باتت ارصفة الشوارع في الكوت تشكل واحدة من اكبر مصادر العيش للكثير من الشباب الذين سئموا الانتظار على دكة العاطلين، لذا لجئوا الى العمل على الارصفة بمهن مختلفة حتى اتسعت لتشمل مطاعم الارصفة والمقاهي.
ويقول احد الباعة والذي يتخذ من احد الارصفة وسط مدينة الكوت مكانا يعرض فيها بضاعته أعمل منذ اكثر من خمسة عشر عاما ببيع مواد منزلية ومواد تجميل، واتخذ من الرصيف مكانا لترويج بضاعتي التي تتميز برخص سعرها.
فيما يؤكد اخر يدعى فاضل الاسدي أن الارصفة بدأت تستقطب الكثير من الشباب لاسيما الخريجين منهم، بعد ان اصابهم الاحباط من جراء تعذر الحصول على احدى الوظائف.
ومثلما تشهد الارصفة عرض الكثير من الملابس ولعب الاطفال ومواد التجميل وغيرها من البضائع الاخرى التي تشهد اقبالا من قبل المتبضعين، تحتل مطاعم الارصفة والمقاهي مساحة واسعة من الرصيف حيث انها وفرت مصدر عيش لاخرين من العاطلين الذين لجأوا الى هذه المهنة، كما يقول صادق داود الذي يصيف انه يمارس هذه المهنة لسد رمق العائلة.
فيما يصف مواطنون استغلال الرصيف من قبل الباعة بانه يشكل احد مظاهر التخلف وغياب الوعي، حيث يقول المواطن علي فاضل ان استغلال الارصفة دليل ضعف الحكومة وهيبة القانون، مشيرا الى تزايد هذه الظاهرة يستدعي اجراء حكوميا برفع التجاوزات الحاصلة على الارصفة والشوارع وممتلكات الدولة.
من جهته محمد موزان باحث اجتماعي يقول أن تلك الظاهرة غير الحضارية سببتها ظروف البطالة وغياب القانون، مطالبا الدولة بأجراءات للحد من تزايد التجاوزات ووضع البدائل التي تسهم في تفعيل طاقات الشباب وزجهم في مشاريع التنمية.
ويقول متبضعون انه بالرغم من التجاوزات التي احتلت ارصفتنا، الا انها راعت جيوبنا، في اشارة الى ان المعروض السلعي يتسم بتنوع بضائعه ورخص اسعاره.
ويقول احد الباعة والذي يتخذ من احد الارصفة وسط مدينة الكوت مكانا يعرض فيها بضاعته أعمل منذ اكثر من خمسة عشر عاما ببيع مواد منزلية ومواد تجميل، واتخذ من الرصيف مكانا لترويج بضاعتي التي تتميز برخص سعرها.
فيما يؤكد اخر يدعى فاضل الاسدي أن الارصفة بدأت تستقطب الكثير من الشباب لاسيما الخريجين منهم، بعد ان اصابهم الاحباط من جراء تعذر الحصول على احدى الوظائف.
ومثلما تشهد الارصفة عرض الكثير من الملابس ولعب الاطفال ومواد التجميل وغيرها من البضائع الاخرى التي تشهد اقبالا من قبل المتبضعين، تحتل مطاعم الارصفة والمقاهي مساحة واسعة من الرصيف حيث انها وفرت مصدر عيش لاخرين من العاطلين الذين لجأوا الى هذه المهنة، كما يقول صادق داود الذي يصيف انه يمارس هذه المهنة لسد رمق العائلة.
فيما يصف مواطنون استغلال الرصيف من قبل الباعة بانه يشكل احد مظاهر التخلف وغياب الوعي، حيث يقول المواطن علي فاضل ان استغلال الارصفة دليل ضعف الحكومة وهيبة القانون، مشيرا الى تزايد هذه الظاهرة يستدعي اجراء حكوميا برفع التجاوزات الحاصلة على الارصفة والشوارع وممتلكات الدولة.
من جهته محمد موزان باحث اجتماعي يقول أن تلك الظاهرة غير الحضارية سببتها ظروف البطالة وغياب القانون، مطالبا الدولة بأجراءات للحد من تزايد التجاوزات ووضع البدائل التي تسهم في تفعيل طاقات الشباب وزجهم في مشاريع التنمية.
ويقول متبضعون انه بالرغم من التجاوزات التي احتلت ارصفتنا، الا انها راعت جيوبنا، في اشارة الى ان المعروض السلعي يتسم بتنوع بضائعه ورخص اسعاره.