تمثل عملية تأثيث البيوت المنهوبة واصلاح ما اصابها من اضرار واحدة من المصاعب التي تواجه معظم العوائل المهجرة التي عادت الى بيوتها واملاكها في المناطق التي كانت توصف بالساخنة امنيا ومن بينها مدينة الحرية الواقعة بجانب الكرخ من بغداد التي تتردد الكثير من العوائل المهجرة من الرجوع اليها قلقا وخوفا ممن كانوا يفرضون سطوتهم على ذلك الحي الشعبي من العصابات والجماعات المسلحة
وبغية الوقوف على تفاصيل المشاكل التي تعاني منها الاسر العائدة الى مدينة الحرية والتعرف على المعوقات التي تقف امام عودة العوائل المتبقية عقدت ندوة نقاشية جمعت شيوخ العشائر والوجهاء وعدد كبير من العوائل العائدة بالتعاون والتنسيق بين المجلس المحلي للمنطقة ووزارة المهجرين والمهاجرين والهيئة الطبية الدولية التي تحدثت مبعوثتها في العراق نور علي عن اهمية مراقبة طبيعة حركة العودة للعوائل التي نزحت من مدينة الحرية تحت وطأة التهديد والوعيد
دور متضررة ومهدمة واغراض وسلع مسروقة ذلك ماتبقى لمعظم العوائل المهجرة بعد عودتها الى بيوتها في مدينة الحرية ومن بينهم عائلة المواطن عمر عبد العزيز الذي انتقد تلكؤ الجهات الحكومية في صرف المنح المالية للعائدين وتقديم تعويضات عما لحقت بهم من خسائر
وفيما تؤشر الاحصائيات الرسمية عودة اكثر من 1600 عائلة مهجرة الى مدينة الحرية هناك تقديرات لجهات غير حكومية تحكي عن ارقام مقلقة من الاسر النازحة التي لاتفضل العودة الى تلك المنطقة خوفا وقلقا من ملاقاة التهديدات والمخاطر والحديث لممثل منظمة العراق الانسانية في ذلك المؤتمر عبد الرحمن مهدي صالح الذي يشير الى عودة قرابة الف اسرة من بين مايزيد على 20 الف اسرة هجرت قسرا من مدينة الحرية
ومن جانبه رئيس المجلس المحلي لمدينة الحرية عدنان القريشي اكد وجود اجراءات مشددة لحفظ امن العوائل العائدة مشككا في ذات الوقت بدقة تخمينات بعض الجهات التي تتحدث عن اعداد المهجرين من مدينة الحرية القريشي اشار الى عدم وجود احصائيات مضبوطة عن اعداد العوائل التي غادرت منطقتهم خلال فترة اشتداد العنف تحت ضغوطات طائفية
وخلال مشاركته بذلك الملتقى كشف مدير المركز الوطني لتسجيل العائدين بجانب الكرخ من وزارة المهجرين والمهاجرين صادق عامر عن مشروع دعم مالي لاصحاب الدور المتضررة من المهجرين بجانب الكرخ وخصوصا في مدينة الحرية تتراوح مبالغ منحه بين 3 الى 10 الاف دولار
لافتا الى قرب اطلاق برنامج توعية وتثقيف تتقدم لتفعيل عودة العوائل الى مناطق سكناها تتقدم فعالياته نشر لوحات اعلانية في الاماكن العامة واللجوء الى الوسائل الاعلامية المتنوعة الاخرى
وبغية الوقوف على تفاصيل المشاكل التي تعاني منها الاسر العائدة الى مدينة الحرية والتعرف على المعوقات التي تقف امام عودة العوائل المتبقية عقدت ندوة نقاشية جمعت شيوخ العشائر والوجهاء وعدد كبير من العوائل العائدة بالتعاون والتنسيق بين المجلس المحلي للمنطقة ووزارة المهجرين والمهاجرين والهيئة الطبية الدولية التي تحدثت مبعوثتها في العراق نور علي عن اهمية مراقبة طبيعة حركة العودة للعوائل التي نزحت من مدينة الحرية تحت وطأة التهديد والوعيد
دور متضررة ومهدمة واغراض وسلع مسروقة ذلك ماتبقى لمعظم العوائل المهجرة بعد عودتها الى بيوتها في مدينة الحرية ومن بينهم عائلة المواطن عمر عبد العزيز الذي انتقد تلكؤ الجهات الحكومية في صرف المنح المالية للعائدين وتقديم تعويضات عما لحقت بهم من خسائر
وفيما تؤشر الاحصائيات الرسمية عودة اكثر من 1600 عائلة مهجرة الى مدينة الحرية هناك تقديرات لجهات غير حكومية تحكي عن ارقام مقلقة من الاسر النازحة التي لاتفضل العودة الى تلك المنطقة خوفا وقلقا من ملاقاة التهديدات والمخاطر والحديث لممثل منظمة العراق الانسانية في ذلك المؤتمر عبد الرحمن مهدي صالح الذي يشير الى عودة قرابة الف اسرة من بين مايزيد على 20 الف اسرة هجرت قسرا من مدينة الحرية
ومن جانبه رئيس المجلس المحلي لمدينة الحرية عدنان القريشي اكد وجود اجراءات مشددة لحفظ امن العوائل العائدة مشككا في ذات الوقت بدقة تخمينات بعض الجهات التي تتحدث عن اعداد المهجرين من مدينة الحرية القريشي اشار الى عدم وجود احصائيات مضبوطة عن اعداد العوائل التي غادرت منطقتهم خلال فترة اشتداد العنف تحت ضغوطات طائفية
وخلال مشاركته بذلك الملتقى كشف مدير المركز الوطني لتسجيل العائدين بجانب الكرخ من وزارة المهجرين والمهاجرين صادق عامر عن مشروع دعم مالي لاصحاب الدور المتضررة من المهجرين بجانب الكرخ وخصوصا في مدينة الحرية تتراوح مبالغ منحه بين 3 الى 10 الاف دولار
لافتا الى قرب اطلاق برنامج توعية وتثقيف تتقدم لتفعيل عودة العوائل الى مناطق سكناها تتقدم فعالياته نشر لوحات اعلانية في الاماكن العامة واللجوء الى الوسائل الاعلامية المتنوعة الاخرى
