وينفرد العراق الذي يقف في اخر قائمة البلدان الاعضاء في تلك الاتفاقية التي دخل فيها منتصف عام 2008 بحصوله على تمديد لسنتين مقبلتين لاكمال برامج ازالة وتنظيف ما تراكم لديه من تلك المواد غير الصديقة للبيئة التي ستتواصل بالدخول الى العراق حتى نهاية عام 2011.
المنسق الوطني لبرنامج العناية بالاوزون من وزارة البيئة طعمة الحلو اكد ان العراق يعد من بين الدول التي تحتاج الى الدعم المالي والمساعدة والمشورة الفنية التي تقدمها اتفاقية فينا للتخلص من المواد المستنفدة لطبقة الاوزون".
واضاف الحلو ان الكثير من المواد غير الصديقة للبيئة والمستنفدة لطبقة الاوزون موجودة في العراق، بحسب ما بينتها نتائج مسح وطني شامل انتهت منه وزارة البيئة مؤخرا شمل العديد من الصناعات والاستخدامات الحياتية ومنها صناعة الاسفنج واجهزة التكييف والتبريد ومطافيء الحريق وتعفير التربة وغيرها.
وكشف الحلو عن رصد قرابة 10 ملايين دولار من تخصيصات الصندوق متعدد الاطراف في الامم المتحدة لتمويل اكثر من ثمانية عشر مشروعا استثماريا يهدف الى تحويل الخطوط الانتاجية في المصانع الحكومية وكذلك التابعة للقطاع الخاص الى خطوط صديقة للبيئة.
ولفت الحلو الى اعداد برامج توعية وتثقيف ودورات تدريبية وتأهيلية لـ450 شخص من منتسبي الهيئة العامة للكمارك وتدريب قرابة 3000 مهني من اصحاب ورش تصليح اجهزة التكييف والتبريد وتزويدهم بالاجهزة والمعدات الضرورية للكشف عن المواد المستنفدة لطبقة الاوزون.