ساهمت وسائل الاعلام العراقية بنشاط في تغطية الانتخابات التي شهدها العراق خلال السنوات الست الماضية ومراقبتها مع منظمات الرصد الأخرى.
وفي ضوء هذه التجربة الجديدة في الحياة السياسية العراقية ارتأت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ضرورة التنسيق بينها وبين وسائل الاعلام لتطوير دور الصحفي العراقي في تغطية الانتخابات المقبلة. وفي هذا الاطار اعلنت المفوضية خلال مؤتمرها الاعلامي الثاني يوم الخميس الماضي اقامة شراكة بينها وبين وسائل الاعلام تمهيدا للانتخابات المقبلة.
مدير الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا للانتخابات القاضي قاسم العبودي أوضح ان المؤتمر عقد بالتعاون مع نقابة الصحفيين العراقيين،
وأكد في حديث لاذاعة العراق الحر ان هناك مشاريع كبيرة لتطوير الدور الذي ينهض به الصحفيون العراقيون في هذا المجال بدورات تأهيلية
وقال العبودي ان المعهد الذي تم الاتفاق على انشائه مع بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) يندرج ضمن المشاريع المستقبلية مع التركيز في المرحلة الراهنة على تدريب الصحفيين.
وشدد القاضي العبودي على ان أداء الصحفيين العراقيين في تغطية الانتخابات السابقة ومراقبتها كان متميزا ولكن التجربة الديمقراطية الحديثة في العراق تستدعي مزيدا من العمل لتطوير هذه الامكانات، مشيراً الى ان جهات دولية تتعاون مع المفوضية لتدريب الصحفيين العراقيين على التغطية الانتخابية بينها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) والمنظمة الدولية للانظمة الانتخابية (آيفيس)
وكان نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي تحدث في المؤتمر الاعلامي للمفوضية الانتخابية محددا المهمات التي سينهض بها الصحفيون العراقيون خلال الحملات الانتخابية وعمليات الاقتراع.
وفي مبادرة باتجاه بناء الشراكة التي اعلنت عنها المفوضية الانتخابية بينها وبين نقابة الصحفيين اشار المدير الاعلامي للمفوضية مصعب المدرس في حديث لاذاعة العراق الحر الى تسهيل مهمة الصحفي بخطوات جديدة اتخذتها المفوضية.
اذاعة العراق الحر استطلعت آراء الصحفيين العراقيين سامان نوح واياد برواري وتصورهما عن موقف الاعلامي الذي يغطي العمليات الانتخابية. وفي هذا الشأن، إذ أكد الصحفيان أهمية الجانب المهني.
ستخضع هذه المواقف للاختبار العملي وتوضع الشراكة بين المفوضية الانتخابية ونقابة الصحفيين على محك التجربة خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وفي ضوء هذه التجربة الجديدة في الحياة السياسية العراقية ارتأت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ضرورة التنسيق بينها وبين وسائل الاعلام لتطوير دور الصحفي العراقي في تغطية الانتخابات المقبلة. وفي هذا الاطار اعلنت المفوضية خلال مؤتمرها الاعلامي الثاني يوم الخميس الماضي اقامة شراكة بينها وبين وسائل الاعلام تمهيدا للانتخابات المقبلة.
مدير الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا للانتخابات القاضي قاسم العبودي أوضح ان المؤتمر عقد بالتعاون مع نقابة الصحفيين العراقيين،
وأكد في حديث لاذاعة العراق الحر ان هناك مشاريع كبيرة لتطوير الدور الذي ينهض به الصحفيون العراقيون في هذا المجال بدورات تأهيلية
وقال العبودي ان المعهد الذي تم الاتفاق على انشائه مع بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) يندرج ضمن المشاريع المستقبلية مع التركيز في المرحلة الراهنة على تدريب الصحفيين.
وشدد القاضي العبودي على ان أداء الصحفيين العراقيين في تغطية الانتخابات السابقة ومراقبتها كان متميزا ولكن التجربة الديمقراطية الحديثة في العراق تستدعي مزيدا من العمل لتطوير هذه الامكانات، مشيراً الى ان جهات دولية تتعاون مع المفوضية لتدريب الصحفيين العراقيين على التغطية الانتخابية بينها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) والمنظمة الدولية للانظمة الانتخابية (آيفيس)
وكان نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي تحدث في المؤتمر الاعلامي للمفوضية الانتخابية محددا المهمات التي سينهض بها الصحفيون العراقيون خلال الحملات الانتخابية وعمليات الاقتراع.
وفي مبادرة باتجاه بناء الشراكة التي اعلنت عنها المفوضية الانتخابية بينها وبين نقابة الصحفيين اشار المدير الاعلامي للمفوضية مصعب المدرس في حديث لاذاعة العراق الحر الى تسهيل مهمة الصحفي بخطوات جديدة اتخذتها المفوضية.
اذاعة العراق الحر استطلعت آراء الصحفيين العراقيين سامان نوح واياد برواري وتصورهما عن موقف الاعلامي الذي يغطي العمليات الانتخابية. وفي هذا الشأن، إذ أكد الصحفيان أهمية الجانب المهني.
ستخضع هذه المواقف للاختبار العملي وتوضع الشراكة بين المفوضية الانتخابية ونقابة الصحفيين على محك التجربة خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.