ثمة الكثير من المظاهر في الحياة الثقافية العراقية، لا تمت الى الثقافة بصلة. والمجلة الثقافية في اطار مسعاها الى ان تكون اطارا لإضاءة ما هو ثقافي وما هو متثاقف في حياة العراقيين، تتناول في عدد هذا الاسبوع ظاهرة سعي بعض المتثاقفين الى تكوين اسماء فنية وادبية لانفسهم باساليب شتى، كما يرصد العدد موضوع الاعلام الثقافي، وطريقة تغطية هذا الاعلام للفعاليات الثقافية والتعريف بموضوعاتها، والثغرات التي يعاني منها، ودوره في تنشيط وتطوير الواقع الثقافي. أما ضيف هذا العدد من المجلة فهو الملحن والمطرب جواد محسن.
محطات ثقافية
المتابع للقنوات الفضائية يلاحظ الكثير من البرامج التي تعنى بالثقافة وشؤونها، ومن يحضر الفعاليات الثقافية يرى الاعلاميين باجهزتهم واوراقهم وأقلامهم وهم منهمكون في توثيق ما يشاهدون ويسمعون. ولكن أذا ما اردنا تقييم هذه البرامج فسنجد انها تفتقد الى النوعية المطلوبة.
الأعلامي سعدي غزالة، يرى انه على الرغم من المتابعات المستمرة للقنوات الفضائية المختلفة للفعاليات الثقافية، فان عدم وجود مختصين بالشأن الثقافي في هذه القنوات يؤثر سلبا على نوعية البرامج الثقافية التي تقدمها. أما الشاعر قاسم ضيدان فيضع اللوم على حركة الاعلام الثقافي التي يعتقد بانها لا تزال دون المستوى المطلوب، ويأخذ على هذا الاعلام اغفاله لجملة من المواضيع المهمة في الساحة الثقافية، وتأثره بالاخوانيات والمجاملات وسوى ذلك.
بقعة ضوء
بقعة ضوئنا نسلطها في هذا العدد على حالة سعي البعض الى ايجاد اسم له في عالم الادب أو الفن أو الثقافة عموما. فاذا كان من الطبيعي والمفهوم أن يسعى المثقف أو الفنان أو الكاتب الى تأكيد وترسيخ اسمه في الوسط الابداعي بالاعتماد على قيمة انجازاته الابداعية والفنية. فمن الملاحظ من جانب آخر ان عددا من الذين يعانون من الفقر الفني يلجاؤون الى اساليب شتى للتعويض عن هذا الفقر، كالمجاملات واستغلال العلاقات الشخصية، والدعوات، والاخوانيات، واغراق وسائل الاعلام بصورة او أخرى. وللأسف فان هذا النوع من الضجيج ينطلي على عدد من جمهور الثقافة، ممن لم يتعودوا التمعن لبلورة رأي بل يعتمدون على ما يسمعونه من الاخرين عن أهمية هذا الاسم أو ذاك. غير ان للحقيقة، كما يبدو، بعضا من المنطق أيضا، فأقصى ما يستطيع الوصول اليه هؤلاء الادعياء هو حالة من "الوجاهة" الادبية او الفنية، إن صح التعبير، والتي تتيح لهم التحرك على أساسها.
ضيف العدد
تراه بين فترة وأخرى في هذه الفعالية أو تلك وهو يحمل عوده. يشارك الادباء فعالياتهم وقصائدهم، وكثيرا ما تستمع اليه وهو يغني لشاعر عربي أو عراقي بعد ان لحن قصيدته، لتكون فقرة ضمن فعالية أدبية أوسع وأكثر تنوعا. أنه الملحن والمطرب جواد محسن، الذي يقول ان بداياته الفنية تمخضت عن أسئلة أكبر وأشمل، وان مسيرته الفنية مرت بمحطات كثيرة، وان لم تجد من يحتضنها ويروج لها بعد. ويقول بعد ان لحن الكثير من القصائد لشعراء مختلفين، انه يعتقد بان اسلوبه في التلحين يمتاز بنزعة رومانسية.
ولتفاصيل أوفى عن محتويات عدد هذا الاسبوع من المجلة الثقافية يمكنكم الاستماع الى الملف الصوتي للمجلة ضمن هذا الموقع.
محطات ثقافية
المتابع للقنوات الفضائية يلاحظ الكثير من البرامج التي تعنى بالثقافة وشؤونها، ومن يحضر الفعاليات الثقافية يرى الاعلاميين باجهزتهم واوراقهم وأقلامهم وهم منهمكون في توثيق ما يشاهدون ويسمعون. ولكن أذا ما اردنا تقييم هذه البرامج فسنجد انها تفتقد الى النوعية المطلوبة.
الأعلامي سعدي غزالة، يرى انه على الرغم من المتابعات المستمرة للقنوات الفضائية المختلفة للفعاليات الثقافية، فان عدم وجود مختصين بالشأن الثقافي في هذه القنوات يؤثر سلبا على نوعية البرامج الثقافية التي تقدمها. أما الشاعر قاسم ضيدان فيضع اللوم على حركة الاعلام الثقافي التي يعتقد بانها لا تزال دون المستوى المطلوب، ويأخذ على هذا الاعلام اغفاله لجملة من المواضيع المهمة في الساحة الثقافية، وتأثره بالاخوانيات والمجاملات وسوى ذلك.
بقعة ضوء
بقعة ضوئنا نسلطها في هذا العدد على حالة سعي البعض الى ايجاد اسم له في عالم الادب أو الفن أو الثقافة عموما. فاذا كان من الطبيعي والمفهوم أن يسعى المثقف أو الفنان أو الكاتب الى تأكيد وترسيخ اسمه في الوسط الابداعي بالاعتماد على قيمة انجازاته الابداعية والفنية. فمن الملاحظ من جانب آخر ان عددا من الذين يعانون من الفقر الفني يلجاؤون الى اساليب شتى للتعويض عن هذا الفقر، كالمجاملات واستغلال العلاقات الشخصية، والدعوات، والاخوانيات، واغراق وسائل الاعلام بصورة او أخرى. وللأسف فان هذا النوع من الضجيج ينطلي على عدد من جمهور الثقافة، ممن لم يتعودوا التمعن لبلورة رأي بل يعتمدون على ما يسمعونه من الاخرين عن أهمية هذا الاسم أو ذاك. غير ان للحقيقة، كما يبدو، بعضا من المنطق أيضا، فأقصى ما يستطيع الوصول اليه هؤلاء الادعياء هو حالة من "الوجاهة" الادبية او الفنية، إن صح التعبير، والتي تتيح لهم التحرك على أساسها.
ضيف العدد
تراه بين فترة وأخرى في هذه الفعالية أو تلك وهو يحمل عوده. يشارك الادباء فعالياتهم وقصائدهم، وكثيرا ما تستمع اليه وهو يغني لشاعر عربي أو عراقي بعد ان لحن قصيدته، لتكون فقرة ضمن فعالية أدبية أوسع وأكثر تنوعا. أنه الملحن والمطرب جواد محسن، الذي يقول ان بداياته الفنية تمخضت عن أسئلة أكبر وأشمل، وان مسيرته الفنية مرت بمحطات كثيرة، وان لم تجد من يحتضنها ويروج لها بعد. ويقول بعد ان لحن الكثير من القصائد لشعراء مختلفين، انه يعتقد بان اسلوبه في التلحين يمتاز بنزعة رومانسية.
ولتفاصيل أوفى عن محتويات عدد هذا الاسبوع من المجلة الثقافية يمكنكم الاستماع الى الملف الصوتي للمجلة ضمن هذا الموقع.