وصل رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون الى بغداد في زيارة تستمر يوماً واحداً على رأس وفد يضم رؤساء عدد من الشركات الفرنسية.
بيان لرئاسة الحكومة الفرنسية اشار الى ان الزيارة تم الاتفاق بشأنها اثناء زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي العراق في العاشر من شباط الماضي.
المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قال ان خمس مذكرات تفاهم سوف توقع مع فرنسا في المجالات العسكرية، والامن والتدريب والتجارة، فيما قال مصدر مقرب من رئيس الوزراء الفرنسي ان مذكرة تفاهم ستوقع بين فرنسا والمصرف التجاري العراقي لحماية المستثمرين الفرنسين، وفي مجال النقل لتدريب المهندسين، ولتشكيل مجلس لرجال الاعمال الفرنسيين والعراقيين، يترأسه مدير شركة توتال كريستوف دو مارجيريه.
وتشير تقارير الى ان فرنسا تسعى الى عودة اقتصادية قوية الى العراق بعيد انسحاب القوات الاميركية من مدنه وبلداته.
وقال مسؤول حكومي فرنسي للصحافيين ان "العراقيين يريدون ان يتحرروا من الوصاية الاميركية، ولهذا فهم يريدون ان يعملوا مع مستثمرين اخرين يعرفونهم جيدا بينهم فرنسا"، فيما اعربت الحكومة العراقية على لسان المتحدث باسمها عن رغبتها في دور اقتصادي كبير لفرنسا في العراق.
الوفد المرافق لرئيس الوزراء الفرنسي والمكون من ثلاثين شخصية يضم وزيرة الاقتصاد كريستين لاغارد رئيسة منظمة ارباب العمل لورانس باريزو ورئيس المجموعة الاوروبية للصناعات الجوية والدفاعية "اي ايه دي اس" لوي غالوا ورئيس مجلس ادارة شركة لافارج برونو لافون.
كما يضم رئيس مجلس الرقابة في شنايدر هنري لاكمان ومدير عام شركة توتال كريستوف دي مارجوري ورئيس مجلس ادارة شركة فيوليا وهنري بروغليو ومدير عام شركة "سويز" للبيئة جان لوي شوساد.
وكان مسؤوون فرنسيون اعربوا عن حماس الشركات الفرنسية في المشاركة في العمل في العراق، رغم التخوف من الوضع الامني.
بيان لرئاسة الحكومة الفرنسية اشار الى ان الزيارة تم الاتفاق بشأنها اثناء زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي العراق في العاشر من شباط الماضي.
المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قال ان خمس مذكرات تفاهم سوف توقع مع فرنسا في المجالات العسكرية، والامن والتدريب والتجارة، فيما قال مصدر مقرب من رئيس الوزراء الفرنسي ان مذكرة تفاهم ستوقع بين فرنسا والمصرف التجاري العراقي لحماية المستثمرين الفرنسين، وفي مجال النقل لتدريب المهندسين، ولتشكيل مجلس لرجال الاعمال الفرنسيين والعراقيين، يترأسه مدير شركة توتال كريستوف دو مارجيريه.
وتشير تقارير الى ان فرنسا تسعى الى عودة اقتصادية قوية الى العراق بعيد انسحاب القوات الاميركية من مدنه وبلداته.
وقال مسؤول حكومي فرنسي للصحافيين ان "العراقيين يريدون ان يتحرروا من الوصاية الاميركية، ولهذا فهم يريدون ان يعملوا مع مستثمرين اخرين يعرفونهم جيدا بينهم فرنسا"، فيما اعربت الحكومة العراقية على لسان المتحدث باسمها عن رغبتها في دور اقتصادي كبير لفرنسا في العراق.
الوفد المرافق لرئيس الوزراء الفرنسي والمكون من ثلاثين شخصية يضم وزيرة الاقتصاد كريستين لاغارد رئيسة منظمة ارباب العمل لورانس باريزو ورئيس المجموعة الاوروبية للصناعات الجوية والدفاعية "اي ايه دي اس" لوي غالوا ورئيس مجلس ادارة شركة لافارج برونو لافون.
كما يضم رئيس مجلس الرقابة في شنايدر هنري لاكمان ومدير عام شركة توتال كريستوف دي مارجوري ورئيس مجلس ادارة شركة فيوليا وهنري بروغليو ومدير عام شركة "سويز" للبيئة جان لوي شوساد.
وكان مسؤوون فرنسيون اعربوا عن حماس الشركات الفرنسية في المشاركة في العمل في العراق، رغم التخوف من الوضع الامني.