أكد نائب الرئيس الاميركي جو بايدن خلال زيارته للعراق التي بدأت ليل الخميس ان الولايات المتحدة تريد تطوير شراكتها مع العراق فيما تواصل خفض قواتها بدء بانسحاب التشكيلات القتالية من المدن في الثلاثين من حزيران.
واعلن نائب الرئيس الاميركي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء نوري المالكي عقب محادثاتهما في بغداد ان العراق قطع شوطا بعيدا خلال العام الماضي ولكنه اضاف ان الطريق الممتد امامه ما زال وعرا قبل أن يصل شاطئ السلام الدائم والاستقرار الوطيد.
وقال نائب الرئيس الاميركي ان هناك خطوات سياسية ما زال يتعين اتخاذها "وعلى العراقيين ان يستخدموا العملية السياسية لتسوية ما تبقى من خلافاتهم واعلاء مصلحتهم الوطنية".
عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان استعرض في حديث لاذاعة العراق الحر ما يقصده نائب الرئيس الاميركي بالخلافات المتبقية بين القوى السياسية العراقية في خطوطها العامة.
بايدن شدد خلال زيارته على التزام الولايات المتحدة بإنجاح التجربة الديمقراطية في العراق، قائلاً:
"طلب مني الرئيس اوباما أن اعود الى العراق برسالة واضحة جدا جدا هي ان الولايات المتحدة ملتزمة بتقدم العراق ونجاحه".
الى جانب رسالة اوباما الواضحة هذه في تأكيد الالتزام بنجاح العراق بدا تصريح بايدن بشأن الخلافات التي ما زالت قائمة بين العراقيين وكأنه رسالة أخرى. ولعل عنوان هذه الرسالة الاخرى يختلف عن الرسالة الأولى.النائب محمود عثمان اشار الى العنوان المحتمل لهذه الرسالة الثانية.
بحث بايدن مع المسؤولين العراقيين طائفة واسعة من القضايا بينها الخلافات بين حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وحكومة اقليم كردستان. وفي هذا الشأن نقلت وكالة اسوشيتد برس عن مسؤول من معاوني المالكي حضر محادثاتهما في بغداد ان بايدن اعرب عن القلق من تصاعد الخلافات بين بغداد واربيل الى اعمال عنف.
عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان أكد في حديثه لاذاعة العراق الحر ان لدى الجانب الاميركي ما يبرر قلقه بشأن العلاقات المتوترة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم
ولاحظ النائب محمود عثمان غياب الحوار الجدي لحل قضايا شائكة مثل كركوك داعيا الى اعتماد مبدأ التوافق والاحتكام للدستور
عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني والشخصية السياسية المستقلة محمود عثمان اعتبر ان ما يهم ادارة الرئيس اوباما هو رحيل الاميركيين من العراق دون ان يخلفوا وراءهم مشاكل قد تفرض عليهم العودة.
من جهته اكد المالكي في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي ضرورة استمرار الشراكة بين العراق والولايات المتحدة بعد سحب القوات الاميركية من المدن العراقية وتنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي في المجالات السياسية والثقافية والعلمية والتجارية. وقال المالكي انه سيعمل خلال زيارته المقبلة للولايات المتحدة على دفع العلاقات الثنائية الى الأمام في مختلف المجالات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واعلن نائب الرئيس الاميركي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء نوري المالكي عقب محادثاتهما في بغداد ان العراق قطع شوطا بعيدا خلال العام الماضي ولكنه اضاف ان الطريق الممتد امامه ما زال وعرا قبل أن يصل شاطئ السلام الدائم والاستقرار الوطيد.
وقال نائب الرئيس الاميركي ان هناك خطوات سياسية ما زال يتعين اتخاذها "وعلى العراقيين ان يستخدموا العملية السياسية لتسوية ما تبقى من خلافاتهم واعلاء مصلحتهم الوطنية".
عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان استعرض في حديث لاذاعة العراق الحر ما يقصده نائب الرئيس الاميركي بالخلافات المتبقية بين القوى السياسية العراقية في خطوطها العامة.
بايدن شدد خلال زيارته على التزام الولايات المتحدة بإنجاح التجربة الديمقراطية في العراق، قائلاً:
"طلب مني الرئيس اوباما أن اعود الى العراق برسالة واضحة جدا جدا هي ان الولايات المتحدة ملتزمة بتقدم العراق ونجاحه".
الى جانب رسالة اوباما الواضحة هذه في تأكيد الالتزام بنجاح العراق بدا تصريح بايدن بشأن الخلافات التي ما زالت قائمة بين العراقيين وكأنه رسالة أخرى. ولعل عنوان هذه الرسالة الاخرى يختلف عن الرسالة الأولى.النائب محمود عثمان اشار الى العنوان المحتمل لهذه الرسالة الثانية.
بحث بايدن مع المسؤولين العراقيين طائفة واسعة من القضايا بينها الخلافات بين حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وحكومة اقليم كردستان. وفي هذا الشأن نقلت وكالة اسوشيتد برس عن مسؤول من معاوني المالكي حضر محادثاتهما في بغداد ان بايدن اعرب عن القلق من تصاعد الخلافات بين بغداد واربيل الى اعمال عنف.
عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان أكد في حديثه لاذاعة العراق الحر ان لدى الجانب الاميركي ما يبرر قلقه بشأن العلاقات المتوترة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم
ولاحظ النائب محمود عثمان غياب الحوار الجدي لحل قضايا شائكة مثل كركوك داعيا الى اعتماد مبدأ التوافق والاحتكام للدستور
عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني والشخصية السياسية المستقلة محمود عثمان اعتبر ان ما يهم ادارة الرئيس اوباما هو رحيل الاميركيين من العراق دون ان يخلفوا وراءهم مشاكل قد تفرض عليهم العودة.
من جهته اكد المالكي في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي ضرورة استمرار الشراكة بين العراق والولايات المتحدة بعد سحب القوات الاميركية من المدن العراقية وتنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي في المجالات السياسية والثقافية والعلمية والتجارية. وقال المالكي انه سيعمل خلال زيارته المقبلة للولايات المتحدة على دفع العلاقات الثنائية الى الأمام في مختلف المجالات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.