تشير أحدث التقديرات التي نشرتها الأمم المتحدة أخيراً إلى أن عدد الجوعى في العالم سيرتفع في غضون العام الحالي إلى رقم قياسي جديد مقداره مليار وعشرون مليون نسمة.
وأوضح تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة (FAO) "أن تفاقم الجوع على نحوٍ لم يسبق له مثيل لا يأتي نتيجةً لبوار المحاصيل أو فشل المواسم الزراعية بل يترتب على أزمةٍ اقتصادية عالمية استتبعت انخفاض مستويات الدخل وتلاشي فرص العمالة. وقد أفضت هذه التطورات، طبقاً للمنظمة إلى تناقص فرص الفقراء في ضمان الغذاء"، بحسب تعبيره.
المنظمة الدولية ذكرت أن معظم السكان الذين يُعانون نقص الغذاء يعيشون في مناطق العالم النامية وبينها دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث يقدّر عدد الجوعى باثنين وأربعين مليون نسمة.
وفي المقابلة التالية التي أجرتها إذاعة العراق الحر عبر الهاتف الثلاثاء، تحدثت مسؤولة الإعلام في برنامج الأغذية العالمي (WFP) – المكتب الإقليمي (ريم ندا) عن خطورة التقديرات الجديدة إضافةً إلى البرامج التي تُنفّذ لمساعدة النازحين واللاجئين والأطفال العراقيين في مجال توزيع الأغذية.
وأضافت أن المشروع الذي بوشر بتنفيذه مطلع عام 2008 لتزويد ثلاثة أرباع مليون من النازحين داخل العراق ومائتيْ ألف لاجئ عراقي في سوريا بحصص غذائية طارئة مُدّد إلى نهاية العام الحالي مع وجود خطط لزيادة أعداد المستفيدين.
وفي موازاة ذلك، يتواصل تنفيذ مشروع تغذية مدرسية يساعد حالياً نحو مائة وسبعين ألف من تلاميذ المدارس الابتدائية في بعض مناطق البلاد التي تعاني من النقص الشديد في الغذاء وبينها ديالى ونينوى والسليمانية وواسط، بحسب تعبيرها.
(مقطع صوتي من المقابلة مع مسؤولة الإعلام في برنامج الأغذية العالمي (WFP) – المكتب الإقليمي ريم ندا).
وأوضح تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة (FAO) "أن تفاقم الجوع على نحوٍ لم يسبق له مثيل لا يأتي نتيجةً لبوار المحاصيل أو فشل المواسم الزراعية بل يترتب على أزمةٍ اقتصادية عالمية استتبعت انخفاض مستويات الدخل وتلاشي فرص العمالة. وقد أفضت هذه التطورات، طبقاً للمنظمة إلى تناقص فرص الفقراء في ضمان الغذاء"، بحسب تعبيره.
المنظمة الدولية ذكرت أن معظم السكان الذين يُعانون نقص الغذاء يعيشون في مناطق العالم النامية وبينها دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث يقدّر عدد الجوعى باثنين وأربعين مليون نسمة.
وفي المقابلة التالية التي أجرتها إذاعة العراق الحر عبر الهاتف الثلاثاء، تحدثت مسؤولة الإعلام في برنامج الأغذية العالمي (WFP) – المكتب الإقليمي (ريم ندا) عن خطورة التقديرات الجديدة إضافةً إلى البرامج التي تُنفّذ لمساعدة النازحين واللاجئين والأطفال العراقيين في مجال توزيع الأغذية.
وأضافت أن المشروع الذي بوشر بتنفيذه مطلع عام 2008 لتزويد ثلاثة أرباع مليون من النازحين داخل العراق ومائتيْ ألف لاجئ عراقي في سوريا بحصص غذائية طارئة مُدّد إلى نهاية العام الحالي مع وجود خطط لزيادة أعداد المستفيدين.
وفي موازاة ذلك، يتواصل تنفيذ مشروع تغذية مدرسية يساعد حالياً نحو مائة وسبعين ألف من تلاميذ المدارس الابتدائية في بعض مناطق البلاد التي تعاني من النقص الشديد في الغذاء وبينها ديالى ونينوى والسليمانية وواسط، بحسب تعبيرها.
(مقطع صوتي من المقابلة مع مسؤولة الإعلام في برنامج الأغذية العالمي (WFP) – المكتب الإقليمي ريم ندا).