بمشاركة عدد من الشخصيات الثقافية والسياسية والقادة العسكريين والوجهاء ورؤساء العشائر اقامت محافظة بغداد كرنفالا احتفالية بالذكرى السنوية التاسعة بعد الثمانين لثورة العشرين التي انطلقت ضد قوات الاحتلال البريطاني في العام 1920.
تزامن تلك المناسبة هذا العام مع موعد خروج القوات الاميركية من المدن العراقية والقصبات بموجب الاتفاقية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن جعل البعض يتذوق ذلك الحدث بطعم خاص، مثلما اشار الى ذلك محافظ بغداد الدكتور صلاح عبد الرزاق الذي وصف مناسبة يوم السيادة بالعرس الوطني.
اما حفيد ابرز ابطال ثورة العشرين الشيخ شعلان ابو الجون فقال ان "العزيمة والارادة العراقية لم تتغير من زمن ثورة العشرين وحتى موعد يوم السيادة"، حسب تعبيره.
بصمة الروح الوطنية جعلت التاريخ يعود الى الوراء بحسب عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي الذي اعتبر تلك الصفة من ابرز اوجه التشابه بين نجاح ثورة العشرين والوصول الى يوم السيادة.
ثورة العشرين من بين مقومات الارث التأريخي الذي جعل العراق ينهض من تحت الركام ليواصل مشوار نيل السيادة بحسب المستشار السياسي لرئيس الوزراء صادق الركابي.
وخلال تلك الاحتفالية لم تحظ ذكرى ثورة العشرين بنصيب اكبر من الذكر والتمجيد، بعد ان انشغلت الكلمات الملقاة والقصائد والاشعار والفعاليات الفنية بيوم السيادة الذي وصفه المتحدث باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا بانه الاختبار الاصعب للقوات الامنية العراقية في بسط لامن واحداث الاستقرار، لافتا الى نشر قرابة 120 الف مقاتل في بغداد استعداد لتسلم الملف الامني فيها.
تزامن تلك المناسبة هذا العام مع موعد خروج القوات الاميركية من المدن العراقية والقصبات بموجب الاتفاقية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن جعل البعض يتذوق ذلك الحدث بطعم خاص، مثلما اشار الى ذلك محافظ بغداد الدكتور صلاح عبد الرزاق الذي وصف مناسبة يوم السيادة بالعرس الوطني.
اما حفيد ابرز ابطال ثورة العشرين الشيخ شعلان ابو الجون فقال ان "العزيمة والارادة العراقية لم تتغير من زمن ثورة العشرين وحتى موعد يوم السيادة"، حسب تعبيره.
بصمة الروح الوطنية جعلت التاريخ يعود الى الوراء بحسب عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي الذي اعتبر تلك الصفة من ابرز اوجه التشابه بين نجاح ثورة العشرين والوصول الى يوم السيادة.
ثورة العشرين من بين مقومات الارث التأريخي الذي جعل العراق ينهض من تحت الركام ليواصل مشوار نيل السيادة بحسب المستشار السياسي لرئيس الوزراء صادق الركابي.
وخلال تلك الاحتفالية لم تحظ ذكرى ثورة العشرين بنصيب اكبر من الذكر والتمجيد، بعد ان انشغلت الكلمات الملقاة والقصائد والاشعار والفعاليات الفنية بيوم السيادة الذي وصفه المتحدث باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا بانه الاختبار الاصعب للقوات الامنية العراقية في بسط لامن واحداث الاستقرار، لافتا الى نشر قرابة 120 الف مقاتل في بغداد استعداد لتسلم الملف الامني فيها.