بدأت القوات الاميركية باتخاذ خطوات فعلية التزاما بالاتفاقية الامنية الخاصة بانسحابها من المدن نهاية شهر حزيران الجاري، ففي مؤتمر صحفي مشترك مع القوات الامنية العراقية والادارة المحلية في نينوى، اكد قائد القوات الاميركية في المنطقة الشمالية ان مهمة القوات الاميركية داخل الموصل ستقتصر على تقديم خدمات استشارية للعراقيين في مجال الامن والاعمار وبعيدا عن المهمات القتالية التي ستشمل عمليات تفتيش خارج المدينة وبعد موافقة ادارتها.
وقال قائد القوات الاميركية في المنطقة الشمالية اللواء روبرت كلسن ان الولايات المتحدة الاميركية ملتزمة ببنود الاتفاقية الامنية وما تعنيه لسيادة العراق، وهي فرصة لاختبار القوات العراقية، مضيفا انه تم الاتفاق على بقاء فرق المساعدة والتوجيه في مجال تقديم العون للقوات الامنية والاعمار، وايضا هناك قوافل نقل المواد ستتحرك ليلا فقط.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه القادة الامنيون والاداريون في الموصل قدرة قواتها على استلام ملفها الامني بعد رحيل القوات الاميركية عنها، ما زال وضع المدينة الامني غير مستقر.
وقال قائد عمليات نينوى الفريق الركن حسن كريم ان "قواتنا الامنية على اهبة الاستعداد لاستلام الملف الامني في نينوى بالتنسيق مع الحكومة المحلية والمواطنين، فلدينا خطط مستقبلية ستمكن من ضبط الامن في الموصل، والقوات الاميركية ساندة لنا فقط، ولن تخرج للشارع الا برفقة القوات العراقية، هناك خروقات لكن هناك ايضا تحسن في هذا المجال.
من جهته اكد محافظ نينوى اثيل النجيفي ان الخروقات الامنية في المحافظة حسب احصائية شهر ايار، هي ثلث ما كانت عليه عام 2008، هناك تحسن امني كبير وهناك تجوال في المدينة حتى ساعات متاخرة من الليل، وبعد استلام الملف الامني سيكون هناك مصدر واحد للقرار في المحافظة، وعندها من السهل معالجة الخروقات الامنية.
علامات محددة ستوضع على عجلات الفريق الاميركي اثناء مرافقته للقوات العراقية داخل الموصل بعد نهاية حزيران.
محافظ نينوى اثيل النجيفي قال ان مرحلة ما بعد انسحاب الاميركان ستكون باتجاه الاعمار والبناء، خاصة ان دورا اكثر فاعلية سيكون للرقابة في هذا المجال، واضوح قائلا "عندما ستخرج القوات الاميركية علينا البدء بمرحلة الاعمار والبناء وعلينا تفعيل الدور الاميركي في هذا المجال، و حاليا هناك رقابة اكبر على مشاريع الاعمار من حيث التنفيذ، ونامل ان يكون هناك تعاون مع عدد من الشركات ورجال الاعمال والمستثمرين من كل انحاء العالم في شتى المجالات.
وبرحيل القوات الاميركية عن الموصل تكون الفترة القادمة اختبارا حقيقيا لقواتها الامنية وفرصة لاثبات وجودها، لاسيما ان هناك اصواتا ارتفعت محذرة من تصعيد امني قد يكون من نوع اخر داخل المدينة.
بدأت القوات الاميركية باتخاذ خطوات فعلية التزاما بالاتفاقية الامنية الخاصة بانسحابها من المدن نهاية شهر حزيران الجاري، ففي مؤتمر صحفي مشترك مع القوات الامنية العراقية والادارة المحلية في نينوى، اكد قائد القوات الاميركية في المنطقة الشمالية ان مهمة القوات الاميركية داخل الموصل ستقتصر على تقديم خدمات استشارية للعراقيين في مجال الامن والاعمار وبعيدا عن المهمات القتالية التي ستشمل عمليات تفتيش خارج المدينة وبعد موافقة ادارتها.
وقال قائد القوات الاميركية في المنطقة الشمالية اللواء روبرت كلسن ان الولايات المتحدة الاميركية ملتزمة ببنود الاتفاقية الامنية وما تعنيه لسيادة العراق، وهي فرصة لاختبار القوات العراقية، مضيفا انه تم الاتفاق على بقاء فرق المساعدة والتوجيه في مجال تقديم العون للقوات الامنية والاعمار، وايضا هناك قوافل نقل المواد ستتحرك ليلا فقط.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه القادة الامنيون والاداريون في الموصل قدرة قواتها على استلام ملفها الامني بعد رحيل القوات الاميركية عنها، ما زال وضع المدينة الامني غير مستقر.
وقال قائد عمليات نينوى الفريق الركن حسن كريم ان "قواتنا الامنية على اهبة الاستعداد لاستلام الملف الامني في نينوى بالتنسيق مع الحكومة المحلية والمواطنين، فلدينا خطط مستقبلية ستمكن من ضبط الامن في الموصل، والقوات الاميركية ساندة لنا فقط، ولن تخرج للشارع الا برفقة القوات العراقية، هناك خروقات لكن هناك ايضا تحسن في هذا المجال.
من جهته اكد محافظ نينوى اثيل النجيفي ان الخروقات الامنية في المحافظة حسب احصائية شهر ايار، هي ثلث ما كانت عليه عام 2008، هناك تحسن امني كبير وهناك تجوال في المدينة حتى ساعات متاخرة من الليل، وبعد استلام الملف الامني سيكون هناك مصدر واحد للقرار في المحافظة، وعندها من السهل معالجة الخروقات الامنية.
علامات محددة ستوضع على عجلات الفريق الاميركي اثناء مرافقته للقوات العراقية داخل الموصل بعد نهاية حزيران.
محافظ نينوى اثيل النجيفي قال ان مرحلة ما بعد انسحاب الاميركان ستكون باتجاه الاعمار والبناء، خاصة ان دورا اكثر فاعلية سيكون للرقابة في هذا المجال، واضوح قائلا "عندما ستخرج القوات الاميركية علينا البدء بمرحلة الاعمار والبناء وعلينا تفعيل الدور الاميركي في هذا المجال، و حاليا هناك رقابة اكبر على مشاريع الاعمار من حيث التنفيذ، ونامل ان يكون هناك تعاون مع عدد من الشركات ورجال الاعمال والمستثمرين من كل انحاء العالم في شتى المجالات.
وبرحيل القوات الاميركية عن الموصل تكون الفترة القادمة اختبارا حقيقيا لقواتها الامنية وفرصة لاثبات وجودها، لاسيما ان هناك اصواتا ارتفعت محذرة من تصعيد امني قد يكون من نوع اخر داخل المدينة.