فقد اعتادت العديد من مؤسسات الدولة والجهات غير الحكومية على ان تلتقي باقامة وتنظيم فعاليات احتفالية بذكرى يوم الطفل العراقي الذي اقرته الحكومة في الثالث عشر من تموز عام 2007 تخليدا لعشرات الاطفال الذين تمزقت اجسادهم في حادث تفجير ارهابي طال تجمعهم في احدى ساحات منطقة النعيرية ببغداد.
دار ثقافة الاطفال كانت من بين المؤسسات القليلة التي احيت تلك الذكرى هدا العام، على عكس ماجرت العادة وذلك بالابتعاد عن مظاهر الحزن والاسى وتحريك الالام والمواجع، والميل نحو تقديم فعايات فنية متنوعة تمثلت بمقطوعات موسيقية واغاني راقصة واشعار واناشيد وعروض مسرحية ضاحكة.
تلك الذكرى المؤلمة وصفها معاون مدير عام الدار عبد الرحيم ياسر بانها حافز لاسعاد الاطفال وامتاعهم عن طريق الفرح.
ومع مافي يوم الطفل العراقي من معان ومدلولات كبيرة الا ان الفعالية التي اقيمت في دار ثقافة الاطفال لم تسجل حضورا يذكر لشخصيات حكومية وسياسية، ولا حتى منظمات المجتمع المدني، مما جعل تلك القطيعة موضع تساؤل لدى من حضروا الفعالية.
المواطنة بيداء رسول تحدثت مستغربة عن اسباب ذلك الاهمال لتلك المناسبة التي تستحق بحسب تقديرها اشراك جهد الدولة اجمع لاحيائها ولمدة اسبوع كامل تقدم فيه دعوات المشاركة للاطفال في افخم الاماكن.
ومن جهتها مديرة المركز الثقافي للطفل العراقي فاتن الجراح ابدت تحفظا على ربط اليوم الوحيد للطفل العراقي بفاجعة اليوم الاسود في منطقة النعيرية، داعية الى ابدال موعد عيد الطفل بيوم مناسب واختيار تسمية جديدة لتلك الحادثة الاليمة.
وعن طريق اعتلائهم مقاعد الجلوس تمكن معظم الاطفال من مشاهدة حركات شخوص وابطال مسرحية الفأر والقط التي عرضت، بمناسبة يوم الطفل العراقي من على خشبة مسرح دار ثقافة الاطفال.
وتوجه بعض المشاركين بعبارات العتب والملامة لادارة دار ثقافة الاطفال لما شهده برنامج الاحتفال المعد في تلك الدار من تلكؤ وارباك في تقديم الخدمات والبرامج الفنية التي رافقتها سمعة سوء التنظيم بحسب ما لاحظت مديرة احدى المدارس الاهلية بتول كريم.
وفي عيدهم السنوي تقدمت الطفلة روان سالم برسالة محبة وسلام لاطفال العراق والعالم وهي تنشد
في منزل ماما كرسي صغير صغير جدا
وفي حديقة بابا نبتة صغيرة صغيرة جدا
ولكن في قلبي الصغير الصغير جدا
وطن اكبر من البيت واجمل من الحديقة.
دار ثقافة الاطفال كانت من بين المؤسسات القليلة التي احيت تلك الذكرى هدا العام، على عكس ماجرت العادة وذلك بالابتعاد عن مظاهر الحزن والاسى وتحريك الالام والمواجع، والميل نحو تقديم فعايات فنية متنوعة تمثلت بمقطوعات موسيقية واغاني راقصة واشعار واناشيد وعروض مسرحية ضاحكة.
تلك الذكرى المؤلمة وصفها معاون مدير عام الدار عبد الرحيم ياسر بانها حافز لاسعاد الاطفال وامتاعهم عن طريق الفرح.
ومع مافي يوم الطفل العراقي من معان ومدلولات كبيرة الا ان الفعالية التي اقيمت في دار ثقافة الاطفال لم تسجل حضورا يذكر لشخصيات حكومية وسياسية، ولا حتى منظمات المجتمع المدني، مما جعل تلك القطيعة موضع تساؤل لدى من حضروا الفعالية.
المواطنة بيداء رسول تحدثت مستغربة عن اسباب ذلك الاهمال لتلك المناسبة التي تستحق بحسب تقديرها اشراك جهد الدولة اجمع لاحيائها ولمدة اسبوع كامل تقدم فيه دعوات المشاركة للاطفال في افخم الاماكن.
ومن جهتها مديرة المركز الثقافي للطفل العراقي فاتن الجراح ابدت تحفظا على ربط اليوم الوحيد للطفل العراقي بفاجعة اليوم الاسود في منطقة النعيرية، داعية الى ابدال موعد عيد الطفل بيوم مناسب واختيار تسمية جديدة لتلك الحادثة الاليمة.
وعن طريق اعتلائهم مقاعد الجلوس تمكن معظم الاطفال من مشاهدة حركات شخوص وابطال مسرحية الفأر والقط التي عرضت، بمناسبة يوم الطفل العراقي من على خشبة مسرح دار ثقافة الاطفال.
وتوجه بعض المشاركين بعبارات العتب والملامة لادارة دار ثقافة الاطفال لما شهده برنامج الاحتفال المعد في تلك الدار من تلكؤ وارباك في تقديم الخدمات والبرامج الفنية التي رافقتها سمعة سوء التنظيم بحسب ما لاحظت مديرة احدى المدارس الاهلية بتول كريم.
وفي عيدهم السنوي تقدمت الطفلة روان سالم برسالة محبة وسلام لاطفال العراق والعالم وهي تنشد
في منزل ماما كرسي صغير صغير جدا
وفي حديقة بابا نبتة صغيرة صغيرة جدا
ولكن في قلبي الصغير الصغير جدا
وطن اكبر من البيت واجمل من الحديقة.