وقال استاذ التاريخ في جامعة الموصل الدكتور صلاح الجنابي: ان الارض التي تستقر عليها المدينة بدات بالتاكل والتهرؤ بتاثير اسباب جوفية وكذلك نوعية ترتبتها الجبسية والكلسية، اضافة الى الاهمال المستمر للموصل القديمة لان التطور يشمل المناطق الحديثة فقط وهذا يجعلنا نقلق من ان المدينة القديمة قد تتهاوى اذا حدثت أي هزة ارضية.
ودعا استاذ التاريخ في جامعة الموصل الى دراسة وحساب دقيق لارضية مدينة الموصل ومناخها.
التجديد الحضري لمدينة الموصل مشروع كبير لتخطيط وتصميم مدينة الموصل القديمة بشكل عصري يحافظ على ارثها التاريخي والحضاري كما اعلن القائمون على هذا المشروع الاستثماري الذي سينفذ بالتعاون مع شركة ايطالية.
مدير التخطيط العمراني في نينوى المهندس زياد عبد المنعم يقول: استغرق اعداد المشروع قرابة سنتين، وحاليا هو في مرحلة الاعلان عن التصميم والتي تستغرق 60 يوما حسب الضوابط، بعدها سنجمع الملاحظات والاعتراضات من المستفيدين من تنفيذ المشروع ودراستها ورفعها للمراجع ليصار الى الصياغة النهائية للتصميم الاساس لمدينة الموصل القديمة والبدء بتنفيذه.
ولضمان الحفاظ على هوية الموصل التراثية فقد عرض مشروع التجديد الحضري للمدينة على عدد من الباحثين والاكاديميين والمختصين لمناقشته علميا.
مدير مركز دراسات الموصل الدكتور ذنون الطائي يقول: ان المشروع مهم وحيوي، ولذلك انبرى نخبة من اساتذة جامعة الموصل بشتى الاختصاصات لدراسته علميا ووضع الملاحظات بشانه، لانه يهم للموصل ككل، وسينفذ المشروع على مديات زمنية مختلفة مابين 5 الى 25 سنة.
الا ان مشروع التجديد الحضري لمدينة الموصل قد اغفل البنية الاجتماعية الموصلية، بحسب المهندس المعماري سلام احمد الذي عده بعيدا عن عادات اهاليها، ويوضج قائلا: المشروع اخذ الجانب الاستثماري السياحي للموصل، وتجاهل عادات وتقاليد اهالي المدينة من خلال افكار ومقترحات ايطالية يحاول المشروع تبنيها في الموصل، وهذا لايمكن القبول به في المدينة، لذا نحن نطالب بايقاف المشروع حاليا الى حين اجراء دراسات وبحوث تعمل على تعديل ما جاء به وبما يخدم الموصل.
وفي مقابل التدهور الذي لحق باثار الموصل يؤكد المسولؤن فيها باستمرار ان خططا ومشاريع ستنفذ قريبا للحفاظ على موروث المدينة وانقاذه من الزوال .
ويقول نائب رئيس مجلس محافظة نينوى دلدار الزيباري: اقترحنا كمجلس محافظة اعداد ورقة عمل مشتركة مع جامعة الموصل كرأي علمي، ونحن على استعداد لاي تشريع يصب في خدمة المدينة والحفاظ على ارثها.
يشار الى ان عددا من المؤتمرات واللقاءات سبق ان ناقشت سبل الحفاظ على المعالم التراثية والحضرية لمدينة الموصل، لكن تبقى اثار الموصل ومنها المدينة القديمة بالتحديد بانتظار ما ستحققه لها المشاريع الجديدة من صيانة لهويتها، في محاولة لايقاف الهدم والتشويه الذي تتعرض له المدينة القديمة.
ودعا استاذ التاريخ في جامعة الموصل الى دراسة وحساب دقيق لارضية مدينة الموصل ومناخها.
التجديد الحضري لمدينة الموصل مشروع كبير لتخطيط وتصميم مدينة الموصل القديمة بشكل عصري يحافظ على ارثها التاريخي والحضاري كما اعلن القائمون على هذا المشروع الاستثماري الذي سينفذ بالتعاون مع شركة ايطالية.
مدير التخطيط العمراني في نينوى المهندس زياد عبد المنعم يقول: استغرق اعداد المشروع قرابة سنتين، وحاليا هو في مرحلة الاعلان عن التصميم والتي تستغرق 60 يوما حسب الضوابط، بعدها سنجمع الملاحظات والاعتراضات من المستفيدين من تنفيذ المشروع ودراستها ورفعها للمراجع ليصار الى الصياغة النهائية للتصميم الاساس لمدينة الموصل القديمة والبدء بتنفيذه.
ولضمان الحفاظ على هوية الموصل التراثية فقد عرض مشروع التجديد الحضري للمدينة على عدد من الباحثين والاكاديميين والمختصين لمناقشته علميا.
مدير مركز دراسات الموصل الدكتور ذنون الطائي يقول: ان المشروع مهم وحيوي، ولذلك انبرى نخبة من اساتذة جامعة الموصل بشتى الاختصاصات لدراسته علميا ووضع الملاحظات بشانه، لانه يهم للموصل ككل، وسينفذ المشروع على مديات زمنية مختلفة مابين 5 الى 25 سنة.
الا ان مشروع التجديد الحضري لمدينة الموصل قد اغفل البنية الاجتماعية الموصلية، بحسب المهندس المعماري سلام احمد الذي عده بعيدا عن عادات اهاليها، ويوضج قائلا: المشروع اخذ الجانب الاستثماري السياحي للموصل، وتجاهل عادات وتقاليد اهالي المدينة من خلال افكار ومقترحات ايطالية يحاول المشروع تبنيها في الموصل، وهذا لايمكن القبول به في المدينة، لذا نحن نطالب بايقاف المشروع حاليا الى حين اجراء دراسات وبحوث تعمل على تعديل ما جاء به وبما يخدم الموصل.
وفي مقابل التدهور الذي لحق باثار الموصل يؤكد المسولؤن فيها باستمرار ان خططا ومشاريع ستنفذ قريبا للحفاظ على موروث المدينة وانقاذه من الزوال .
ويقول نائب رئيس مجلس محافظة نينوى دلدار الزيباري: اقترحنا كمجلس محافظة اعداد ورقة عمل مشتركة مع جامعة الموصل كرأي علمي، ونحن على استعداد لاي تشريع يصب في خدمة المدينة والحفاظ على ارثها.
يشار الى ان عددا من المؤتمرات واللقاءات سبق ان ناقشت سبل الحفاظ على المعالم التراثية والحضرية لمدينة الموصل، لكن تبقى اثار الموصل ومنها المدينة القديمة بالتحديد بانتظار ما ستحققه لها المشاريع الجديدة من صيانة لهويتها، في محاولة لايقاف الهدم والتشويه الذي تتعرض له المدينة القديمة.