اهتمت الصحف الاردنية بالانسحاب الامريكي من المدن العراقية حيث ابرزت في صفحاتها الرئيسة خبر استكمال جاهزيته القوات العراقية لتسلم الملف الامني في ارجاء البلاد، وذكرت الصحف ان القوات العراقية تسلمت الاثنين مسؤولية اخر موقع للقوات الاميركية في بغداد، وهو مقر وزارة الدفاع القديمة في احتفال رفع خلاله العلم العراقي على قبة المبنى.
وركزت تعليقات الكتاب في الصحف على موضوع الانسحاب وتداعياته حيث كتب الدكتور صالح المعايط في صحيفة الدستور مقالا جاء تحت عنوان العراق... وكل الاحتمالات مفتوحة يقول الكاتب:
إن دول الجوار العراقي معنية بأمن العراق واستقراره، فعليها أن تمنح نوعاً من المشاركة في هذا الجانب، خلال المرحلة المقبلة للعمل على تماسك العراق بدلاً من تقسيمه، وخصوصاً خلال التحضير للإنتخابات التشريعية العراقية القادمة، وهذا يتطلب توسيع قاعدة التشاور السياسية والاقتصادية وإعطاء دور للأمم المتحدة لإعمار العراق، حيث بقي هذا الدور مقتصراً على الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية.
ويرى الكاتب ان من الممكن إنشاء مجموعة عمل سياسية بعد الانتخابات تضم دولاً أوروبية رئيسية حليفة للولايات المتحدة إلى جانب باكستان وتركيا وبعض دول الجوار الجغرافي ومصر لدعم وتوسيع قاعدة شرعية للحكومة العراقية لتصبح هذه الشرعية منبراً لمعالجة قضايا أخرى لها آثارها على استقرار منطقة الشرق الأوسط، مثل جذور وأسباب التطرف والإرهاب والبطالة والفقر.
وعلى صعيد اخر اهتمت صحيفة الرأي بما كشف عنه رئيس البرلمان العراقي اياد السامرائي في مؤتمر صحفي عقد في بغداد، بعد عودتة من القاهرة عن أن الحكومة المصرية وجهت دعوة رسمية ا إلى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لزيارة القاهرة. وقال السامرائي سيترتب على هذه الزيارة المزيد من الجوانب الايجابية". و اشارت الصحيفة الى ان الدعوة جاءت عقب إصدار الرئيس المصري حسني مبارك قرارا يقضي بتعيين السفير شريف كمال شاهين سفيرا فوق العادة ومفوضا لدى العراق.
وفي اطار متابعتها لنشاطات الفنانين العراقيين قالت صحيفة الغد في ملحقها الثقافي ان المخرج السينمائي قاسم حول يضع اللمسات الأخيرة على فيلمه الروائي الطويل الجديد المعنون (المغني)، الذي صور أحداثه كلها في مدينة البصرة بقالب من الفانتازيا والكوميديا السوداء. وبينت الصحيفة ان الفيلم الذي كتب قصته المخرج حول و أدى ادواره العديد من ابرز وجوه التمثيل في العراق يتناول حكاية مغن صاحب صوت جميل يقبل عليه الكثير من الناس لكنه في لحظة احتفال غنائي كبير يقع في مطبات كثيرة مليئة في أتون تلك التحولات المتسارعة التي يشهدها العراق .
وركزت تعليقات الكتاب في الصحف على موضوع الانسحاب وتداعياته حيث كتب الدكتور صالح المعايط في صحيفة الدستور مقالا جاء تحت عنوان العراق... وكل الاحتمالات مفتوحة يقول الكاتب:
إن دول الجوار العراقي معنية بأمن العراق واستقراره، فعليها أن تمنح نوعاً من المشاركة في هذا الجانب، خلال المرحلة المقبلة للعمل على تماسك العراق بدلاً من تقسيمه، وخصوصاً خلال التحضير للإنتخابات التشريعية العراقية القادمة، وهذا يتطلب توسيع قاعدة التشاور السياسية والاقتصادية وإعطاء دور للأمم المتحدة لإعمار العراق، حيث بقي هذا الدور مقتصراً على الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية.
ويرى الكاتب ان من الممكن إنشاء مجموعة عمل سياسية بعد الانتخابات تضم دولاً أوروبية رئيسية حليفة للولايات المتحدة إلى جانب باكستان وتركيا وبعض دول الجوار الجغرافي ومصر لدعم وتوسيع قاعدة شرعية للحكومة العراقية لتصبح هذه الشرعية منبراً لمعالجة قضايا أخرى لها آثارها على استقرار منطقة الشرق الأوسط، مثل جذور وأسباب التطرف والإرهاب والبطالة والفقر.
وعلى صعيد اخر اهتمت صحيفة الرأي بما كشف عنه رئيس البرلمان العراقي اياد السامرائي في مؤتمر صحفي عقد في بغداد، بعد عودتة من القاهرة عن أن الحكومة المصرية وجهت دعوة رسمية ا إلى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لزيارة القاهرة. وقال السامرائي سيترتب على هذه الزيارة المزيد من الجوانب الايجابية". و اشارت الصحيفة الى ان الدعوة جاءت عقب إصدار الرئيس المصري حسني مبارك قرارا يقضي بتعيين السفير شريف كمال شاهين سفيرا فوق العادة ومفوضا لدى العراق.
وفي اطار متابعتها لنشاطات الفنانين العراقيين قالت صحيفة الغد في ملحقها الثقافي ان المخرج السينمائي قاسم حول يضع اللمسات الأخيرة على فيلمه الروائي الطويل الجديد المعنون (المغني)، الذي صور أحداثه كلها في مدينة البصرة بقالب من الفانتازيا والكوميديا السوداء. وبينت الصحيفة ان الفيلم الذي كتب قصته المخرج حول و أدى ادواره العديد من ابرز وجوه التمثيل في العراق يتناول حكاية مغن صاحب صوت جميل يقبل عليه الكثير من الناس لكنه في لحظة احتفال غنائي كبير يقع في مطبات كثيرة مليئة في أتون تلك التحولات المتسارعة التي يشهدها العراق .