باتا هو الشارع الذي يخترق قلب مدينة السماوة ليربط طرفيها الشرقي بالغربي وهو النقطة التي يلتقي عندها الأهالي في تنقلهم وتسوقهم وعلى جانبيه ستعرف أخبار المدينة.
وتنتشر في الشارع عيادات الأطباء ومحلات بيع الآثات والأدوات المنزلية والأقمشة، وقد أطلق عليه السماويون إسم باتا نسبة لأشهر محلات بيع الأحذية الواقعة فيه وهو وكيل لشركة باتا.
وقد سعت الحكومات الى تغيير إسمه بأسماء سياسية لكن إسم باتا لم يهتز وبقي يتردد على ألسنة الناس. وكان الشارع قد أفتتح في عام 1965 وأخذ بالأمتداد في إتجاهه الغربي بفعل التوسعات التي جرت في خارطة المدينة.
وعلى الرغم من أهمية الشارع لكنه عانى من إهمال ومنذ سنوات طوال، هذا مايؤكده أصحاب المحلات الواقعة في هذا الشارع، حيث يؤكد أحدهم أن التغيير الذي حصل في الشارع هو أن السلطات غيرت السير فيه الى الأتجاه المعاكس! ويشكو آخر أن الشارع إفتقر لأي إضافة أو معلم من قبل الدولة تشير الناس إليه بالبنان.
بعد إنتخابات مجلس المحافظة الأخيرة شاهد السماويون المحافظ الجديد السيد إبراهيم الميالي وهو يقطع شارع باتا راجلاً وهذا ما لم يألفوه من أسلافه من المحافظين الذين تعاقبوا على المدينة، ويثني أحد المواطنين على ذلك ويتمنى أن يرى المحافظ كثيراً وهو يقترب من نبض الشارع ويؤكد على دور المواطن في مساعدة السلطة على فرض الأمن، بينما يؤكد آخر أن الأمن لايفرض بالعساكر بل بتثقيف الناس ويشدد على دور السينما والمسرح في هذا المجال.
لكن هذا لايعني أن ليس هناك إيجابيات في المسيرة التي قطعتها المدينة في فترة مابعد التغيير ،هذا مايؤكده المواطنون الذين أكد أحدهم أننا حصلنا على الحرية وإفتقدنا الى الخدمات، وقال آخر أن من ثمار التغيير أنك تتحدث بحرية من دون الألتفات الى الخلف بخوف وعبر عن تفاؤله بأن البناء والخدمات آتية لامحال.
ولو نزل المسؤولون الى شارع باتا وأصغوا جيداً لأهالي السماوة فمن المؤكد أننا سنشهد نهوض المدينة من ركام الأهمال.
وتنتشر في الشارع عيادات الأطباء ومحلات بيع الآثات والأدوات المنزلية والأقمشة، وقد أطلق عليه السماويون إسم باتا نسبة لأشهر محلات بيع الأحذية الواقعة فيه وهو وكيل لشركة باتا.
وقد سعت الحكومات الى تغيير إسمه بأسماء سياسية لكن إسم باتا لم يهتز وبقي يتردد على ألسنة الناس. وكان الشارع قد أفتتح في عام 1965 وأخذ بالأمتداد في إتجاهه الغربي بفعل التوسعات التي جرت في خارطة المدينة.
وعلى الرغم من أهمية الشارع لكنه عانى من إهمال ومنذ سنوات طوال، هذا مايؤكده أصحاب المحلات الواقعة في هذا الشارع، حيث يؤكد أحدهم أن التغيير الذي حصل في الشارع هو أن السلطات غيرت السير فيه الى الأتجاه المعاكس! ويشكو آخر أن الشارع إفتقر لأي إضافة أو معلم من قبل الدولة تشير الناس إليه بالبنان.
بعد إنتخابات مجلس المحافظة الأخيرة شاهد السماويون المحافظ الجديد السيد إبراهيم الميالي وهو يقطع شارع باتا راجلاً وهذا ما لم يألفوه من أسلافه من المحافظين الذين تعاقبوا على المدينة، ويثني أحد المواطنين على ذلك ويتمنى أن يرى المحافظ كثيراً وهو يقترب من نبض الشارع ويؤكد على دور المواطن في مساعدة السلطة على فرض الأمن، بينما يؤكد آخر أن الأمن لايفرض بالعساكر بل بتثقيف الناس ويشدد على دور السينما والمسرح في هذا المجال.
لكن هذا لايعني أن ليس هناك إيجابيات في المسيرة التي قطعتها المدينة في فترة مابعد التغيير ،هذا مايؤكده المواطنون الذين أكد أحدهم أننا حصلنا على الحرية وإفتقدنا الى الخدمات، وقال آخر أن من ثمار التغيير أنك تتحدث بحرية من دون الألتفات الى الخلف بخوف وعبر عن تفاؤله بأن البناء والخدمات آتية لامحال.
ولو نزل المسؤولون الى شارع باتا وأصغوا جيداً لأهالي السماوة فمن المؤكد أننا سنشهد نهوض المدينة من ركام الأهمال.