بسبب تدني مستوى الاداء ومنعا لهدر مزيد من الاموال طالب مجلس محافظة بغداد امانة بغداد بخصخصة قطاع النظافة، واجراء تغييرات على المناصب الادارية والفنية المشرفة على تقديم خدمات النظافة لمناطق العاصمة.
جاء ذلك خلال جلسة الاجتماعات الدورية الاسبوعية لاعضاء مجلس محافظة بغدادالذين اتفقوا بالاجماع على وجود تقصير من قبل الجهات التنفيذية العاملة في الدوائر البلدية لامانة بغداد على رفع وادارة المخلفات المنزلية الصلبة.
رئيس مجلس المحافظة كامل الزيدي وصف مستوى النظافة دون الصفر في عموم العاصمة بغداد، مؤكدا حصول موافقات اولية من امين العاصمة على احداث تغييرات في بعض المراكز ضمن قطاع النظافة الذي مازال يعتمد على وسائل بدائية وجهات قليلة الخبرة والدراية في رفع وتجميع المخلفات البلدية التي تنفق عليها اموال طائلة سنويا من ميزانية الدولة.
الزيدي يجد الحل الامثل لتلك المشكلة باحالة ذلك القطاع الى شركات عالمية متخصصة برفع المخلفات والانقاض.
تراكم اكوام الازبال وتكدسها عند نهايات الافرع ووسط الساحات وحتى قرب جدران المدارس مشهد اخذ يتكرر في العديد من مناطق العاصمة، وخصوصا الشعبية منها والتي بدأت تعاني من تهديدات ومخاطر انتشار الاوبئة والامراض الانتقالية الخطرة، بحسب مسؤولة لجنة الصحة والبيئة في مجلس المحافظة الدكتورة فهيمة سلمان.
ومن جهته رئيس مجلس محافظة بغداد السابق والعضو الحالي في المجلس معين الكاظمي طالب بمتابعة اكمال مشاريع النظافة التي مولت في الاعوام الماضية من تخصيصات مجلس المحافظة والمتضمنة صرف 98 مليار دينار عراقي لاستيراد معملين لتدوير النفايات و60 مليار دينار عراقي لانشاء تسعة محطات تحويلية و72 مليار دينار لشراء اليات وكابسات ازبال.
ولم يستبعد الكاظمي وقوف قصص الفساد المالي والاداري وراء تدني مستوى خدمات النظافة المقدمة لاهالي العاصمة
ومن جهته رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي في المجلس محمد الربيعي اكد انخفاض مستوى النظافة في العاصمة عن الاعوام الستة الفائتة بنسبة 30%
فيما كشف رئيس لجنة النظافة في هيئة خدمات بغداد حسين كاظم عن قرب التعاقد مع احدى الشركات العالمية المختصة لتنفيذ مشروع استثماري متكامل في رفع وتجميع المخلفات البلدية، باستخدام اليات اختصاصية متطورة تلائم طبيعة الازقة البغدادية ومن ثم عزلها وتدويرها بمعامل حديثة، وطمر النفايات المتبقية بطرق سليمة صحيا وبيئيا.
جاء ذلك خلال جلسة الاجتماعات الدورية الاسبوعية لاعضاء مجلس محافظة بغدادالذين اتفقوا بالاجماع على وجود تقصير من قبل الجهات التنفيذية العاملة في الدوائر البلدية لامانة بغداد على رفع وادارة المخلفات المنزلية الصلبة.
رئيس مجلس المحافظة كامل الزيدي وصف مستوى النظافة دون الصفر في عموم العاصمة بغداد، مؤكدا حصول موافقات اولية من امين العاصمة على احداث تغييرات في بعض المراكز ضمن قطاع النظافة الذي مازال يعتمد على وسائل بدائية وجهات قليلة الخبرة والدراية في رفع وتجميع المخلفات البلدية التي تنفق عليها اموال طائلة سنويا من ميزانية الدولة.
الزيدي يجد الحل الامثل لتلك المشكلة باحالة ذلك القطاع الى شركات عالمية متخصصة برفع المخلفات والانقاض.
تراكم اكوام الازبال وتكدسها عند نهايات الافرع ووسط الساحات وحتى قرب جدران المدارس مشهد اخذ يتكرر في العديد من مناطق العاصمة، وخصوصا الشعبية منها والتي بدأت تعاني من تهديدات ومخاطر انتشار الاوبئة والامراض الانتقالية الخطرة، بحسب مسؤولة لجنة الصحة والبيئة في مجلس المحافظة الدكتورة فهيمة سلمان.
ومن جهته رئيس مجلس محافظة بغداد السابق والعضو الحالي في المجلس معين الكاظمي طالب بمتابعة اكمال مشاريع النظافة التي مولت في الاعوام الماضية من تخصيصات مجلس المحافظة والمتضمنة صرف 98 مليار دينار عراقي لاستيراد معملين لتدوير النفايات و60 مليار دينار عراقي لانشاء تسعة محطات تحويلية و72 مليار دينار لشراء اليات وكابسات ازبال.
ولم يستبعد الكاظمي وقوف قصص الفساد المالي والاداري وراء تدني مستوى خدمات النظافة المقدمة لاهالي العاصمة
ومن جهته رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي في المجلس محمد الربيعي اكد انخفاض مستوى النظافة في العاصمة عن الاعوام الستة الفائتة بنسبة 30%
فيما كشف رئيس لجنة النظافة في هيئة خدمات بغداد حسين كاظم عن قرب التعاقد مع احدى الشركات العالمية المختصة لتنفيذ مشروع استثماري متكامل في رفع وتجميع المخلفات البلدية، باستخدام اليات اختصاصية متطورة تلائم طبيعة الازقة البغدادية ومن ثم عزلها وتدويرها بمعامل حديثة، وطمر النفايات المتبقية بطرق سليمة صحيا وبيئيا.
