ولحقت الاضرار بمبان ٍ مهمة، اضافة الى ما اسهمت به عمليات حفر وتسوية وتقطيع في مواقع مختلفة من المدينة الاثارية.
والتقرير الجديد ثمرة جهود تواصلت لخمس سنوات قام بها أكاديميون عراقيون وأجانب، انتقد بعضهم مرارا ً الاضرار التي تسببت بها القوات الامريكية والبولونية التي احتلت موقع آثار بابل واستخدمته كقاعدة عسكرية لقوات التحالف بين عامي 2003 و2004.
ويقول تقرير اليونسكو إن القوات الأمريكية والمقاولين الذين عملوا لصالحها قاموا بحفر خنادق طويلة في الموقع وجرفوا التلال وقادوا الآليات الثقيلة فوق الآجر الرقيق الذي عبدت به طرقات المدينة الأثرية، وهذا ما يؤكده الرئيس الأسبق للهيئة العامة للاثار دوني جورج في حديثه لاذاعة العراق الحر :
"صار حفر خنادق طويلة جدا في مناطق مهمة وحساسة جدا خاصة المنطقة المقدسة منطقة المعابد في المدينة حيث حفرت بالحفارات الميكانيكية، فضلا عن تسوية وحدل شديد لمناطق اخرى من اجل اعداد مهبط لطائرات الهليكوبتر..."
من جانبه قدم وزير الثقافة الاسبق مفيد الجزائري والذي استوزر خلال فترة تواجد قوات التحالف على موقع مدينة بابل تفاصيل أخرى في مقابلة مع باذاعة العراق:
"القوات الامريكية بقيت فترة قصية لعدة أشهر في موقع بابل ثم سلمته الى القوات البولونية التي بقيت لغاية نهاية عام 2004 حين تسلمته وزارةالثقافة...".
تقرير منظمة اليونسكو اشار الى إن الدمار أصاب هياكل شهيرة في بابل مثل بوابة عشتار وشارع الموكب، الخبير الاثاري العراقي دوني جورج اوضح ان المقصود هي الهياكل و الأسس التي شيدت عليها البوابة عشتار وجدران شارع الموكب والتي سبق ونقلها اثاريون ألمان الى متحف برلين، وكانوا أول من نقب في موقع بابل مطلع القرن العشرين.
ويشير تقرير اليونسكو الى ان الأضرار التي اصابت آثار بابل لم تبدأ مع مجئ الامريكيين ولم تنته برحيلهم، وهي إشارة الى الاضرار والتشويه الذي لحق بعض المواقع الاثارية العراقية جراء اعتماد مناهج فنية لا تقرها المنظمة الدولية كما حدث عند اعمال الصيانة والترميم التي أجرتها على المدينة حكومة الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين.
الحبير الاثاري دوني جورج اوضح حقيقة عدم تثبيت موقع بابل ضمن قائمة المواقع الاثارية العالمية قائلا: "الحقيقة ان مدينة بابل لم تدخل ابدا الى قائمة التراث العالمي الا ان العراق سعى لادخالها الى تلك القائمة الا ان منظمة اليونسكو رفضت ذلك متذرعة باستخدام اساليب الصيانة...".
وكانت الحكومة العراقية قد اعتبرت مدينة بابل موقعاً أثرياً في عام 1935، وبذا فقد اخضعتها لحماية القوانين العراقية، ومع ان الكثير من فرق التنقيب العراقية والاجنبية مرت على مدينة بابل خلال العقود الماضية وكشفت ازاميل المنقبين ودابهم عن كنوز من اثار المدينة التي يمتد عمرها الى حوالي اربعة الاف سنة الا ان الكثيبر ما زال ينتظر الكشف للبوح عن تاريخ حضارة بابل.
وفي ملف الاثار العراقية أيضا ، اعادت هولندا الى العراق عشرات القطع الأثرية التي كانت قد سرقت من البلاد بعيد الحرب والاحتلال الامريكي عام 2003.
ونقلت وكالة رويترز للانباء ان تجارا هولنديين متخصصين بالأعمال الفنية سلموا مؤخرا 69 قطعة اثرية عراقية للسلطات، بعد ان نبهتهم الشرطة الدولية الانتربول الى الطريقة غير القانونية التي هربت بها هذه القطع من العراق.
وقالت وزارة الثقافة الهولندية إن القطع المستردة قد سلمت بشكل رمزي الى السفير العراقي في امستردام الذي عبر عن امله في ان تحذو الدول الاخرى حذو هولندا.
ومن المقرر ان تعرض القطع الاثرية المستردة في المتحف الوطني الهولندي الى ان تتم اجراءات اعادتها الى المتحف العراقي ببغداد.
والتقرير الجديد ثمرة جهود تواصلت لخمس سنوات قام بها أكاديميون عراقيون وأجانب، انتقد بعضهم مرارا ً الاضرار التي تسببت بها القوات الامريكية والبولونية التي احتلت موقع آثار بابل واستخدمته كقاعدة عسكرية لقوات التحالف بين عامي 2003 و2004.
ويقول تقرير اليونسكو إن القوات الأمريكية والمقاولين الذين عملوا لصالحها قاموا بحفر خنادق طويلة في الموقع وجرفوا التلال وقادوا الآليات الثقيلة فوق الآجر الرقيق الذي عبدت به طرقات المدينة الأثرية، وهذا ما يؤكده الرئيس الأسبق للهيئة العامة للاثار دوني جورج في حديثه لاذاعة العراق الحر :
"صار حفر خنادق طويلة جدا في مناطق مهمة وحساسة جدا خاصة المنطقة المقدسة منطقة المعابد في المدينة حيث حفرت بالحفارات الميكانيكية، فضلا عن تسوية وحدل شديد لمناطق اخرى من اجل اعداد مهبط لطائرات الهليكوبتر..."
من جانبه قدم وزير الثقافة الاسبق مفيد الجزائري والذي استوزر خلال فترة تواجد قوات التحالف على موقع مدينة بابل تفاصيل أخرى في مقابلة مع باذاعة العراق:
"القوات الامريكية بقيت فترة قصية لعدة أشهر في موقع بابل ثم سلمته الى القوات البولونية التي بقيت لغاية نهاية عام 2004 حين تسلمته وزارةالثقافة...".
تقرير منظمة اليونسكو اشار الى إن الدمار أصاب هياكل شهيرة في بابل مثل بوابة عشتار وشارع الموكب، الخبير الاثاري العراقي دوني جورج اوضح ان المقصود هي الهياكل و الأسس التي شيدت عليها البوابة عشتار وجدران شارع الموكب والتي سبق ونقلها اثاريون ألمان الى متحف برلين، وكانوا أول من نقب في موقع بابل مطلع القرن العشرين.
ويشير تقرير اليونسكو الى ان الأضرار التي اصابت آثار بابل لم تبدأ مع مجئ الامريكيين ولم تنته برحيلهم، وهي إشارة الى الاضرار والتشويه الذي لحق بعض المواقع الاثارية العراقية جراء اعتماد مناهج فنية لا تقرها المنظمة الدولية كما حدث عند اعمال الصيانة والترميم التي أجرتها على المدينة حكومة الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين.
الحبير الاثاري دوني جورج اوضح حقيقة عدم تثبيت موقع بابل ضمن قائمة المواقع الاثارية العالمية قائلا: "الحقيقة ان مدينة بابل لم تدخل ابدا الى قائمة التراث العالمي الا ان العراق سعى لادخالها الى تلك القائمة الا ان منظمة اليونسكو رفضت ذلك متذرعة باستخدام اساليب الصيانة...".
وكانت الحكومة العراقية قد اعتبرت مدينة بابل موقعاً أثرياً في عام 1935، وبذا فقد اخضعتها لحماية القوانين العراقية، ومع ان الكثير من فرق التنقيب العراقية والاجنبية مرت على مدينة بابل خلال العقود الماضية وكشفت ازاميل المنقبين ودابهم عن كنوز من اثار المدينة التي يمتد عمرها الى حوالي اربعة الاف سنة الا ان الكثيبر ما زال ينتظر الكشف للبوح عن تاريخ حضارة بابل.
وفي ملف الاثار العراقية أيضا ، اعادت هولندا الى العراق عشرات القطع الأثرية التي كانت قد سرقت من البلاد بعيد الحرب والاحتلال الامريكي عام 2003.
ونقلت وكالة رويترز للانباء ان تجارا هولنديين متخصصين بالأعمال الفنية سلموا مؤخرا 69 قطعة اثرية عراقية للسلطات، بعد ان نبهتهم الشرطة الدولية الانتربول الى الطريقة غير القانونية التي هربت بها هذه القطع من العراق.
وقالت وزارة الثقافة الهولندية إن القطع المستردة قد سلمت بشكل رمزي الى السفير العراقي في امستردام الذي عبر عن امله في ان تحذو الدول الاخرى حذو هولندا.
ومن المقرر ان تعرض القطع الاثرية المستردة في المتحف الوطني الهولندي الى ان تتم اجراءات اعادتها الى المتحف العراقي ببغداد.