أورزدي باك الذي تغير إسمه الى السوق المركزي في مدينة السماوة والواقع في مدخل السوق المسقوف المطل على نهر الفرات، كان فيما مضى ممتلئا بأصناف البضائع وملتقاً لأصناف البشر، وكم من القصائد كتبت عنه، وكم من القصص نسجت في أروقته.
هذا السوق عانى في السنوات الأخيرة إهمالاً شديداً، حيث أضحى رفوفاً فارغة وموظفين عاطلين عن العمل، وإنشغل الناس بالأسواق المنتعشة المحيطة به.
المواطن عبدالجواد الأسدى يستذكر بحرقة الأيام الخوالي التي كان يعيشها السوق، مؤكداً أن هذا الاخير كان سوق الفقراء، وتحول الآن الى سوق فارغة، وموظفوه يتقاضون الرواتب بينما هو فارغ.
مديرة التدقيق في سوق المثنى المركزي السيدة أم عمار أخبرتنا أنها كانت لاتجد دقائق لألتقاط الأنفاس في عملها كمدققة في السوق، لكنها الآن تقضي ساعات الدوام الطويلة بلا عمل.
أما محمد رزاق مسؤول شعبة السلع المعمرة فأخبرنا أن شعب السوق كانت تحوي الواحدة منها أكثر من خمس عشر نوعاً مختلفاً من البضائع لكن السوق الآن يعيش وضعاً مزياً.
الكل يفكر ويحلم بعودة السوق الى سالف عهده، البائعةكريمة عبود تدعو الى دعم أسعار البضائع وتقديم تسهيلات للزبائن لتحقيق منافسة مع باقي الأسواق.
هذا السوق عانى في السنوات الأخيرة إهمالاً شديداً، حيث أضحى رفوفاً فارغة وموظفين عاطلين عن العمل، وإنشغل الناس بالأسواق المنتعشة المحيطة به.
المواطن عبدالجواد الأسدى يستذكر بحرقة الأيام الخوالي التي كان يعيشها السوق، مؤكداً أن هذا الاخير كان سوق الفقراء، وتحول الآن الى سوق فارغة، وموظفوه يتقاضون الرواتب بينما هو فارغ.
مديرة التدقيق في سوق المثنى المركزي السيدة أم عمار أخبرتنا أنها كانت لاتجد دقائق لألتقاط الأنفاس في عملها كمدققة في السوق، لكنها الآن تقضي ساعات الدوام الطويلة بلا عمل.
أما محمد رزاق مسؤول شعبة السلع المعمرة فأخبرنا أن شعب السوق كانت تحوي الواحدة منها أكثر من خمس عشر نوعاً مختلفاً من البضائع لكن السوق الآن يعيش وضعاً مزياً.
الكل يفكر ويحلم بعودة السوق الى سالف عهده، البائعةكريمة عبود تدعو الى دعم أسعار البضائع وتقديم تسهيلات للزبائن لتحقيق منافسة مع باقي الأسواق.