في محاولة لمد جسور التواصل والتعاون بين الاكادمين والباحثين العراقين المغتربين خارج العراق وبين المؤسسات الحكومية في داخل البلد الان وضعت شبكة العلماء العراقين في الخارج ستراتيجيات جديدة.
لتعميق اواصر الاتصال المثمر والبناء الايجابي بين العقول والخبرات العلمية العاملة منذ عقود من الزمن في مؤسسات بحثية دولية او جامعات مهمة وكبيرة في الدول الغربية المتطورة علميا.
وتضم هذه الشبكة التي تاسست مؤخرا في لندن خيرة الاكادمين العراقين المغتربين في شتى صنوف المعرفة والعلوم ولها مكاتب في العديد من دول العالم ولها اهداف تتلخص بضرورة خدمة بناء العراق الجديد بالاستعانة بخبرات ابناء البلد المغتربين وعقد اجتماعات وندوات ومؤتمرات مكثفة مع الوزارات والمؤسسات الحكومية واصحاب القرارر في البلد لتذليل صعوبات الراغبين في العودة او تسهيل عملية تنفيذ مشاريع كبيرة للعلماء في العراق وتشجيع الدوائر الحكومية على التواصل مع النتاجات والتجارب المهمة التي ابدع بها العلماء العراقيون في بلدان المهجر
واكد البرفسور الدكتور دلاور علاء الدين رئيس شبكة العلماء العراقين في الخارج والذي يزور العراق للمشاركة في مؤتمر تطوير سياسات البحث العلمي الذي تشرف عليه وزارة العلوم والتكنلوجيا
اكد اننا لمسنا نيات صادقة هذه المرة لدى المسؤولين في استقطاب العلماء والكفائات العراقية ونسعى الان الى التخطيط العملي الجاد لانهاء مراحل الصمت او الاكتفاء بالتصريحلت المتبادلة لنعقد العزم فعليا في تمهيد الدرب المليئ بالعثرات والعراقيل ونحت الخطى باتجاه ازالة اي نوع من العوائق بالتشاور الدقيق والمتعقل واللقاء المتكرر باصحاب الشان من القيادين والمسؤولين في الدولة العراقية وقد بدئنا الحراك الفعلي لنتخطة قضية عقد المؤتمرت لمجرد ان يتصدر نشرات الاخبار ويتبؤ الاماكن المهمة في الصحف العراقية باعتباره حدث فقط انما نحن الان نعقد الاجتماعات والمؤتمرات للخروج بنتائج وتوصيات قابلة للتحقيق وواقعية وتنفذ باسرع وقت فقد طال زمن الانتظار والتصريحات المجانية لكن ما لايمكن ان ينكر ان هذه الجهود تحتاج الى زمن طويل لغرض الانجاز وان الاهداف المرسومة لا يمكن ان تنجح وتحقق مستوى معقول من الطموح الا اذا تبلورت في خطط رصينة وبتكاتف جهود استثنائية لجمهرة من السياسين والعلماء في داخل وخارج العراق وبمباركة الوزارات العراقية التي عليها تاخذ على عاتقهاتغير نهج التعامل مع البحوث والمشاريع العلمية عبر التاسيس لديناميكية عمل مغايرة تستدعي المزيد من الاهتمام بالطروحات النظرية العلمية وترسيخ مفاهيم احترام ورعاية الابداع على كل الاصعدة وتهيئة الارضية المناسبة لانجاز الافكار التي تبدء صغيرة لكنها قد تكون ذات فائدة كبيرة للبلد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
لتعميق اواصر الاتصال المثمر والبناء الايجابي بين العقول والخبرات العلمية العاملة منذ عقود من الزمن في مؤسسات بحثية دولية او جامعات مهمة وكبيرة في الدول الغربية المتطورة علميا.
وتضم هذه الشبكة التي تاسست مؤخرا في لندن خيرة الاكادمين العراقين المغتربين في شتى صنوف المعرفة والعلوم ولها مكاتب في العديد من دول العالم ولها اهداف تتلخص بضرورة خدمة بناء العراق الجديد بالاستعانة بخبرات ابناء البلد المغتربين وعقد اجتماعات وندوات ومؤتمرات مكثفة مع الوزارات والمؤسسات الحكومية واصحاب القرارر في البلد لتذليل صعوبات الراغبين في العودة او تسهيل عملية تنفيذ مشاريع كبيرة للعلماء في العراق وتشجيع الدوائر الحكومية على التواصل مع النتاجات والتجارب المهمة التي ابدع بها العلماء العراقيون في بلدان المهجر
واكد البرفسور الدكتور دلاور علاء الدين رئيس شبكة العلماء العراقين في الخارج والذي يزور العراق للمشاركة في مؤتمر تطوير سياسات البحث العلمي الذي تشرف عليه وزارة العلوم والتكنلوجيا
اكد اننا لمسنا نيات صادقة هذه المرة لدى المسؤولين في استقطاب العلماء والكفائات العراقية ونسعى الان الى التخطيط العملي الجاد لانهاء مراحل الصمت او الاكتفاء بالتصريحلت المتبادلة لنعقد العزم فعليا في تمهيد الدرب المليئ بالعثرات والعراقيل ونحت الخطى باتجاه ازالة اي نوع من العوائق بالتشاور الدقيق والمتعقل واللقاء المتكرر باصحاب الشان من القيادين والمسؤولين في الدولة العراقية وقد بدئنا الحراك الفعلي لنتخطة قضية عقد المؤتمرت لمجرد ان يتصدر نشرات الاخبار ويتبؤ الاماكن المهمة في الصحف العراقية باعتباره حدث فقط انما نحن الان نعقد الاجتماعات والمؤتمرات للخروج بنتائج وتوصيات قابلة للتحقيق وواقعية وتنفذ باسرع وقت فقد طال زمن الانتظار والتصريحات المجانية لكن ما لايمكن ان ينكر ان هذه الجهود تحتاج الى زمن طويل لغرض الانجاز وان الاهداف المرسومة لا يمكن ان تنجح وتحقق مستوى معقول من الطموح الا اذا تبلورت في خطط رصينة وبتكاتف جهود استثنائية لجمهرة من السياسين والعلماء في داخل وخارج العراق وبمباركة الوزارات العراقية التي عليها تاخذ على عاتقهاتغير نهج التعامل مع البحوث والمشاريع العلمية عبر التاسيس لديناميكية عمل مغايرة تستدعي المزيد من الاهتمام بالطروحات النظرية العلمية وترسيخ مفاهيم احترام ورعاية الابداع على كل الاصعدة وتهيئة الارضية المناسبة لانجاز الافكار التي تبدء صغيرة لكنها قد تكون ذات فائدة كبيرة للبلد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.