وفي أعقاب هذه المباراة التي حضرها أكثر من خمسين ألف متفرج، قرر الاتحاد الآسيوي السماح للمنتخبات والفرق الرياضية العراقية بإقامة مبارياتها في مدينة أربيل وذلك في خطوة أولى نحو رفع الحظر. مسؤولون رياضيون عراقيون رحّبوا الثلاثاء بهذا القرار معربين عن الأمل في أن يتبعه قرار آخر يسمح بإقامة المباريات في العاصمة بغداد.
تفصيلات أخرى في سياق التقرير الصوتي التالي الذي أعدّته
مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد لملف العراق، وتقول فيه
إن مسؤولين رياضيين "اعتبروا خطوة الاتحاد الآسيوي فاتحة خير لرفع الحظر الشامل عن الرياضة العراقية. وأوضح نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود أن هناك آليات معيّنة لرفع الحظر بينها موافقة الفرق الأخرى على اللعب في العراق وترشيح مناطق معينة لإقامة المباريات لتنتهي تدريجياً إلى اللعب في المدن العراقية الأخرى مؤكداً أن الاتحاد العراقي سيضغط على الاتحاد الدولي (الفيفا) من اجل إقامة المباريات في العاصمة بغداد.
(صوت نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود)
من جهته، أكد رئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي أن حضور جمهور رياضي كبير اكتظت به مدرجات ملعب الشعب الدولي في المباراة الودية التي جرت مساء الاثنين بين المنتخب العراقي ونظيره الفلسطيني يعطي رسالة واضحة على تحسن الوضع الأمني في العاصمة. وأضاف في تصريح لإذاعة العراق الحر أن اللجنة الأولمبية ستفتح جميع قنواتها من أجل اقامة المباريات في بغداد.
(صوت رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي)
يذكر أن أكثر من 50 ألف متفرج حضر المباراة الودية التي جمعت المنتخبين العراقي والفلسطيني بعد ستة أعوام على منع المنتخبات الوطنية من لعب المباريات الرسمية والودية على ملاعبها بقرار من الاتحاد الآسيوي. وجاءت الخطوة الأولى نحو رفع الحظر بالسماح في إقامة المباريات في أربيل بإقليم كردستان حيث أكد رئيس اتحاد الإقليم سفين كانبي أن ملاعب إقليم كردستان جميعها مهيّأة لاستقبال الفرق الرياضية العربية والأجنبية."