عقد وزير الخارجية هوشيار زيباري عصر يوم الثلاثاء مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع نظيره البرتغالي لويس امادو الذي يقوم بزيارة رسمية إلى العراق على رأس وفد عالي المستوى.
وصف زيباري هذه الزيارة بالمهمة مشيراً إلى توقيع مذكرة التفاهم للتشاور والحوار السياسي بين البلدينن ومثنياً على دور البرتغال في مساعدة العراق في التحول الديمقراطي الحاصل مضيفاً أن الحكومة العراقية تقدر ذلك.
زيباري قال إنه تم التباحث في العديد من القضايا الإقليمية والدولية كما تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات والزيارات بين الجانبين، وان هذه الزيارة تشير إلى أن الأوضاع عادت إلى طبيعتها في العراق.
من جانبه أشار الوزير الضيف إلى أن استقرار العراق مهم ليس للمنطقة فقط بل للعالم بأسره، مشيراً إلى رغبة الحكومة البرتغالية في تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية مع العراق.
تقرير ليث احمد:
يسعى العراق للخروج من تحت طائلة العقوبات التي اقرها الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة حيث نص قرار مجلس الأمن الدولي 1859 الصادر أواخر العام الماضي على مراجعة جميع القرارات والعقوبات الدولية الصادرة بحق العراق ومن المقرر ان يلقي الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون نتصف الشهر الجاري تقريره بخصوص العراق والذي سيحدد مدى التزامه في تسوية ملف الديون والتعويضات والتحولات السياسية والأمنية والاقتصادية، وقد كشف وزير الخارجية هوشيار زيباري خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره البرتغالي لويس امادو الثلاثاء عن استعداد العراق اجتماعات تجري لوزراء الخارجية والدفاع والداخلية والعدل ومستشارين لرئيس الوزراء لغرض إعداد تقرير سيتم تسليمه إلى بان كي مون خلال الأيام القليلة المقبلة.
زيباري أبدى تفاؤله حول طبيعة التقرير الذي سيعده الامين العام للمم المتحدة مشيرا إلى أن الحكومة تعمل بشكل جدي لخروج العراق من تحت طائلة العقوبات الدولية.
وفي السياق ذاته أكد وزير الخارجية البرتغالي لويس امادو أن العراق قد دخل مرحلة جديدة بعد انسحاب القوات الأميركية من المدن، وانه ومن خلال الخطوات التي اتخذها على الصعيد الأمني والسياسي وحتى الاقتصادي قد اثبت التزامه بالاستحقاقات المطلوبة منه، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لان يبرهن العالم بشكل عام والاتحاد الأوربي بشكل خاص عن التزامه تجاه العراق لكي يعيش حياة طبيعية.
تصريحات زيباري جاءت في وقت يجري فيه رئيس مجلس النواب العراقي أياد السامرائي مباحثات مع مسؤولين كويتيين لغرض الحصول على دعمهم في إنهاء ملف العقوبات الدولية، ولاسيما ان الكويت تعد الجهة الأبرز التي تطالب ببقاء العراق تحت طائلة تلك العقوبات.
ويقول عضو الائتلاف العراقي الموحد محمد ناجي أن العراق يسعى حاليا إلى طمأنة جميع الدول بما فيها الكويت.
وصف زيباري هذه الزيارة بالمهمة مشيراً إلى توقيع مذكرة التفاهم للتشاور والحوار السياسي بين البلدينن ومثنياً على دور البرتغال في مساعدة العراق في التحول الديمقراطي الحاصل مضيفاً أن الحكومة العراقية تقدر ذلك.
زيباري قال إنه تم التباحث في العديد من القضايا الإقليمية والدولية كما تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات والزيارات بين الجانبين، وان هذه الزيارة تشير إلى أن الأوضاع عادت إلى طبيعتها في العراق.
من جانبه أشار الوزير الضيف إلى أن استقرار العراق مهم ليس للمنطقة فقط بل للعالم بأسره، مشيراً إلى رغبة الحكومة البرتغالية في تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية مع العراق.
تقرير ليث احمد:
يسعى العراق للخروج من تحت طائلة العقوبات التي اقرها الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة حيث نص قرار مجلس الأمن الدولي 1859 الصادر أواخر العام الماضي على مراجعة جميع القرارات والعقوبات الدولية الصادرة بحق العراق ومن المقرر ان يلقي الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون نتصف الشهر الجاري تقريره بخصوص العراق والذي سيحدد مدى التزامه في تسوية ملف الديون والتعويضات والتحولات السياسية والأمنية والاقتصادية، وقد كشف وزير الخارجية هوشيار زيباري خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره البرتغالي لويس امادو الثلاثاء عن استعداد العراق اجتماعات تجري لوزراء الخارجية والدفاع والداخلية والعدل ومستشارين لرئيس الوزراء لغرض إعداد تقرير سيتم تسليمه إلى بان كي مون خلال الأيام القليلة المقبلة.
زيباري أبدى تفاؤله حول طبيعة التقرير الذي سيعده الامين العام للمم المتحدة مشيرا إلى أن الحكومة تعمل بشكل جدي لخروج العراق من تحت طائلة العقوبات الدولية.
وفي السياق ذاته أكد وزير الخارجية البرتغالي لويس امادو أن العراق قد دخل مرحلة جديدة بعد انسحاب القوات الأميركية من المدن، وانه ومن خلال الخطوات التي اتخذها على الصعيد الأمني والسياسي وحتى الاقتصادي قد اثبت التزامه بالاستحقاقات المطلوبة منه، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لان يبرهن العالم بشكل عام والاتحاد الأوربي بشكل خاص عن التزامه تجاه العراق لكي يعيش حياة طبيعية.
تصريحات زيباري جاءت في وقت يجري فيه رئيس مجلس النواب العراقي أياد السامرائي مباحثات مع مسؤولين كويتيين لغرض الحصول على دعمهم في إنهاء ملف العقوبات الدولية، ولاسيما ان الكويت تعد الجهة الأبرز التي تطالب ببقاء العراق تحت طائلة تلك العقوبات.
ويقول عضو الائتلاف العراقي الموحد محمد ناجي أن العراق يسعى حاليا إلى طمأنة جميع الدول بما فيها الكويت.