان لاوجود لتخصيصات مالية، كما ان دائرتنا هي دائرة تمويل ذاتي.
ويضيف اسود قائلا: وجهنا خطابا الى رئاسة الوزراء لانقاذ وضع الدائرة المتهالك وانقاذ هذه الاعمال الا انه مامن جواب، ولم نتلق حتى الآن اي دعم من اية جهة حكومية او غير حكومية، ونحن نستغيث، فالارث التشكيلي العراقي مهدد بالضياع قريبا اذا ما استمر الوضع على ماهو عليه الآن.
وفي الوقت الذي انتقد فيه عضو لجنة الثقافة والاعلام في البرلمان العراقي علي الاديب موقف القائمين على وزارة الثقافة ازاء قضية الحفاظ على الارث الفني العراقي دعا الى نقل تلك الاعمال الى جهات حكومية اخرى اقدر على الحفاظ عليها حين يقول: مهمة وزارة الثقافة الحفاظ على الارث الفني العراقي، ولايمكن الوقوف موقف المتفرج ازاء هذا الموضوع، واعتقد انه يمكن نقل هذه الاعمال الى الهيئة العامة للآثار والتراث وهي ستتولى الحفاظ عليها بشكل افضل وعرضها للمهتمين بالفن التشكيلي.
وفي هذا السياق ايضا لم تكن ردود افعال التشكيليين العراقيين ازاء موضوعة تلك الاعمال الفنية واداء دائرة الفنون التشكيلية باقل استياء، حيث تقول التشكيلية ندى العثمان: عجبا للعراقيين اقدر الناس على هدم حضارتهم، الا تستطيع الوزارة ان تفرغ احدى قاعاتها لتلك الاعمال بدلا من القبو المظلم الرطب بمياه المجاري.
في حين يؤكد التشكيلي حسن عبد علوان ان معاناة دائرة الفنون التشكيلية باتت قضية مزمنة حيث يقول: دائرة الفنون التشكيلية دائما تشكو عدم امتلاكها الاموال، هل يعقل ان لا يكون لدى وزارة كوزارة الثقافة اية تخصيصات مالية؟