وتتضمن الحملة اخضاع تلك المخلفات الى فحوصات تهدف الى تشخيص القطع الملوثة تمهيداً لطمرها في منطقة صحراية بعيدة وتسليم الكميات غير الملوثة الى الشركة العامة للحديد والصلب على امل الاستفادة منها في المستقبل.
وكان بعض اهالي المحافظة قد قام بشراء و تكديس الحديد الذي خلفته الحروب على أمل ان يتمكن من تصديره الى خارج البلاد او بيعه الى الشركة العامة للحديد والصلب، لكن الحكومة المحلية قررت مؤخراً مصادرة تلك المخلفات بهدف تخليص المواطنين من مخاطرها.
وفي هذا الاطار تحدث محافظ البصرة شلتاغ عبود في مؤتمر صحفي عقده في ديوان المحافظة، بينما قال مدير دائرة البيئة في محافظة البصرة طه ياسين القريشي ان الحملة سوف تشمل جميع المناطق السكنية التي توجد فيها اكداس من مخلفات الحروب السابقة وغالبيتها هياكل لدبابات وعجلات عسكرية مدمرة، وأشار الى ان بعض تلك المخلفات يشتبه بكونها ملوثة باليورانيوم.
من جانبه قال عضو مجلس محافظة البصرة فريد خالد ان تكديس كميات كبيرة من مخلفات الحروب السابقة في مناطق سكنية تعد جريمة يعاقب عليها القانون، لكنه لفت الى ان الحكومة المحلية قررت عدم معاقبة الاشخاص الذين قاموا بشراء وتكديس تلك المخلفات، لان غالبيتهم تنازلوا عن ملكيتها.
المواطنون أعربوا عن ترحيبهم بنقل اكداس الحديد الخردة الى مناطق صحراوية بعيدة لكن بعضهم طالب الحكومة المحلية بالاسراع في نقل المخلفات المتراكمة بالقرب من منازلهم ومنهم المواطن كريم حلو الذي يسكن في منطقة حي الاصدقاء التي توجد فيها عشرات الاطنان من مخلفات الحروب السابقة.
يشار الى ان العديد من المنظمات المحلية والدولية سبق ان حذرت من خطورة الابقاء على تلك المخلفات بالقرب من المناطق السكنية، وفي نفس السياق قامت مديرية البيئة في العام الماضي باعداد دراسة ربطت فيها بين ارتفاع معدلات الاصابة بالامراض السرطانية وانتشار اكداس الحديد الخردة في المناطق السكنية.
وكان بعض اهالي المحافظة قد قام بشراء و تكديس الحديد الذي خلفته الحروب على أمل ان يتمكن من تصديره الى خارج البلاد او بيعه الى الشركة العامة للحديد والصلب، لكن الحكومة المحلية قررت مؤخراً مصادرة تلك المخلفات بهدف تخليص المواطنين من مخاطرها.
وفي هذا الاطار تحدث محافظ البصرة شلتاغ عبود في مؤتمر صحفي عقده في ديوان المحافظة، بينما قال مدير دائرة البيئة في محافظة البصرة طه ياسين القريشي ان الحملة سوف تشمل جميع المناطق السكنية التي توجد فيها اكداس من مخلفات الحروب السابقة وغالبيتها هياكل لدبابات وعجلات عسكرية مدمرة، وأشار الى ان بعض تلك المخلفات يشتبه بكونها ملوثة باليورانيوم.
من جانبه قال عضو مجلس محافظة البصرة فريد خالد ان تكديس كميات كبيرة من مخلفات الحروب السابقة في مناطق سكنية تعد جريمة يعاقب عليها القانون، لكنه لفت الى ان الحكومة المحلية قررت عدم معاقبة الاشخاص الذين قاموا بشراء وتكديس تلك المخلفات، لان غالبيتهم تنازلوا عن ملكيتها.
المواطنون أعربوا عن ترحيبهم بنقل اكداس الحديد الخردة الى مناطق صحراوية بعيدة لكن بعضهم طالب الحكومة المحلية بالاسراع في نقل المخلفات المتراكمة بالقرب من منازلهم ومنهم المواطن كريم حلو الذي يسكن في منطقة حي الاصدقاء التي توجد فيها عشرات الاطنان من مخلفات الحروب السابقة.
يشار الى ان العديد من المنظمات المحلية والدولية سبق ان حذرت من خطورة الابقاء على تلك المخلفات بالقرب من المناطق السكنية، وفي نفس السياق قامت مديرية البيئة في العام الماضي باعداد دراسة ربطت فيها بين ارتفاع معدلات الاصابة بالامراض السرطانية وانتشار اكداس الحديد الخردة في المناطق السكنية.