تجمع عدد من محبي الادب والشعر في بيت المدى للثقافة والفنون بشارع المتنبي لاستذكار رائدة الشعر الحر نازك الملائكة في الذكرى الثانية لرحيلها.
الملائكة التي توفيت قبل عامين في مصر تعتبر واحدة من اهم المجددات في الشعر العربي وارخت لتغير خارطة الشعر من خلال اصدار ديوانها "شظايا ورماد" في عام 1947، والذي استهل بمقدمة تحدثت فيها بجرأة عن ضرورة التغير والخروج من البيت الشعري التقليدي.
مسؤول بيت المدى الثقافي الكاتب علي حسين قال ان دعوة المشاركة في الاستذكار قُدِّمت الى العديد من الادباء والفنانين والاكاديميين العراقيين من بغداد وباقي المحافظات، مشيراً الى ان البيت سعى الى التنبيه بالإرث الكبير للشاعرة ومحاولة جمع نتاجاتها من اجل اعادة طبعها في مجلدات انيقة، وقال انه تم اعداد دراسات موسعة للبحث في امور الريادة التي طال النقاش بشانها كما تم التطرق الى شعرية الراحلة وبعض القصائد التي لم يسلط الضوء عليها سابقا.
واشار حسين الى الاستعانة ببعض رسائل الماجستير والدكتوراه لطلية الجامعات العراقية من اجل الغوص اكثر في منجز الراحلة مع الحديث المشوق عن حياتها الشخصية وذكرياتها المتعددة بمساهمة من عايش الراحلة او اقاربها.
رئيسة ملتقى نازك الملائكة التابع للاتحاد العام للادباء والكتّاب في العراق الكاتبة ايناس البدران التي تراست الجلسة اكدت ان الجميع موجود لاستذكار قامة ابداعية كبير ومهمة لها الفضل الكبير على الابداع العربي والعراقي، وأشارت الى ان الملائكة تعتبر انموذجا للمراة العراقية المتحدية في اوسط القرن الماضي، لأنها فضلت السير بنهج البحث الشعري واستطاعت التأثير بذائقة الناس، وواجهت العديد من الانتقادات اللاذعة لكنها لم توقف سيرتها نحو التغير واخذت على عاتقها بلورة كتابة شعرية خرجت فيها عن المالوف في البيت الشعري المعتاد.
البدران لفتت الى ان مهمة الإحتفال تكمن في التعرف على قوة هذه الشخصية العراقية العملاقة ومدى صلابتها وقدرتها على التواصل في احلك الظروف.
الشاعر حسن عبد راضي من المشاركين في جلسة الاستذكار قال ان اهمية نازك الملائكة لا تكمن فقط في مجال الشعر والكتابة غير المالوف وكسر ظاهرة البيت الشعري التقليدي، بل تعدى ذالك الى التنظير النقدي المتفرد والاكاديمي الذي كانت فيه السباقة لتغير خارطة الشعر بل وخارطة الذائقة ايضا، مشيراً الى ان كتاب ق"ضايا الشعر المعاصر" كان بحق من اهم المصادر على مر الاعوام لدراسة الشعر الحديُ.
لمزيد من التفاصيل، إستمع الى الملف الصوتي.
الملائكة التي توفيت قبل عامين في مصر تعتبر واحدة من اهم المجددات في الشعر العربي وارخت لتغير خارطة الشعر من خلال اصدار ديوانها "شظايا ورماد" في عام 1947، والذي استهل بمقدمة تحدثت فيها بجرأة عن ضرورة التغير والخروج من البيت الشعري التقليدي.
مسؤول بيت المدى الثقافي الكاتب علي حسين قال ان دعوة المشاركة في الاستذكار قُدِّمت الى العديد من الادباء والفنانين والاكاديميين العراقيين من بغداد وباقي المحافظات، مشيراً الى ان البيت سعى الى التنبيه بالإرث الكبير للشاعرة ومحاولة جمع نتاجاتها من اجل اعادة طبعها في مجلدات انيقة، وقال انه تم اعداد دراسات موسعة للبحث في امور الريادة التي طال النقاش بشانها كما تم التطرق الى شعرية الراحلة وبعض القصائد التي لم يسلط الضوء عليها سابقا.
واشار حسين الى الاستعانة ببعض رسائل الماجستير والدكتوراه لطلية الجامعات العراقية من اجل الغوص اكثر في منجز الراحلة مع الحديث المشوق عن حياتها الشخصية وذكرياتها المتعددة بمساهمة من عايش الراحلة او اقاربها.
رئيسة ملتقى نازك الملائكة التابع للاتحاد العام للادباء والكتّاب في العراق الكاتبة ايناس البدران التي تراست الجلسة اكدت ان الجميع موجود لاستذكار قامة ابداعية كبير ومهمة لها الفضل الكبير على الابداع العربي والعراقي، وأشارت الى ان الملائكة تعتبر انموذجا للمراة العراقية المتحدية في اوسط القرن الماضي، لأنها فضلت السير بنهج البحث الشعري واستطاعت التأثير بذائقة الناس، وواجهت العديد من الانتقادات اللاذعة لكنها لم توقف سيرتها نحو التغير واخذت على عاتقها بلورة كتابة شعرية خرجت فيها عن المالوف في البيت الشعري المعتاد.
البدران لفتت الى ان مهمة الإحتفال تكمن في التعرف على قوة هذه الشخصية العراقية العملاقة ومدى صلابتها وقدرتها على التواصل في احلك الظروف.
الشاعر حسن عبد راضي من المشاركين في جلسة الاستذكار قال ان اهمية نازك الملائكة لا تكمن فقط في مجال الشعر والكتابة غير المالوف وكسر ظاهرة البيت الشعري التقليدي، بل تعدى ذالك الى التنظير النقدي المتفرد والاكاديمي الذي كانت فيه السباقة لتغير خارطة الشعر بل وخارطة الذائقة ايضا، مشيراً الى ان كتاب ق"ضايا الشعر المعاصر" كان بحق من اهم المصادر على مر الاعوام لدراسة الشعر الحديُ.
لمزيد من التفاصيل، إستمع الى الملف الصوتي.