أعرب مواطنون في محافظة البصرة عن ارتياحهم لانسحاب القوات الامريكية في مدينة البصرة ومراكز الاقضية والنواحي، لكنهم قللوا من أهمية هذا الاجراء لان القوات الامريكية ليست لديها معسكرات داخل المدينة على خلاف القوات البريطانية التي كان لديها العديد من المعسكرات التي قامت باخلائها تدريجياً حتى اعلنت انسحابها في العام الحالي.
وبحسب المواطن مسلم عقيل فأن الوضع الامني في محافظة البصرة سوف لن يتأثر بانسحاب القوات الامريكية،بينما قال المواطن فهد ابراهيم في حديث لـ"اذاعة العراق الحر" ان انسحاب القوات الامريكية سوف يؤدي الى خلق تحديات أمنية على القوات العراقية التعامل معها بجدية وحزم لاثبات مدى كفائتها، وراى ان الحديث عن استقرار الوضع الامني بشكل كامل يعد سابقا لاوانه، وان البصرة ماتزال بحاجة الى وجود القوات الامريكية.
من جانبه قال نائب رئيس مجلس محافظة البصرة أحمد السليطي ان انسحاب القوات الامريكية من مدينة البصرة يعني عدم امكانية قيامها مجدداً بتنفيذ عمليات او دوريات داخل المدينة، وأعرب عن اعتقاده ان القوات العراقية قادرة على ادارة الملف الامني من دون مساعدة تلك القوات، لكنه لم يستبعد ان تقوم في الفترة القادمة جهات لم يسمها بالسعي لارباك الوضع الامني.
نائب رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة علي سوادي أفاد بأن انسحاب القوات الامريكية يعد خطوة باتجاه تحقيق السيادة، ولفت الى ان القوات العراقية سوف تكثف في الفترة القادمة من انتشارها في المناطق الحدودية.
وعلى الرغم من محدودية القوات الامريكية في محافظة البصرة الا ان تلك القوات اتخذت من قاعدتها العسكرية الواقعة في الجانب العسكري من مطار البصرة الدولي مقراً لقيادة قطاعاتها المنتشرة في تسع محافظات من ضمنها واسط والنجف وكربلاء وذي قار.
وبحسب المواطن مسلم عقيل فأن الوضع الامني في محافظة البصرة سوف لن يتأثر بانسحاب القوات الامريكية،بينما قال المواطن فهد ابراهيم في حديث لـ"اذاعة العراق الحر" ان انسحاب القوات الامريكية سوف يؤدي الى خلق تحديات أمنية على القوات العراقية التعامل معها بجدية وحزم لاثبات مدى كفائتها، وراى ان الحديث عن استقرار الوضع الامني بشكل كامل يعد سابقا لاوانه، وان البصرة ماتزال بحاجة الى وجود القوات الامريكية.
من جانبه قال نائب رئيس مجلس محافظة البصرة أحمد السليطي ان انسحاب القوات الامريكية من مدينة البصرة يعني عدم امكانية قيامها مجدداً بتنفيذ عمليات او دوريات داخل المدينة، وأعرب عن اعتقاده ان القوات العراقية قادرة على ادارة الملف الامني من دون مساعدة تلك القوات، لكنه لم يستبعد ان تقوم في الفترة القادمة جهات لم يسمها بالسعي لارباك الوضع الامني.
نائب رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة علي سوادي أفاد بأن انسحاب القوات الامريكية يعد خطوة باتجاه تحقيق السيادة، ولفت الى ان القوات العراقية سوف تكثف في الفترة القادمة من انتشارها في المناطق الحدودية.
وعلى الرغم من محدودية القوات الامريكية في محافظة البصرة الا ان تلك القوات اتخذت من قاعدتها العسكرية الواقعة في الجانب العسكري من مطار البصرة الدولي مقراً لقيادة قطاعاتها المنتشرة في تسع محافظات من ضمنها واسط والنجف وكربلاء وذي قار.