يصعب حصرُ الحديث مع شخصية متنوعة الاختصاصات ومتعددة الاهتمامات عند محطة واحدة، وغالبا ما تدرك أن الأفكار لا يمكن اختزالها أو عزلها في بؤرة محددة مع هكذا شخصيات اذ تتشابك المواضيع وتلتقي وتتقاطع في مساحة أوسع من ان تحدها أطر وتحبسها قيود، هذا هو الحال مع الكاتب والأكاديمي العراقي المتعدد الاهتمامات سيار الجميل والذي ضم مؤخرا الى رصيده لقب "سفير السلام العالمي" الذي منحته إياه منظمة تابعة للأمم المتحدة.
د سيار الجميل المقيم حاليا في كندا والمحاضر في ندوات وملتقيات فكرية وأكاديمية تاريخية، دائمُ العطاء من خلال كتاباته وبحوثه وهو في كل ذلك مثله مثل آلاف غيره من المثقفين لم يغادر عراقيته ومشاركته أهله همهم... والتفكير بمستقبلهم.
في الحلقة السابقة من برنامج حوارات تحدثنا عن "الموصل" والموصلية وإسهامات أبنائها في أوجه الحياة العراقية الاجتماعية والثقافية والعسكرية والسياسية، واليوم نناقش مع الدكتور سيار الجميل سلوك التشدد والتطرف لدى البعض من العراقيين وظاهرة عدم الاعتراف بالخطأ والتشبث بالرأي والغلواء في المحبة او الكره... نماذج من سلوك يبدو فرديا لكنه تحول الى نهج جمعي ومؤسسي وصار ملازما لصفة التطرف وبالتالي مجلبة لويلات وخسائر على الصعيد الاجتماعي والسياسي ولعل ما شهده العراق خلال السنوات الأخيرة بعض نتائجه.
سيار الجميل واحد من آلاف من أمثاله المثقفين يحلمون بعراق أجمل، متطور ومستقر.
ولكن كيف تتحقق الأحلام ؟ وأي قوة يمكن ان تستحضر عناصر العطاء والمسؤولية وروح التحضر لدى مواطننا وشعبنا؟
وهل يدرك القائمون على الأمر في العراق وسياسيوه حقا ًدور المثقف في مراحل التحول التي تمر بها الشعوب ومنها ما يشهده بلدنا؟
اسئلة ربما لا يجيبها حوار محدود ولكنه بالتأكيد يشحن الذهن ويحث للبحث عن اجوبة... ومشاركة...
الم اقل أن مثل هذه الحوارات لا يمكن اختصارها؟ أهلا بكم.
د سيار الجميل المقيم حاليا في كندا والمحاضر في ندوات وملتقيات فكرية وأكاديمية تاريخية، دائمُ العطاء من خلال كتاباته وبحوثه وهو في كل ذلك مثله مثل آلاف غيره من المثقفين لم يغادر عراقيته ومشاركته أهله همهم... والتفكير بمستقبلهم.
في الحلقة السابقة من برنامج حوارات تحدثنا عن "الموصل" والموصلية وإسهامات أبنائها في أوجه الحياة العراقية الاجتماعية والثقافية والعسكرية والسياسية، واليوم نناقش مع الدكتور سيار الجميل سلوك التشدد والتطرف لدى البعض من العراقيين وظاهرة عدم الاعتراف بالخطأ والتشبث بالرأي والغلواء في المحبة او الكره... نماذج من سلوك يبدو فرديا لكنه تحول الى نهج جمعي ومؤسسي وصار ملازما لصفة التطرف وبالتالي مجلبة لويلات وخسائر على الصعيد الاجتماعي والسياسي ولعل ما شهده العراق خلال السنوات الأخيرة بعض نتائجه.
سيار الجميل واحد من آلاف من أمثاله المثقفين يحلمون بعراق أجمل، متطور ومستقر.
ولكن كيف تتحقق الأحلام ؟ وأي قوة يمكن ان تستحضر عناصر العطاء والمسؤولية وروح التحضر لدى مواطننا وشعبنا؟
وهل يدرك القائمون على الأمر في العراق وسياسيوه حقا ًدور المثقف في مراحل التحول التي تمر بها الشعوب ومنها ما يشهده بلدنا؟
اسئلة ربما لا يجيبها حوار محدود ولكنه بالتأكيد يشحن الذهن ويحث للبحث عن اجوبة... ومشاركة...
الم اقل أن مثل هذه الحوارات لا يمكن اختصارها؟ أهلا بكم.