أعلنَت منظمة الأمم المتحدة للطفولة - يونيسف (UNICEF) أخيراً أن الاتحاد الأوروبي مَنَحَ عشرة ملايين دولار لتطوير إدارة القطاع وخدمات المياه والصرف الصحي المقدّمة للمواطنين في العراق.
ممثل منظمة يونيسف في العراق اسكندر خان أفاد بأن المشروع الذي سيُنفّذ بالتعاون مع الحكومة العراقية من شأنه أن يؤدي "إلى تحسين فرص حصول أكثر من مائة ألف شخص، بينهم الأطفال في 30 مدرسة، في محافظات أربيل والسليمانية والمثنى وذي قار وميسان والبصرة على خدمات المياه والصرف الصحي" إضافةً إلى دعم الجهود الحكومية "باتجاه تحسين الأداء العام لخدمات المياه والصرف الصحي لمنفعة ملايين الأشخاص"، بحسب تعبيره.
وأوضَحت (يونيسف) في بيانها عن المنحة الأوربية أن قطاع المياه والصرف الصحي في العراق يعجز اليوم "عن تلبية جزء كبير من احتياجات السكان إذ إن غياب الاستثمار في القطاع وضعف الصيانة على مدى سنوات بسبب الحروب والعقوبات أدى إلى حرمان نحو ستة ملايين شخص، 4.5 مليون منهم يعيشون في المناطق الريفية، من مياه الشرب النظيفة وان نحو 2.5 مليون من هؤلاء الأشخاص ليس لهم مصدر للمياه سوى الأنهار والجداول مما يجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض التي تُنقل بواسطة المياه كالإسهال الحاد الذي يُعد ثاني أكبر سبب لوفيات الأطفال في العراق."
وتزامَن الإعلان عن المنحة الأوربية مع قرار منظمة (يونيسف) إعادة افتتاح مكتبها القطري في بغداد بعد غياب دامَ ستَ سنوات واصلَت خلالها إدارةَ عملياتها في العراق من العاصمة الأردنية عمان.
مسؤولة الإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) – مكتب العراق (بان الضائع) أوضحَت في حديث لإذاعة العراق الحر تفاصيل المنحة الأوربية، وأشارت الى أن التمويل لا يقتصر على الترميم وتأهيل مرافق المياه والإصحاح البيئي فقط وإنما يشمل مكوّنات حيوية أخرى بينها تدريب الكادر العراقي وإنشاء مركز متخصص للمعلومات إضافةً إلى إجراء المسوح الميدانية اللازمة لتشخيص الاحتياجات المتنامية لهذا القطاع.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي
ممثل منظمة يونيسف في العراق اسكندر خان أفاد بأن المشروع الذي سيُنفّذ بالتعاون مع الحكومة العراقية من شأنه أن يؤدي "إلى تحسين فرص حصول أكثر من مائة ألف شخص، بينهم الأطفال في 30 مدرسة، في محافظات أربيل والسليمانية والمثنى وذي قار وميسان والبصرة على خدمات المياه والصرف الصحي" إضافةً إلى دعم الجهود الحكومية "باتجاه تحسين الأداء العام لخدمات المياه والصرف الصحي لمنفعة ملايين الأشخاص"، بحسب تعبيره.
وأوضَحت (يونيسف) في بيانها عن المنحة الأوربية أن قطاع المياه والصرف الصحي في العراق يعجز اليوم "عن تلبية جزء كبير من احتياجات السكان إذ إن غياب الاستثمار في القطاع وضعف الصيانة على مدى سنوات بسبب الحروب والعقوبات أدى إلى حرمان نحو ستة ملايين شخص، 4.5 مليون منهم يعيشون في المناطق الريفية، من مياه الشرب النظيفة وان نحو 2.5 مليون من هؤلاء الأشخاص ليس لهم مصدر للمياه سوى الأنهار والجداول مما يجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض التي تُنقل بواسطة المياه كالإسهال الحاد الذي يُعد ثاني أكبر سبب لوفيات الأطفال في العراق."
وتزامَن الإعلان عن المنحة الأوربية مع قرار منظمة (يونيسف) إعادة افتتاح مكتبها القطري في بغداد بعد غياب دامَ ستَ سنوات واصلَت خلالها إدارةَ عملياتها في العراق من العاصمة الأردنية عمان.
مسؤولة الإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) – مكتب العراق (بان الضائع) أوضحَت في حديث لإذاعة العراق الحر تفاصيل المنحة الأوربية، وأشارت الى أن التمويل لا يقتصر على الترميم وتأهيل مرافق المياه والإصحاح البيئي فقط وإنما يشمل مكوّنات حيوية أخرى بينها تدريب الكادر العراقي وإنشاء مركز متخصص للمعلومات إضافةً إلى إجراء المسوح الميدانية اللازمة لتشخيص الاحتياجات المتنامية لهذا القطاع.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي
