روابط للدخول

خبر عاجل

صحافة اردنية: العراق ينسق مع ايران والكويت حول مصير اسراه ومفقوديه


الزيارة المرتقبة لرئيس مجلس النواب العراقي للكويت، وزيارة رئيس الوزارء الفرنسي لبغداد، اضافة الى مساعي وزارة حقوق الانسان العراقية للتنسيق مع ايران والكويت حول مصير الاسرى والمفقودين العراقيين، هي ابرز عناوين الصحف الاردنية في الشان العراقي

يبدأ رئيس البرلمان العراقي إياد السامرائي يوم الأحد المقبل زيارة إلى الكويت تستمر ثلاثة أيام لبحث آفاق التعاون بين البلدين والعمل على تأسيس لجنة برلمانية مشتركة لمتابعة الحوارات الخاصة بالملفات العالقة بين البلدين، وابرزها التعويضات والديون والأسرى وصياغة اتفاقية للتعاون البرلماني بين البلدين، هذا ما أبرزته صحيفة الدستور في صفحاتها الاول.
وذكرت الصحيفة نقلا عن صحيفة "الصباح" العراقية شبه الحكومية أن زيارة السامرائي ستتم بناء على دعوة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد ورئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي "بهدف اللقاء مع المسؤولين هناك لترطيب أجواء العلاقات بين البلدين".
من جانبها اهتمت صحيفة الغد بالزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون الى العراق حاليا وقالت ان فيون يعتزم خلال زيارتة توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية مع نظيرة العراقي نوري المالكي.
وعلى صعيد اخر تابعت صحيفة الرأي جهود وزارة حقوق الانسان العراقية لحسم ملف الاسرى والمفقودين في الحرب العراقية الايرانية وحرب الكويت عام1991 .
ونقلت عن حسين الزهيري وكيل وزارة حقوق الانسان العراقية قوله: ان الوزارة تسعى بالتنسيق مع السلطات الايرانية لمعرفة مصير 469 اسيرا عراقيا، اضافة الى أكثر من خمسين ألف عراقي فقدوا ابان الحرب، واضاف ان ملف الاسرى والمفقودين من الملفات المهمة التي تبنتها الوزارة".
وأكد الزهيري ان حرب الكويت خلفت "ايضا عددا كبيرا من الاسرى تم تسليم 74 منهم، بينما بقي مصير ستة الاف اخرين مجهولا لحد الان". واشار الى انه تم تشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين باشراف الصليب الاحمر لتبادل المعلومات بشأن مصير الاسرى والمفقودين من الطرفين". وتابع الزهيري "من المؤمل توقيع مذكرة تفاهم جديدة مع كل من ايران والكويت لتفعيل هذا الملف".
ونشرت صحيفة العرب اليوم، وفي اطار متابعتها للانسحاب الامريكي من المدن العراقية، خبر ترحيب الاتحاد الأوروبي بالانسحاب، ونقلت عن بيان رسمي للاتحاد الاوربي أن الاتحاد يرحب بـ"استعداد وعزم الحكومة العراقية تسلم مسؤولية التنمية في البلاد"، واصفا الخطوة بالايجابية لتحقيق المزيد من الاستقلال في العراق، وأشار البيان إلى استمرار قلق الاتحاد ازاء الانباء السيئة حول الهجمات الارهابية الأخيرة في العراق.

على صلة

XS
SM
MD
LG